حديث الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا

أحاديث نبوية | العلل المتناهية | حديث جابر بن عبدالله

«الإمامُ ضامنٌ فما صنعَ فاصنَعوا»

العلل المتناهية
جابر بن عبدالله
ابن الجوزي
[فيه موسى بن شيبة] قال أحمد: أحاديثه مناكير

العلل المتناهية - رقم الحديث أو الصفحة: 1/436 - إشارة إلى ضعف إسناده

شرح حديث الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الإمامُ ضامنٌ فإن أحسنَ فلَه ولَهُم وإن أساءَ يَعني فعَليهِ ولا علَيهِم
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 808 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 981 )، والروياني في ( (مسنده )) ( 2/213 )



الصَّلاةُ أعظمُ ركنٍ مِن أركانِ الإسلامِ بعد الشَّهادتَينِ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كيفيَّتَها وهيئتَها، وأمَرَنا بإتمامِ رُكوعِها وسُجودِها، وأمَرَنا بالصَّلاةِ في جَماعةٍ، وأن نَأتَمَّ بالإمامِ ونتَّبِعَه في كلِّ أفعالِه الظَّاهرةِ.
وهذا الحديثُ يُبيِّنُ بعضَ أحكامِ الصَّلاةِ مع الإمامِ، حيثُ يَقولُ أبو حازمٍ سَلَمةُ بنُ دينارٍ: "كانَ سَهْلُ بنُ سَعدٍ السَّاعِديُّ يُقدِّمُ فِتيانَ قَومِه يُصَلُّون بهم، فقيلَ له: تَفعَلُ ولك مِنَ القِدَمِ ما لك؟!"، أي: إنَّه كان يَرفُضُ أن يَقِفَ إمامًا في الصَّلاةِ، ويُقدِّمُ الشُّبَّانَ مِن قومِه للإمامةِ، وهو الأَوْلى بها لِمَقامِه وصُحبتِه لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وقال رَضِي اللهُ عَنه مفسِّرًا أسبابَ ذلك: إنِّي سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: "الإمامُ ضامِنٌ"، أي: متحمِّلٌ للصَّلاةِ وما يُحْدِثُه فيها مِن خطَأٍ، وقيل: معناه أنَّه يَحفَظُ الصَّلاةَ وعدَدَ الرَّكَعاتِ على القومِ، وقيل: مَعناه ضامنٌ الدُّعاءَ يَعُمُّهم به ولا يَختَصُّ بذلك دونَهم، وليس الضَّمانُ الَّذي يُوجِبُ الغَرامةَ مِن هذا في شيءٍ، وقد تأوَّلَه قومٌ على مَعنى أنَّه يتَحمَّلُ القِراءةَ عنهُم في بعضِ الأحوالِ، وكذلك يتَحمَّلُ القِيامَ أيضًا إذا أدرَكَه راكِعًا، "فإنْ أحسَنَ"، أي: أتَى بالصَّلاةِ على الطَّريقةِ الصَّوابِ في الإتمامِ والخُشوعِ وغيرِ ذلك، وأتى بها تامَّةً على أحسَنِ وُجوهِها، وفي روايةٍ أخرى مِن حديثِ عُقبةَ بنِ عامِرٍ رَضِي اللهُ عَنه: "فأصاب الوَقْتَ"، أي: أدرَكَ الصَّلاةَ في وقتِها المفروضِ، "فلَه ولَهُم"، أي: للإمامِ أجْرُه وللمُصلِّين أجرُهم على الصَّلاةِ الصَّحيحةِ، "وإنْ أساءَ- يَعْني- فعَلَيه ولا علَيهم"، أي: فإنِ انتَقَص الإمامُ مِن حُقوقِ الصَّلاةِ شيئًا فعليه وحْدَه إثمُ ذلك النَّقصِ، وللمُصلِّين أجرُهم على صَلاتِهم؛ إذْ لا تَقصيرَ منهم، وكلُّ هذا يَعني خُطورةَ الإمامةِ في الصَّلاةِ وأنَّه يَنبَغي على مَن تصدَّى لها أن يَكونَ عالِمًا بأحكامِها، ويَقِظًا ومُتحرِّيًا للدِّقَّةِ؛ حتَّى لا يقَعَ فيما يُذهِبُ ثوابَ الصَّلاةِ.
ودلَّ هذا الحديثُ على أنَّ خطَأَ الإمامِ لا يُؤثِّرُ في صِحَّةِ صلاةِ المأمومِ إذا أصاب.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
العلل المتناهيةمن لقي الله مدمن خمر لقيه عابد وثن
العلل المتناهيةمن أتى وهو مدمن خمر كان كعابد وثن
العلل المتناهيةمن أدرك من الجمعة ركعة فليضف إليها أخرى
العلل المتناهيةمن أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى
العلل المتناهيةمن استفاد مالا فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول
العلل المتناهيةأد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك
العلل المتناهيةأد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك
العلل المتناهيةأد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك
العلل المتناهيةالمؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم
العلل المتناهيةمن أقرض مرتين كان له مثل أجر أحدهما لو تصدق به
العلل المتناهيةأعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف
العلل المتناهيةأن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب