حديث أيما قوم كانت بينهم رباعة أو دار فأراد أحدهم أن يبيع نصيبه فليعرضه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«أيُّما قومٍ كانت بيْنَهم رِباعةٌ أو دارٌ، فأرادَ أحَدُهم أنْ يَبيعَ نَصيبَه، فلْيَعرِضْه على شُركائِه، فإنْ أخَذوه فهُم أحقُّ به بالثَّمنِ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14326 - أخرجه النسائي (4700)، وابن ماجه (2492) بنحوه مختصراً، وأحمد (14326) واللفظ له

شرح حديث أيما قوم كانت بينهم رباعة أو دار فأراد أحدهم أن يبيع نصيبه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

حافَظَتِ الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ على مِلْكيَّةِ الفرْدِ، وحرَصَتْ على مُراعاةِ المِلْكِيَّةِ المُشترَكَةِ، وحُقوقِ الشَّريكِ في الشُّفْعَةِ، فعَدَلَتْ وأنْصَفتْ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أيُّما قَومٍ كانت بيْنهم رِباعةٌ" وهي النَّاقةُ إذا دخَلَت في السَّنةِ السَّابعةِ، فالذَّكَرُ رِباعٌ، والأُنْثى رِباعةٌ، "أو دارٌ"، أي: كانوا مُشتَرِكين في مِلْكيَّتِها ومَنْفَعتِها، "فأراد أحَدُهم أنْ يَبِيعَ نَصِيبَه، فلْيَعْرِضْه على شُركائِه" أوَّلًا قبْلَ عَرْضِه على الغُرباءِ، "فإنْ أخَذُوه فهمْ أحقُّ به بالثَّمنِ" وهذا مِن بابِ الشُّفْعَةِ للشَّريكِ إنْ أراد شِراءَ بقيَّةِ الشَّركةِ، فيَعرِضُ البيْعَ عليه أوَّلًا، فإنْ أخَذ واشتَرى، وإلَّا فلا حَقَّ له في المُطالبَةِ بالشُّفْعَةِ بعْدَ ذلك؛ وذلك أنَّ الشَّريكَ ربَّما أدخَلَ على شَريكِه الأذى ببَيعِ نَصيبِه لِغيرِه؛ فكان الأَدْعى أنْ يَعرِضَه على صاحبِه، أو على أَوْلى النَّاسِ انتِفاعًا بهذا النَّصيبِ، وقد ذُكِرَ مِن الشُّروطِ والخِلافِ فيمَن هو أحَقُّ بالشُّفعةِ وتَجوزُ له، ومنها ما ثبَتَ عِندَ البخاريِّ عن جابرٍ رَضِي اللهُ عَنه: "جعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الشُّفعةَ في كلِّ مالٍ لم يُقسَمْ، فإذا وقَعَتِ الحُدودُ وصُرِفَت الطُّرقُ، فلا شُفعةَ" .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدليتركنها أهلها مرطبة قالوا فمن يأكلها يا رسول الله قال عافية الطير والسباع
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباع النخل السنتين والثلاث
مسند الإمام أحمدتزوج أبو طلحة أم سليم وهي أم أنس والبراء قال فولدت له بنيا
مسند الإمام أحمدأن سليكا جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فأمره النبي
مسند الإمام أحمدأنه ابتاع بعيرا بثلاثة عشر دينارا فقال له رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم طيب قط فرده
مسند الإمام أحمداعتدلوا في سجودكم ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب أتموا الركوع والسجود فوالله
مسند الإمام أحمدسمعت معاوية يخطب على هذا المنبر يقول تعلمن أنه لا مانع لما أعطى
مسند الإمام أحمدويل للعرب من شر قد اقترب ينقص العلم ويكثر الهرج قلت يا رسول
مسند الإمام أحمداللهم بارك لأهل المدينة في مدينتهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الظهر أيام الشتاء وما ندري
مسند الإمام أحمدلا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يقول بالحق إذا شهده أو علمه قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب