إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين يتجوز فيهما

صَلاةُ تحيَّةِ المَسجِدِ مِنَ السُّننِ التي أمَرَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: «إذا جاءَ أحدُكُم المَسجِدَ، فلا يَجلِسْ حتَّى يُصلِّيَ رَكعَتَينِ».
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ سُلَيكًا الغَطَفانيَّ جاءَ ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ" يَومَ الجُمُعةِ "فجَلَسَ" دونَ أنْ يُصلِّيَ رَكعَتَينِ تَحيَّةَ المَسجِدِ، "فأمَرَهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُصلِّيَ رَكعَتَينِ، قالَ مُحمَّدٌ -وهو أحَدُ رُواةِ الحَديثِ- في حَديثِهِ: "ثمَّ أقبَلَ على النَّاسِ" مُستَكمِلًا لِخُطبَتِهِ ومَوضوعِها، "فقالَ: إذا جاءَ أحدُكُم والإمامُ يَخطُبُ" يَومَ الجُمُعةِ "فلْيُصَلِّ رَكعَتَينِ يَتجوَّزُ فيهما" فيُصلِّيهما رَكعَتَينِ خَفيفَتينِ قِراءةً ورُكوعًا وسُجودًا.

وفي الحَديثِ: أمر الخطيب للمَأمومِ بالصَّلاةِ حالَ الخُطبةِ.
وفيه: صَلاةُ رَكعَتَينِ والإمامُ يَخطُبُ، والسُّنَّةُ فيهما التَّخفيفُ( ).