حديث أن النبي قسم الغنائم كذلك يعني فأعطى الغانمين أربعة أخماسها

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عبدالله بن عمر وابن عباس ورجل من بلقين

«أنَّ النبيَّ قسم الغنائمَ كذلك يعني فأعطى الغانمِين أربعةَ أخماسِها»

إرواء الغليل
عبدالله بن عمر وابن عباس ورجل من بلقين
الألباني
صحيح

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 1225 -

شرح حديث أن النبي قسم الغنائم كذلك يعني فأعطى الغانمين أربعة أخماسها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أحَلَّ اللهُ لنَبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولأُمَّتِه غَنائمَ الحربِ ولم تكُن حلالًا للأُمَمِ قَبْلَه، وقد فصَّلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحكامَها، وبيَّنَ كيفيَّةَ تقسيمِها، وأَوضَحَ ذلك عمَليًّا؛ فكان يأخُذُ الخُمُسَ مِن الغنائمِ لمصارفِه الشرعيَّةِ، ثمَّ يُوزِّعُ الباقيَ على المُحارِبينَ، كما يُبيِّنُ هذا الحديثُ، وفيه يَروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وابنُ عبَّاسٍ ورجُلٌ مِن بَلْقَيْنِ -وهو رجُلٌ مِن بَني القَيْنِ مِن بَني أسدٍ، يُقالُ لها تخفيفًا: بَلْقَيْنِ-: "أنَّ النبيَّ قسَمَ الغنائمَ كذلك"، والغنائمُ هي الأموالُ والأمتعةُ التي يفوزُ بها المسلمونَ مِن جيشِ العدوِّ بعدَ هزيمتِهم، "يعني: فأَعطى الغانمينَ أربعةَ أَخماسِها" بعدَ أنْ قسَمَ الأموالَ خمسةَ أقسامٍ، فأخَذَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُمسَ لنفسِه؛ ليُنفِقَه في سبيلِ اللهِ، ووزَّعَ أربعةَ أخماسِ الغنائمِ على المُحارِبينَ والجنودِ، كما أمَرَه اللهُ تعالى: { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ } [ الأنفال: 41 ]، وقد حكَمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيضًا أنَّ مَن قتَلَ كافرًا فإنَّه يفوزُ بسَلَبِه ومتاعِه، وجعَلَ هذا السَّلَبَ خارجَ الغنيمةِ، ولا يدخُلُ فيها، ولا يُقسَّمُ ضِمنَ الخُمسِ الذي يَصطفيهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنفسِه.

وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ النَّفَلِ مِن الغنائمِ في الحروبِ.
وفيه: مشروعيَّةُ مراعاةِ أهلِ القوَّةِ والبأسِ في الحربِ بعطاءٍ زائدٍ عن غيرِهم .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلأن رسول الله قضى بالسلب للقاتل و لم يخمس السلب
صحيح الترمذيمفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ولا صلاة لمن
تخريج كتاب السنةكنا مع نبينا في جنازة فقال يا أيها الناس إن هذه الأمة
مسند الفاروقأن أبا عبيدة كتب إلى عمر فذكر جموعا من الروم وشدة
الاقتراح في بيان الاصطلاحعن ابن عباس رضي الله عنه أثبتت للحبلى والمرضع يعني الفدية
صحيح الترمذيأن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
أصل صفة الصلاةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به فقال اقرأ في
إرواء الغليلأن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط
إرواء الغليلإن امرأة وطئت في الطواف فقضى عثمان فيها بستة آلاف وألفين تغليظا للحرم
صحيح أبي داودما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه
صحيح الجامعصاحب الدابة أحق بصدرها إلا من أذن
صحيح الجامعلا هامة ولا عدوى و لاطيرة وإن تكن الطيرة في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب