أنت عتيق الله من النار فيومئذ سمي عتيقا

كان لأبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رضِيَ اللهُ عنه مِن المَناقِبِ والفَضائِلِ مُنذُ بَدْءِ الإسلامِ ما لا يُحْصى ذِكرُهُ أو عَدُّهُ، وفي هذا الحديثِ تَروي عائِشةُ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وابنةُ أبي بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ أبا بَكرٍ دخَلَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" في مرَّةٍ مِنَ المرَّاتِ، وذلك مِن عادتِهِ رضِيَ اللهُ عنه، فقالَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "أنتَ عَتِيقُ اللهِ مِن النَّارِ"، فأنتَ ممَّن لن يُدخِلَهُمُ اللهُ النَّارَ، وحرَّمَهم عليها، "فيومَئذٍ سُمِّيَ عَتِيقًا"، أي: لُقِّبَ به منذُ ذلك الوَقتِ .