حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بإحدى الطائفتين والطائفة الأخرى مواجهة

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى بإحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، والطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةُ العَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَقَامُوا في مَقَامِ أصْحَابِهِمْ أُولَئِكَ، فَجَاءَ أُولَئِكَ، فَصَلَّى بهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عليهم، ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ، وقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ.»

صحيح البخاري
عبدالله بن عمر
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 4133 -

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بإحدى الطائفتين والطائفة الأخرى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وشأْنُها كَبيرٌ عندَ اللهِ؛ ولذلِك فإنَّها لا تَسقُطُ حتَّى في أصعَبِ الظُّروفِ والأوْقاتِ.

وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لصِفةٍ مِن صِفاتِ صَلاةِ الخَوفِ عندَ مُواجَهةِ العَدوِّ، فيَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قسَّمَ الجَيشَ إلى طائِفتَيْنِ، فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإحْدى الطَّائفَتَينِ مِن الجَيشِ، والطَّائفةُ الأُخْرى مُواجِهةُ العَدوِّ؛ حِراسةً للطَّائفةِ الأُولى حتَّى لا يَطمَعَ فيهمُ العَدوُّ وهمْ يُصلُّونَ، ثمَّ انْصَرَفت الطَّائفةُ التي كانت تُصلِّي معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْدَ أنْ صلَّى بهم رَكْعةً دونَ أنْ تُسلِّمَ مِن الصَّلاةِ، فقاموا مَقامَ الطَّائفةِ التي لم تُصَلِّ، وجاءَت الطَّائفةُ الثَّانيةُ، فصَلَّى بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعةً، وهي الرَّكْعةُ الثَّانيةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والأُولى لهم، ثمَّ سلَّمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الصَّلاةِ، فقامتِ الطَّائفتانِ فصَلَّى كلُّ واحدٍ منهم الرَّكْعةَ الثَّانيةَ، ثمَّ سلَّمَ.
وقد ورَدَ في كَيفيَّةِ صَلاةِ الخَوفِ صِفاتٌ كَثيرةٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها، وقد صَلَّاها في أيَّامٍ مُختَلِفةٍ بأشْكالٍ مُتَبايِنةٍ، يَتحَرَّى فيها الأحوَطَ للصَّلاةِ، والأبلَغَ للحِراسةِ؛ فهي على اخْتِلافِ صوَرِها مُتَّفِقةُ المَعنى.
وفي هذا الحَديثِ: أخْذُ الحَيْطةِ والحَذَرِ معَ الأعْداءِ حتَّى في حالِ العِبادةِ والصَّلاةِ.
وفيه: الحِرصُ على أداءِ الصَّلَواتِ حتَّى في أوْقاتِ الحَربِ، وبيانُ أهمِّيَّةِ صَلاةِ الجَماعةِ؛ إذ شُرِعَتْ في حالةِ الخَوفِ؛ فالأَوْلى بالآمِنِ المُطمَئنِّ الحِرصُ عليها.
وفيه: يُسرُ الشَّريعةِ على المُكلَّفينَ في أداءِ الصَّلاةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريعن سهل بن أبي حثمة قال يقوم الإمام مستقبل القبلة وطائفة منهم معه
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الغزو أو
صحيح البخاريدخلت المسجد فرأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه فسألته عن العزل قال أبو
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه في الخوف في غزوة السابعة
صحيح البخاريقال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان اهجهم أو هاجهم وجبريل معك وزاد إبراهيم
صحيح البخاريأصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له حبان بن العرقة
صحيح البخاريقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب لا يصلين أحد العصر إلا
صحيح البخاريأنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة
صحيح البخاريبلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة فنزل في دار بنت الحارث وكان تحته
صحيح البخاريسمعت أبا رجاء العطاردي يقول كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخير
صحيح البخاريبعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني
صحيح البخاريسمعت خالد بن الوليد يقول لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب