حديث يأتي على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم يتبع بها

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث أبو سعيد الخدري

«قالَ لِي: إنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ، وتَتَّخِذُهَا، فأصْلِحْهَا وأَصْلِحْ رُعَامَهَا؛ فإنِّي سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَأْتي علَى النَّاسِ زَمَانٌ، تَكُونُ الغَنَمُ فيه خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ، يَتْبَعُ بهَا شَعَفَ الجِبَالِ -أَوْ سَعَفَ الجِبَالِ- في مَوَاقِعِ القَطْرِ، يَفِرُّ بدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ.»

صحيح البخاري
أبو سعيد الخدري
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 3600 -

شرح حديث قال لي إني أراك تحب الغنم وتتخذها فأصلحها وأصلح رعامها فإني سمعت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرى ما لا يَراه غَيرُه، وكان الوَحيُ يُطلِعُه على بَعضِ ما يَحدُثُ في قابِلِ الزَّمانِ إجْمالًا أو تَفْصيلًا؛ ولذلك فقدْ حذَّرَنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الفِتَنِ الَّتي سَتقَعُ، وعلَّمَنا كَيف نَتَّقِيها بالتَّمسُّكِ بالحقِّ، وهو كِتابُ اللهِ، وسُنَّةُ نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي صَعْصَعةَ الأنْصاريُّ أنَّ الصَّحابيَّ أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ رَضيَ اللهُ عنه قال له: إنِّي أراكَ تُحِبُّ الغنَمَ، وتتَّخِذُها وتَقْتَنيها، فأمَرَه بإصْلاحِها؛ بالحِفاظِ عليها، وإحْسانِ رَعيِها، وأنْ يُصلِحَ «رُعامَها»، وهو ما يَسيلُ مِن أُنُوفِها، ويكونُ ذلك بمُداواةِ مرَضِها، وعلَّل ذلك بأنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «يَأْتي على النَّاسِ زَمانٌ تكونُ الغنَمُ فيه خَيرَ مالِ المُسلِمِ، يَتبَعُ بها شَعَفَ الجِبالِ، أو سَعَفَ الجِبالِ»، السَّعَفُ في الأصْلِ: غُصونُ النَّخلِ إذا يَبِسَت، والمُرادُ بِالشَّعَفِ أو السَّعَفِ هنا: رُؤوسُ الجِبالِ، «في مَواقعِ القَطْرِ»، أي: في مَواضِعِ نُزولِ المطَرِ، وهي بُطونُ الأوْديةِ والصَّحاري، حيث يَنزِلُ المَطرُ، ويَكثُرُ العُشبُ، فتَرْعاه الغنَمُ؛ وإنَّما يَفعَلُ المَرءُ ذلك فِرارًا مِن الفِتنِ؛ وطَلبًا لسَلامةِ دِينِه وآخِرَتِه.
وفي الحَديثِ: عَلامةٌ مِن عَلاماتِ النُّبوَّةِ.
وفيه: فَضلُ اتِّخاذِ الغنَمِ، والاعْتِناءِ بها.
وفيه: الإخْبارُ بوُقوعِ الفِتنِ للتَّحْذيرِ منها، وليَتأهَّبَ النَّاسُ لها، فلا يَخوضوا فيها، ويَسأَلوا اللهَ الصَّبرَ والنَّجاةَ مِن شَرِّها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت
صحيح البخاريبعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول لا إله إلا
صحيح البخاريسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائها مريم ابنة عمران وخير
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال كان ينفخ
صحيح البخاريلم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله
صحيح البخاريدخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم
صحيح البخاريكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث وإن رسول الله
صحيح البخاريأول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا لتعفي أثرها
صحيح البخاريأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثلي ومثل الناس كمثل
صحيح البخاريقلت يا رسول الله أي مسجد وضع أول قال المسجد الحرام قلت ثم
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوما يعني


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب