حديث لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما ثم قال رسول الله صلى

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو سعيد الخدري

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعَثَ بَعثًا إلى بَني لِحْيانَ من بَني هُذَيلٍ -قال رَوحٌ: من هُذَيلٍ- قال: لِيَنبَعِثْ من كُلِّ رَجُلينِ أحَدُهما، والأجْرُ بيْنَهما، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في مُدِّنا وصاعِنا، واجْعَلْ مع البَرَكةِ بَرَكَتينِ.»

مسند الإمام أحمد
أبو سعيد الخدري
شعيب الأرناؤوط
إسناداه صحيحان على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 11867 - أخرجه مسلم (1896)، وأحمد (11867) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ ذُرْوةُ سَنامِ الإسْلامِ، والنُّصوصُ في بَيانِ فَضلِه، وفَضلِ أَهلِه، والحَثِّ عليه، والتَّرغيبِ فيه؛ لا تُحصَى كَثرةً.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسَلَ بَعثًا، والبَعثُ: القِطْعةُ مِن الجَيشِ، إلى «بَني لَحْيانَ من بَني هُذَيلٍ»، وهُذَيلٌ قَبيلةٌ مَشْهورةٌ مِن قَبائلِ العَربِ، ولَحْيانُ: حَيٌّ مِن أحْيائِها، وكانوا في ذلك الوَقتِ كُفَّارًا، وكانوا مِن القَبائلِ الَّذين قَنَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ شَهرًا يَدْعو عليهم، بعْدَ أنْ أتَوْا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَعَموا أنَّهم قد أسْلَموا، واسْتمَدُّوه على قَومِهم، فأمَدَّهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَبعينَ مِن الأنْصارِ، فانْطلَقوا بهم، حتَّى بلَغوا بِئرَ مَعونةَ غَدَروا بهم وقَتَلوهم.
فأرادَ أنْ يَغزوَهم ليَدخُلوا في الإسْلامِ، وطلَبَ مِن النَّاسِ أنْ «يَنبَعِثَ مِن كلِّ رَجُلَينِ أحدُهما، والأجْرُ بينَهما»؛ وذلك بأنْ يخرُجَ رجُلٌ للغَزوِ، ويَخلُفَ الآخَرُ صاحِبَه في مَصالِحِه وأهْلِه.
وقيلَ: مَعْناه: أنْ يَخرُجَ مِن كلِّ قَبيلةٍ نِصفُ عدَدِها، وهو المُرادُ بقَولِه: «مِن كلِّ رجُلَينِ أحدُهما»، وقَولُه: «ليَنبَعِثْ» فيه الحَضُّ على الجِهادِ والغَزْوِ، والأمرُ به.
وأمَّا كَونُ الأجْرِ بيْنهما، فهو مَحمولٌ على ما إذا خلَفَ المُقيمُ الغازيَ في أهلِه بخَيرٍ، فيكونُ له مِثلُ أجْرِ الغازي، كما في رِوايةٍ لمُسلِمٍ: «أيُّكم خلَف الخارجَ في أهْلِه ومالِه بخَيرٍ، كان له مِثلُ نِصفِ أجْرِ الخارجِ».
ثمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اللَّهمَّ بارِكْ لنا في مُدِّنا وصاعِنا، واجعَلْ معَ البَرَكةِ بَرَكتَينِ»، وهذا دُعاءٌ لأهلِ المَدينةِ بأنْ يَجعَلَ لهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ البَرَكةَ مُضاعَفةً فيها، والصَّاعُ: أربعةُ أمْدادٍ، والمُدُّ مِقدارُ ما يَملأُ الكَفَّينِ، والمُرادُ زِيادةُ البَرَكةِ في المَدينةِ، وفي كُلِّ ما فيها ممَّا يُكالُ منَ الأطْعِمةِ وغيرِها، ولا تَقتصِرُ البَرَكةُ على المَكاييلِ فقطْ، بلْ تَشمَلُ كلَّ المَوازينِ والمَعْدوداتِ أيضًا؛ فهي بَرَكةٌ عامَّةٌ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال قال فقدم المدينة
مسند الإمام أحمدلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء والمترجلات
مسند الإمام أحمدمن رمانا بالليل فليس منا
مسند الإمام أحمدتسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي وكان يكره الشكال من الخيل
مسند الإمام أحمدمن صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان ينبغي له أن يتحفظ فيه
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيا
مسند الإمام أحمديا نساء المؤمنات لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو كراع شاة محرقا
مسند الإمام أحمدأربع تجري عليهم أجورهم بعد الموت رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل
مسند الإمام أحمدإذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال للملك اكتب له صالح
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يحلق رأسه بمنى أخذ
مسند الإمام أحمدأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دعاه خياط من أهل المدينة
مسند الإمام أحمدالسائمة جبار والجب جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب