سورة الإنسان مكتوبة برواية الدوري بالخط العثماني
سورة الإنسان مدنية | رقم السورة: 76 - عدد آياتها برواية حفص : 31 عدد كلماتها : 243 - اسمها بالأنجليزي : Man
التفسير الميسر | برواية ورش | برواية قالون |
برواية شعبة | رواية السوسي | برواية قنبل |
برواية البزي | برواية حفص | استماع mp3 |
سورة الإنسان مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اَ۬لدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا (1) إِنَّا خَلَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ اُ۬لسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكٰ۪فِرِينَ سَلَٰسِلَا۠ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ اَ۬لۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٖ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ اُ۬للَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا (6) يُوفُونَ بِالنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا (7) وَيُطۡعِمُونَ اَ۬لطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ اِ۬للَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا (10) فَوَقَىٰهُمُ اُ۬للَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ اَ۬لۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا (11) وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا (12) مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا (13) وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا (14) وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠ (15) قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا (16) وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا (17) عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا (18) ۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤٗا مَّنثُورٗا (19) وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا (20) عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٖۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا (21) إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا (22) إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ تَنزِيلٗا (23) فَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورٗا (24) وَاَذۡكُرِ اِ۪سۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا (25) وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَاَسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلٗا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ اَ۬لۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا (27) نَّحۡنُ خَلَقۡنَٰهُمۡ وَشَدَدۡنَآ أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَآ أَمۡثَٰلَهُمۡ تَبۡدِيلًا (28) إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ اَ۪تَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا (29) وَمَا يَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ اَ۬للَّهُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا (30) يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَاَلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا (31)
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اَ۬لدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا (1) إِنَّا خَلَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ اُ۬لسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكٰ۪فِرِينَ سَلَٰسِلَا۠ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ اَ۬لۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٖ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ اُ۬للَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا (6) يُوفُونَ بِالنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا (7) وَيُطۡعِمُونَ اَ۬لطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ اِ۬للَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا (10) فَوَقَىٰهُمُ اُ۬للَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ اَ۬لۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا (11) وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا (12) مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا (13) وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا (14) وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠ (15) قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا (16) وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا (17) عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا (18) ۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤٗا مَّنثُورٗا (19) وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا (20) عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٖۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا (21) إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا (22) إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ تَنزِيلٗا (23) فَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورٗا (24) وَاَذۡكُرِ اِ۪سۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا (25) وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَاَسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلٗا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ اَ۬لۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا (27) نَّحۡنُ خَلَقۡنَٰهُمۡ وَشَدَدۡنَآ أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَآ أَمۡثَٰلَهُمۡ تَبۡدِيلًا (28) إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ اَ۪تَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا (29) وَمَا يَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ اَ۬للَّهُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا (30) يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَاَلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا (31)
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب