سورة الجن مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اُ۪سۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا (1) يَهۡدِي إِلَى اَ۬لرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدٗا (2) وَإِنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اَ۪تَّخَذ صَّٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا (3) وَإِنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اَ۬للَّهِ شَطَطٗا (4) وَإِنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ اَ۬لۡإِنسُ وَاَلۡجِنُّ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبٗا (5) وَإِنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ اَ۬لۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا (6) وَإِنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ اَ۬للَّهُ أَحَدٗا (7) وَإِنَّا لَمَسۡنَا اَ۬لسَّمَآءَ فَوَجَدۡنَٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسٗا شَدِيدٗا وَشُهُبٗا (8) وَإِنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ اِ۬لۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا (9) وَإِنَّا لَا نَدۡرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا (10) وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكۖ كُّنَّا طَرَآئِق قِّدَدٗا (11) وَإِنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعۡجِزَ اَ۬للَّهَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَه هَّرَبٗا (12) وَإِنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا اَ۬لۡهُدَىٰ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُومِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا (13) وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا اَ۬لۡقَٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ تَحَرَّوۡاْ رَشَدٗا (14) وَأَمَّا اَ۬لۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا (15) وَأَن لَّوِ اِ۪سۡتَقَٰمُواْ عَلَى اَ۬لطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا (16) لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡر رَّبِّهِۦ نَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا (17) ۞وَأَنَّ اَ۬لۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ أَحَدٗا (18) وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ اُ۬للَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا (19) قَالَ إِنَّمَا أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَا أُشۡرِكُ بِهِۦ أَحَدٗا (20) قُلۡ إِنِّي لَا أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا (21) قُلۡ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اَ۬للَّهِ أَحَدٞ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّىٰ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا (24) قُلۡ إِنۡ أَدۡرِي أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ رَبِّيَ أَمَدًا (25) عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ اِ۪رۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا (27) لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا (28)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب