سورة النحل | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 267 مكتوبة بالرسم العثماني
الآيات من 91 إلى 99 من سورة الحجر
ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسَۡٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (93) فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ (95) ٱلَّذِينَ يَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (96) وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ (98) وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ (99)
سُورَةُ النَّحۡلِ
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ (2) خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (3) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ (4) وَٱلۡأَنۡعَٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءٞ وَمَنَٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ (5) وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ (6)
الآيات من 91 إلى 99 من سورة الحجر
ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسَۡٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (93) فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ (95) ٱلَّذِينَ يَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (96) وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ (98) وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ (99)
سُورَةُ النَّحۡلِ
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ (2) خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (3) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ (4) وَٱلۡأَنۡعَٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءٞ وَمَنَٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ (5) وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ (6)
التفسير الميسر الصفحة رقم 267 من القرآن الكريم
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)
وهم الذين جعلوا القرآن أقسامًا وأجزاء, فمنهم من يقول: سحر, ومنهم من
يقول كَهَانة, ومنهم من يقول غير ذلك، يصرِّفونه بحسب أهوائهم; ليصدوا الناس عن
الهدى.
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا
يَعْمَلُونَ (93)
فوربك لنحاسبنَّهم يوم القيامة ولنجزينهم أجمعين, عن تقسيمهم للقرآن
بافتراءاتهم, وتحريفه وتبديله, وغير ذلك مما كانوا يعملونه من عبادة الأوثان, ومن
المعاصي والآثام. وفي هذا ترهيب وزجر لهم من الإقامة على هذه الأفعال
القبيحة.
فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ
(94)
فاجهر بدعوة الحق التي أمرك الله بها, ولا تبال بالمشركين, فقد برَّأك
الله ممَّا يقولون.
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ
مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)
إنَّا كَفَيْناك المستهزئين الساخرين من زعماء قريش, الذين اتخذوا
شريكًا مع الله من الأوثان وغيرها, فسوف يعلمون عاقبة عملهم في الدنيا
والآخرة.
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
(97)
ولقد نعلم بانقباض صدرك -أيها الرسول-; بسبب ما يقوله المشركون فيك وفي
دعوتك.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ
(98)
فافزع إلى ربك عند ضيق صدرك, وسَبِّح بحمده شاكرًا له مثنيا عليه, وكن
من المصلِّين لله العابدين له, فإن ذلك يكفيك ما أهمَّك.
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
(99)
واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين, وهو الموت. وامتثل
رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه, فلم يزل دائبًا في عبادة الله, حتى أتاه
اليقين من ربه.
16 - سورة
النحل - مكية - عدد آياتها 128
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
عَمَّا يُشْرِكُونَ (1)
قَرُب قيام الساعة وقضاء الله بعذابكم -أيها الكفار- فلا تستعجلوا
العذاب استهزاء بوعيد الرسول لكم. تنزَّه الله سبحانه وتعالى عن الشرك
والشركاء.
يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ
(2)
ينزِّل الله الملائكة بالوحي مِن أمره على مَن يشاء من عباده المرسلين:
بأن خوِّفوا الناس من الشرك, وأنه لا معبود بحق إلا أنا, فاتقون بأداء فرائضي
وإفرادي بالعبادة والإخلاص.
خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا
يُشْرِكُونَ (3)
خلق الله السموات والأرض بالحق; ليستدِل بهما العباد على عظمة خالقهما,
وأنه وحده المستحق للعبادة, تنزَّه -سبحانه- وتعاظم عن شركهم.
خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
(4)
خَلَق الإنسان من ماء مهين فإذا به يَقْوى ويغترُّ, فيصبح شديد الخصومة
والجدال لربه في إنكار البعث, وغير ذلك, كقوله: "مَن يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ
رَمِيمٌ"، ونسي الله الذي خلقه من العدم.
وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا
تَأْكُلُونَ (5)
والأنعامَ من الإبل والبقر والغنم خلقها الله لكم -أيها الناس- وجعل في
أصوافها وأوبارها الدفء, ومنافع أُخر في ألبانها وجلودها وركوبها, ومنها ما
تأكلون.
وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ
(6)
ولكم فيها زينة تُدْخل السرور عليكم عندما تَرُدُّونها إلى منازلها في
المساء, وعندما تُخْرجونها للمرعى في الصباح.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 267 من القرآن الكريم
91 - (الذين جعلوا القرآن) أي كتبهم المنزلة عليهم (عضين) أجزاء حيث آمنوا ببعض
وكفروا ببعض وقيل المراد بهم الذين اقتسموا طرق مكة يصدون الناس عن الإسلام وقال
بعضهم في القرآن سحر وبعضهم كهانة وبعضهم شعر
92 - (فوربك لنسألنهم أجمعين) سؤال توبيخ
93 - (عما كانوا يعملون)
94 - (فاصدع) يا محمد (بما تؤمر) به أي اجهر به وأمضه (وأعرض عن المشركين) هذا قبل الأمر بالجهاد
95 - (إنا كفيناك المستهزئين) بك بإهلاكنا كلا منهم بآفة وهم الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن عبد المطلب والأسود بن عبد يغوث
96 - (الذين يجعلون مع الله إلها آخر) صفة وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو (فسوف يعلمون) عاقبة أمرهم
97 - (ولقد) للتحقيق (نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون) من الاستهزاء والتكذيب
98 - (فسبح) ملتبسا (بحمد ربك) أي قل سبحان الله وبحمده (وكن من الساجدين) المصلين
99 - (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) الموت
سورة النحل
1 - لما استبطأ المشركون العذاب نزل (أتى أمر الله) أي الساعة وأتى بصيغة الماضي لتحقق وقوعه أي قرب (فلا تستعجلوه) تطلبوه قبل حينه فإنه واقع لا محالة (سبحانه) تنزيها له (وتعالى عما يشركون) به غيره
2 - (ينزل الملائكة) أي جبريل (بالروح) بالوحي (من أمره) بإرادته (على من يشاء من عباده) وهم الأنبياء (أن) مفسرة (أنذروا) خوفوا الكافرين بالعذاب وأعلموهم (أنه لا إله إلا أنا فاتقون) خافون
3 - (خلق السماوات والأرض بالحق) أي محقا (تعالى عما يشركون) به من الأصنام
4 - (خلق الإنسان من نطفة) مني إلى أن صيره قويا شديدا (فإذا هو خصيم) شديد الخصومة (مبين) بينها في نفي البعث قائلا من يحيي العظام وهي رميم
5 - (والأنعام) الإبل والبقر والغنم ونصبه بفعل مقدر يفسره (خلقها لكم) من جملة الناس (فيها دفء) ما تستدفئون به من الأكسية والأردية من أشعارها وأصوافها (ومنافع) من النسل والدر والركوب (ومنها تأكلون) قدم الظرف للفاصلة
6 - (ولكم فيها جمال) زينة (حين تريحون) تردونها إلى مراحها بالعشي (وحين تسرحون) تخرجونها إلى المرعى بالغداة
92 - (فوربك لنسألنهم أجمعين) سؤال توبيخ
93 - (عما كانوا يعملون)
94 - (فاصدع) يا محمد (بما تؤمر) به أي اجهر به وأمضه (وأعرض عن المشركين) هذا قبل الأمر بالجهاد
95 - (إنا كفيناك المستهزئين) بك بإهلاكنا كلا منهم بآفة وهم الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن عبد المطلب والأسود بن عبد يغوث
96 - (الذين يجعلون مع الله إلها آخر) صفة وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو (فسوف يعلمون) عاقبة أمرهم
97 - (ولقد) للتحقيق (نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون) من الاستهزاء والتكذيب
98 - (فسبح) ملتبسا (بحمد ربك) أي قل سبحان الله وبحمده (وكن من الساجدين) المصلين
99 - (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) الموت
سورة النحل
1 - لما استبطأ المشركون العذاب نزل (أتى أمر الله) أي الساعة وأتى بصيغة الماضي لتحقق وقوعه أي قرب (فلا تستعجلوه) تطلبوه قبل حينه فإنه واقع لا محالة (سبحانه) تنزيها له (وتعالى عما يشركون) به غيره
2 - (ينزل الملائكة) أي جبريل (بالروح) بالوحي (من أمره) بإرادته (على من يشاء من عباده) وهم الأنبياء (أن) مفسرة (أنذروا) خوفوا الكافرين بالعذاب وأعلموهم (أنه لا إله إلا أنا فاتقون) خافون
3 - (خلق السماوات والأرض بالحق) أي محقا (تعالى عما يشركون) به من الأصنام
4 - (خلق الإنسان من نطفة) مني إلى أن صيره قويا شديدا (فإذا هو خصيم) شديد الخصومة (مبين) بينها في نفي البعث قائلا من يحيي العظام وهي رميم
5 - (والأنعام) الإبل والبقر والغنم ونصبه بفعل مقدر يفسره (خلقها لكم) من جملة الناس (فيها دفء) ما تستدفئون به من الأكسية والأردية من أشعارها وأصوافها (ومنافع) من النسل والدر والركوب (ومنها تأكلون) قدم الظرف للفاصلة
6 - (ولكم فيها جمال) زينة (حين تريحون) تردونها إلى مراحها بالعشي (وحين تسرحون) تخرجونها إلى المرعى بالغداة
الصفحة رقم 267 من المصحف تحميل و استماع mp3