قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن المهر في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 235]
أعظِم بها من تربيةٍ على استعمال الألفاظ في موضعها الصحيح؛ ففي حالٍ يُباح لك التلميح، ولا يُباح لك التصريح! فأحسِن اختيارَ كلماتك.
يا له من تشريع ربَّانيٍّ للرجال الراغبين في المتوفَّى عنها زوجُها في العِدَّة؛ يقوم على أدب النفس، وأدب الاجتماع، ورعاية المشاعر، مع مراعاة الحاجات والمصالح! إن الإسلام لا يَحطِمُ الميولَ الفِطريَّة وإنما يضبِطها، ولا يكبِتُ النوازعَ البشريَّة وإنما يهذِّبها؛ صَونًا للأعراض، وحمايةً للمجتمع، ودَرءًا لكلِّ ما يخالف نظافة الشعور، وطهارة الضمير.
يقين المؤمن باطِّلاع الله على ما يَجول في نفسِه، وما يَحوك في صدره، من أعظم العون له على امتثال أمره، ومن هنا كان الاقترانُ بين التشريع وخشية الله العليم بالسرائر.
لولا مغفرةُ الله وحِلمُه لأصابنا من العَنَت ما أصابنا؛ فإنه سبحانه عليمٌ بأعمالنا وما تكنُّه صدورُنا، فإن زلَلنا أو عثَرنا فلنبادر إلى استغفاره، فإنه الغفورُ الحليم.
سورة: البقرة - آية: 235  - جزء: 2 - صفحة: 38
﴿وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجٖ مَّكَانَ زَوۡجٖ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارٗا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ﴾ [النساء: 20]
لا يكون المعروفُ في حال التَّلاقي بأوجبَ منه في حال الفراق؛ فإن الزواج قام على المودَّة والرحمة، وجرى على الإحسان وجمال العِشرة، والكريمُ لا ينسى سابقَ الأُلفة بطارئ الجَفوة.
إباحة الزواج بأخرى بعد تسريح الأُولى لا يُبيح للرجل ظلمَ مَن طلَّقها، بأن يأخذَ من مهرها الذي أعطاها؛ فإن ذلك ليس من فعل ذوي المروءة والكرم.
إذا كان ما يَهبُه الزوج لزوجه لا يحلُّ له أن يعودَ فيه وقد صار حقًّا لها، وأخذُه إثمٌ وبهتان، فكيف بمَن يسلُبها حقَّها من غير طِيب نفسها؟
سورة: النساء - آية: 20  - جزء: 4 - صفحة: 81
﴿وَكَيۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا ﴾ [النساء: 21]
لا تُنسِك همومُ الخلاف، ودوافع الطلاق، وحصول الفِراق، ما كان بينك وبين زوجك من ودٍّ قديم، ولقاءٍ كريم، ورِباط وثيق، وحُبٍّ عميق؛ فإن حسن العهد من الإيمان.
لا تقف العَلاقة بين الزوجين عند حدود الجسد، ولكنَّها تتجاوزه لتشملَ العواطفَ والمشاعر.
قد أُخِذت عليك العهودُ المؤكَّدة بأن تكونَ بزوجك بَرًّا رحيمًا، تعرف لها حقَّها، وتحفظ لها قدرَها، وما مِثلُ هذا الميثاق الغليظ ممَّا يُنسى، فضلًا عن أن يُضيَّع.
سورة: النساء - آية: 21  - جزء: 4 - صفحة: 81
﴿۞ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴾ [النساء: 24]
الزواج حِصنٌ للمرأة، تحوط به نفسَها، وتحمي به شرفها، وتعتصم به من العابثين، فلا يُباح اقتحامُه، ولا يُنال سُكَّانه.
من يُسر الشريعة أنَّ نطاق الممنوع ضيِّق، ونطاق المشروع واسع؛ فمَن حُرِّم نكاحُهنَّ قليل، ومَن أُبيح الزواج بهنَّ كثير، فمجالُ تلبية دوافع الفِطرة رَحبٌ، فما أعظمَ هذه الشريعة! يرسم الإسلامُ الإحصانَ في صورة بلغَت من الطهارة والعفاف الغاية، مقابلَ صورة المسافحة وهي في نهاية القَماءة والرَّذيلة.
تكفَّل الله بحفظ حقِّ الزوجة من المهر، فجعله فرضًا يؤدِّيه الزوج طاعةً لله، وأجرًا على الاستمتاع، لا مِنَّةً منه ولا تفضُّلًا.
بعد تقرير حقِّ المهر للمرأة وفرضيَّته لها، يدَعُ التشريع البابَ مفتوحًا لما يتراضى عليه الزوجان وَفقَ مقتضَيات حياتهما المشتركة.
سورة: النساء - آية: 24  - جزء: 5 - صفحة: 82
﴿ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلّٞ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلّٞ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانٖۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5]
أباح الله نكاحَ الكتابيَّات العفيفات الملتزمات بدينهن؛ لأن لهنَّ رادعًا من دينٍ له أصلٌ صحيح يعصِمُ من الفواحش، وهذا من التيسير للمسلم.
ما طاب كلُّه خيرٌ ممَّا طاب بعضُه؛ فالمُحصَنة المؤمنة في النكاح أفضلُ من الكتابيَّة العفيفة؛ لجمعها بين العِفَّة والإيمان.
في إباحة نساءِ أهل الكتاب وحِلِّ ذبائحهم مصلحةٌ دنيوية للمؤمنين، لكنَّها لا تغيِّر مصيرَ أهل الكتاب في الآخرة.
سورة: المائدة - آية: 5  - جزء: 6 - صفحة: 107
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتٖ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡيَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقُواْۚ ذَٰلِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴾ [الممتحنة: 10]
إنما يُحكم على الناس بظاهر ما يكونُ منهم، والله وحدَه يتولَّى السرائر.
إيَّاك وسوءَ الظنِّ بعباد الله، فإنك لن تكشفَ عمَّا في قلوبهم وصدورهم، وحسبُك منهم ظاهرُ قولهم وفعلهم.
الخير كلُّ الخير في التسليم لحُكم الله تعالى والرضا بشريعته، فإن الله سبحانه عليمٌ بما يُصلح عباده، حكيمٌ في جميع أقواله وأفعاله.
سورة: الممتحنة - آية: 10  - جزء: 28 - صفحة: 550
﴿وَإِن فَاتَكُمۡ شَيۡءٞ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ فَـَٔاتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَٰجُهُم مِّثۡلَ مَآ أَنفَقُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ ﴾ [الممتحنة: 11]
الإيمان الصحيحُ يبعث على التقوى ومخافة الله، وممَّا يزداد به الإيمانُ كثرةُ التفكُّر في آلاء الله، وتدبُّر آياته.
كلُّ امرئ يعمل على شاكلته؛ أمَّا الكفَّار فدأبُهم ظلمُ المسلمين وقهر المتَّقين، وأمَّا المسلمون فيعدِلون ويُنصفون، وذلك مقتضى الإيمان والتقوى.
سورة: الممتحنة - آية: 11  - جزء: 28 - صفحة: 550


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


عقوبة الأخلاق السيئة فضل المجاهدين الفرق بين المؤمن والكافر الجليس الفسق معرفة أهل الكتاب للنبي السكر قوم نوح أمانة الأنبياء أهل البيت


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, May 3, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب