قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن فعل الخير في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44]
كما أن تلاوتك سببٌ لزيادة علمك، فليكن علمُك سببًا لتزكيتك، وليكونا زادكَ في الدعوة إلى سبيل ربِّك، وقد أفلح من زكَّى نفسَه بالعلم والعمل. أمرُك بالمعروف ونهيُك عن المنكر إرشادٌ لغيرك إلى المصلحة وتحذيرٌ له من المفسدة، وهو إحسانٌ مطلوب، لكن لا تنسَ نفسك التي بين جنبَيك فهي أَولى بالإحسان. |
﴿وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [البقرة: 148]
دعك من الاشتغال بما يبثُّه أهل الكتاب من دسائسَ وفتنٍ وشبُهات، ولا تجعلها تصرفُك عن العمل والاستباق إلى الخيرات. الأمر بالمسابقة إلى الخيرات أبلغُ من الأمر بالمسارعة إليها؛ وهو حثٌّ على إحراز قَصَب السَّبق في كلِّ أمور الخير. إن الذي أمركم بالتوجُّه تِلقاءَ الكعبة من جميع الجهات، سوف يجمعكم من الأقطار المتباينة حيثُ كنتم إلى موقفِ القيامة. |
﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]
الإمساك عن الإنفاق في سبيل الله تعالى تَهلُكةٌ للنفس بالشحِّ، وتهلُكةٌ للجماعة بالعجز والضعف، وإغراءٌ للعدوِّ بالتسلُّط. كتب الله الإحسانَ في كلِّ شيءٍ حتى في الإنفاق وفي القتال؛ لتكونَ الأمَّة المسلمة أمَّةَ الإحسان التامِّ، على مدار العصور، وتعاقُب الدهور. |
﴿وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 115]
لن يَضيعَ ما تبذله في طاعة الله، ولن يغيبَ عن علمه ما تفعله طلبًا لرضاه، إنك تعامل الشَّكور العليم، فاستكثر ما استطعتَ أن تستكثر. ليست التقوى دَعاوى، ولا أمنيَّاتِ الكُسالى، بل إيمانٌ وإحسان، ومسارعةٌ في الخيرات، وأمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر. |
﴿وَٱلۡبَلَدُ ٱلطَّيِّبُ يَخۡرُجُ نَبَاتُهُۥ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَٱلَّذِي خَبُثَ لَا يَخۡرُجُ إِلَّا نَكِدٗاۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَشۡكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 58]
الوحيُ كالغيث النافع الذي إذا نزل على أرض طيِّبةٍ انتفعت فأينعت بالإيمان والعمل، وإذا نزل على أرضِ رمالٍ وصخور لم تنتفع، فلم تحفظ ماءً، ولم تُنبِت كلأً. من القلب الطيِّب ينبُع شكرُ الهِبات، وحُسنُ استقبال المكرُمات، وللشاكرين تتنوَّعُ الآيات، وهم أكثرُ المنتفعين بما في الوحي من العِظات. |
﴿۞ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةٞۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٞ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [يونس: 26]
مَن عبدَ ربَّه على وجه المراقبة، كأنه يراه بقلبه، وينظرُ إليه حالَ عبادته؛ جُوزيَ يومَ القيامة بأن يراه عِيانًا، ومَن أحسنَ فيما بينه وبين الله كُوفِئَ يومَ القيامة بالحسنى. هنيئًا لمَن أمِنَ المَكارهَ يوم القيامة، بعد أن فازَ بالمطالب، ونالَ مرضاةَ ربه تعالى. من نعيم الجنَّة أنه دائم مستمر، لا موتٌ يقطعه، ولا كدَرٌ ينغِّصه. أولئك أصحابُ الجنَّة فلا تُعطى لغيرهم؛ إذ حرَّم الله الجنَّة على غير مؤمن، وإذا كانوا أصحابَها فهي لهم، لا تُنزَع منهم أبدَ الآباد. |
﴿۞ وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُواْ خَيۡرٗاۗ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٞۚ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞۚ وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [النحل: 30]
المتَّقون يدركون أن الخير هو قِوام دعوةِ الحق، وأساسُ ما أنزل ربُّهم من أمرٍ ونهي، وتوجيهٍ وتشريع. مَن أوتيَ القرآنَ فقد أوتيَ الخيرَ كلَّه، فلا ينبغي له أن يَرى أحدًا من أهل الدنيا خيرًا منه، وإلا سخِطَ نعمةَ الله تعالى عليه. إذا رأيتَ عاقبةَ مَن يرى القرآنَ أساطيرَ الأولين، ومَن يراه الخيرَ كلَّه، علمتَ أن لكل قولٍ ما يستحقُّ صاحبُه من العقابِ أو الثواب. مَن أحسنَ في هذه الدنيا بالإيمان والطاعة جوزيَ بحالةٍ حسنة من النصر والعزِّ، مع الهداية إلى القول السديد، والفعل الحسَن الرشيد، الذي يكون به الفوز في الآخرة. مهما كانت دنيا المؤمن رضِيَّة، وعيشتُه فيها هنيَّة، فإن الآخرة خيرٌ له منها؛ صفاءً ودواما، وعطاءً وإنعاما، وملذَّاتٍ ومسَرَّات. |
﴿وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمٗا وَلَا هَضۡمٗا ﴾ [طه: 112]
أيها المؤمنُ العامل، دُم على سعيك، وأبشر بثواب ربِّك، ثوابًا لا تخاف فيه ظلمًا بزيادة سيِّئاتك، ولا هضمًا بنقصان حسناتك. |
﴿ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾ [المؤمنون: 96]
مما يعينك على أن تدفع بالتي هي أحسن علمُك بأن الله تعالى عالمٌ ومطَّلعٌ على عملك، وأنه لا يدع أولياءه نهبة لأعدائه. |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴾ [القصص: 54]
ما أعظمَ ثوابَ الكتابيِّ حين ينتصر على هواه وبيئته الفاسدة وتقليده لقومه، ثم يُقبل على الإسلام منقادًا محِبًّا! علت نفوسُهم حتى صبرت على الأذى، وتحمَّلت في سبيل التمسُّك بالحقِّ صنوفَ البلوى، فدفعت السيِّئةَ بالحسنى. حين يستعلي المرءُ على شهَوات النفس، ويعتزُّ بقيمةٍ هي أكبر من قيَم الأرض، فإنه يعوِّد بذلك نفسه أن تكون سمحةً بالمال كما كانت سمحة بالإحسان. |
﴿وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ ﴾ [فصلت: 34]
مقابلة الإساءة بالإحسان سماحةٌ لا يَبذُلها إلا مَن عرَف ثواب الحسنة وأدرك فضلها، وأن لها أثرًا عميقًا في نفس العدوِّ، يَكبَح جِماحه، ويَسُلُّ الضغينة من قلبه، بل يَقلِبها مودَّة وأُلفة، فنسألك يا الله أن تَهدِيَنا للتي هي أحسنُ في أمورنا كلِّها. |
﴿وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ ﴾ [فصلت: 35]
مَن التزم العفوَ وآثر السَّماحة أثبت اسمَه في ديوان الصابرين، ونال شرف الحُظوة والاجتباء من ربِّ العالمين. |
﴿مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]
جاءت رسالة الإسلام لتعلنَ رُشدَ البشريَّة، وتُـحمِّلَها عِبءَ الاختيار، وترفعَ شعار المسؤوليَّة الفرديَّة، فطوبى لمَن اختار الحقَّ وعمل صالحًا. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]
باب الخيريَّة مفتوحٌ على مِصراعَيه، فأين الوالجون؟ هلَّا جمعتَ إلى صدق إيمانك، وثبات يقينك، حُسنَ القول والعمل، لتكونَ منهم! الإيمان يرفع صاحبَه إلى أعلى درجات العزِّ والمجد، وهو المعيار الحقيقيُّ لتصنيف الناس بين صالحٍ وطالح، ومحسنٍ ومسيء. |
﴿جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ ﴾ [البينة: 8]
لولا الخشيةُ لم يترك العبد المناهيَ والمعاصي، ولا استعدَّ ليومٍ يؤخَذ فيه بالنَّواصي، فهي مِلاكُ السعادة الأبديَّة، وقِوامُ الفوز بالرتب العليَّة. رضُوا عن ربِّهم فيما شَرَع لهم وقضى، مُذعِنين لأمره، مسلِّمين لقضائه، فقَبِلَ منهم ورضي عنهم، وبوَّأهم مقاعدَ الخلود في جنَّات النعيم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
سنّ التكليف والبلوغ الفضل الإلهي ما أعده الله للمؤمنين في الجنة ثمرات الإيمان إحصاء الأعمال شروط ما قبل الطلاق المعاملة الإنسانية للعبيد تنظيم معاملة الرقيق على أساس من الإنسانية سعة علم الله جزاء العمل
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب