قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الصيد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ غَيۡرَ مُحِلِّي ٱلصَّيۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾ [المائدة: 1]
الإيمان يدعو صاحبَه أن يُصغيَ إلى كلِّ أمرٍ صدر عن الله تعالى، فلا يدَعُ منه شيئًا إلا عمل به، أليس يؤمن بمَن أمرَ به، وبأنه لا يشرَع إلا ما ينفعُه؟ حياة المؤمن حياةٌ قائمة على حُسن المعاملة مع ربِّه ومع مَن حوله من الخَلق، فتصرُّفاتُه فعلًا وتركًا وعَقدًا وحَلًّا، يُمليها عليه إيمانُه الذي يضبِطها بضوابط الحقِّ، وعُرى السَّداد. تحرِّي حِلِّ الأطعمة هو طريقُ المؤمن في مأكله، وما أوسعَ الحلالَ في باب الأطعمة! إن الصيدَ يكون حلالًا ما لم يكن العبدُ مُحرمًا؛ إذ كيف يتتبَّع الأوابد، وهو لبيتِ الله قاصد؟! لا يُسألُ اللهُ العليم عن مُراده من التخصيص والتفضيل، فما فَهِمَ العبدُ من حكمته فذلك فضل، وما لم يفهم فليَكِلهُ إلى عالِمه، وليسأل اللهَ من فضله. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [المائدة: 94]
إنه وإن تيسَّرت أسبابُ المعصية فلا تَرِدها؛ فإن ذلك هو عينُ الابتلاء، فهلَّا أريتَ اللهَ عندها أنك تخافُه بالغيب؟ يُخرج اللهُ بالامتحان ما كان من أفعالِ العباد في عالم الغيبِ إلى عالم الشهادة؛ فتقوم بذلك الحجَّةُ على الفاعل على ما جرت به العادات. الأحكام الشرعيَّةُ الفرديةُ الخالية من الرِّقابة البشرية تُخرجُ ما في النفوس من صدق العبودية أو كذبها. ما أخبرَ ربُّنا الكريم بالعذاب الأليم حتى أخبرَ بالابتلاء، وبالحكمةِ من التعرُّض له، وحذَّر من الوقوع فيه، فمَن وقعَ منه بعد كلِّ ذلك اعتداءٌ، فلنفسه اختار الجزاء. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمٞۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآءٞ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنكُمۡ هَدۡيَۢا بَٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّٰرَةٞ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوۡ عَدۡلُ ذَٰلِكَ صِيَامٗا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴾ [المائدة: 95]
النفس البشريةُ تحبُّ الجموحَ عن عِنان الحزم، فكان لا بدَّ لها من تأديبٍ إن تعمَّدت الخطأ الجَم، وهذا من مقاصد الشريعة في الكفَّارة، فهي جزاء يذوق به وبال أمره. إذا كان الحقُّ سبحانه قد أمرنا أن نختارَ ذوَي عدلٍ للحكم في رقبةِ شاة، فما الشأنُ في رقاب الناس ومصالحهم؟ الصيد خروجٌ عن قصد البيت المعظَّم؛ فلذا جُعلَ الفِداءُ بالغًا إيَّاه، فكأنه رجعَ به إلى قصدِه. كيف لا تكون الكفَّارةُ وَبالًا وقد أنقصَ المعتدي مالَه، وحرَم نفسَه، فهلَّا أحسَّ بنتائج جُرمه؛ حتى لا يعودَ إلى مخالفته مرَّة أخرى؟ لا تريد الشريعةُ إعناتَ الناس؛ فهي تتجاوزُ عمَّا كان قبل تقريرِ العقوبة، لكنَّها تُعنى بالانقياد، وتحرِصُ على التأديب على المخالفة بعد تقريرها، وعلمِ الفاعل بها. ليس الهلاكُ بمعصيةٍ زلَّ بها الإنسان، فانكفَّ عنها وطلبَ من الله الغفران، إنما الهلاكُ بتَكرار المعاصي والإصرارِ عليها من غير توبة، فإن وصل العبدُ إلى هذه الحال استدعى إليه انتقامَ العزيز القهَّار. |
﴿أُحِلَّ لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمٗاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴾ [المائدة: 96]
كان صيدُ البحرِ محنةً لأمَّةٍ من الأمم حالَ ابتلائها، وهو مِنحةٌ لهذه الأمَّة، فليتَها تَحمَدُ عند تذكُّرِ ذلك بارئها. ما أشبـهَ موكبَ الحجيـج في حـــال الإحـرام بموكبِ الحشر والقيام، تجرَّدوا عن المَخِيط، وتساوَوا في اللباس، وأقبلوا إلى البيت العتيق من كل فجٍّ عميق، مخلِّفين وراءهم الدنيا ولهوها. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
العمرة فضل التلاوة معرفة أهل الكتاب للنبي ملك الناس شهادة الزور عقوبة القاتل كتم الشهادة الطلاق عبادة الملائكة لله اسم الله البَرّ
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب