قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الصحة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]
قد احتاج الناس إلى قرونٍ حتى عرَفوا بعضَ أضرار ما حرَّمه الله عليهم، أفلا تستحقُّ هذه الشريعةُ التي سبقت العقولَ البشريَّة أن نثقَ بها، فنحرِّمَ ما حرَّمته، ونسلِّمَ بأحكامها؟ جاء الإسلام لإصلاح الروح والجسم معًا، فألحق الخبائثَ المعنويَّة بالخبائث الماديَّة، فحرَّم الذبحَ لغير الله؛ لأنه ينافي صحَّةَ التصوُّر، وتوحيدَ التوجُّه، وسلامةَ القلب. الإسلام يحسب حساب الضرورات، فيبيح فيها المحظورات، بقدر ما تنتفي الضرورات، من غير تجاوزٍ لها ولا تعدٍّ لحدودها. رفع الله الإثمَ عن المضطرِّ برحمته، وتجاوز عن إيقاع المفسدة الدُّنيا لتحقيق المصلحة العُليا، فحقَّ على العبد شكرُه حال السَّعة بما أنعم، وحال الضَّرورة بما رخَّص. |
﴿حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٖ لِّإِثۡمٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [المائدة: 3]
ما من عاقلٍ إلا ويُدرك أن الحكيم تعالى لا يأمرُ بغير الحكمة، وإن قصَّر عِلمُه عن إدراكها، ويزيدُه يقينًا ما تُبديه الأيام من حِكَم التشريع تحريمًا وتحليلًا. النيَّة ميزانٌ يُعرَف به صلاحُ الأعمال من فسادها، وصحَّتُها من بُطلانها، فمَن ذبحَ لغير الله كان حرامًا ولو ذَكر اسمَ الله عليه. مَن استقسمَ بالأزلام، للإقدام أو الإحجام، فقد جَنى على دينه ودنياه وعقلِه، ولا شفاءَ له إلا الفِرارُ إلى التوحيد الخالص. الإسلام كالشمس؛ لا يستطيع عُشاقُ ظلام الكفر حجبَها عن العالَم، غيرَ أنهم قد يُكدِّرون الأجواءَ حتى لا يراها بعضُ الناس على صفائها ونقائها، ولكن أنّى للقَتَر البقاءُ في الآفاق؟! هـــذا الإسـلامُ بكمــاله وتمامه، فأيُّ يدٍ إليه بالإبطال تمتد؟ وأيُّ قوةٍ بشرية قادرةٌ على إطفاء نورٍ أضاءه الواحدُ الأحد، وأيُّ عاقلٍ يرفض دينًا رضيَه اللهُ إلى أبدِ الأبد؟! الإسلام أعظمُ نعمة، فالواجب شكرُهـــا، والعملُ بمحتواها، فمَـن كفرَها ورفضَها فقد استنزلَ أعظمَ نقمة، واستبدلها بأعظمِ نعمة. امتدَّ ثوبُ الكمال والتمام على هذا الدين فلم يبقَ فيه خَرقٌ أو نَقص، فمَن نظر فيه يبغي قُصورَه رجع بصرُه خاسئًا وهو حسير. إكمال الدين، وإتمامُ النعمة، ورضا الله به لعباده؛ كلماتٌ توجب شكرَ الله وتعظيمَه على هذا الإكرام، والقيامَ بما جاء به دينُ الإسلام. قد رضيَ الله تعالى للناس خيرَ دينٍ وأكملَه، فما حُجةُ مَن يرفضه ويختار غيرَه؟ |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبٗا فَٱطَّهَّرُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُم مِّنۡهُۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجٖ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [المائدة: 6]
الصلاة مناجاةٌ لله؛ فلا بدَّ لها من طهارةٍ ظاهرة وطهارةٍ باطنة؛ تأدُّبًا معه سبحانه، وعملًا بشرعه. الطهارة الشرعيَّة تَشمَل أعضاءَ عمل الإنسان التي تكتسب الخطايا، فيأتي الوضوءُ لتكفير خطايا الأعضاء، أمَّا الجنابةُ فمن شهوةٍ تعُمُّ الجسدَ كلَّه فكانت الطهارة لجميعه. التيمُّم وإن لم يكن طهارةً ظاهرة فهو طهارةٌ باطنة، تتمثَّل في الانقياد لشرع الله والتسليم لحكمه. رحمة الله ظاهرةٌ في تكليفه لعباده، فلا يريد سبحانه أن يُعنتَهم، فشرَع لهم التيمُّمَ حال فقدِ الماء أو تعذُّر استعماله، فما أعظمَه من تيسير! تشريع العبادة وتيسيرُها ورفعُ الحرَج عن المؤمنين نعمٌ من الله تستحقُّ الشكر. المؤمن يعيش بين خيرين؛ نعمةٍ يشكرها، ومصيبةٍ يصبِر عليها، فإذا أحاطه اللهُ جلَّ جلاله بلطفه وبِرِّه، فهو فضلٌ يدعو إلى حمده وشكره. |
﴿فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابٗا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّٰدِمِينَ ﴾ [المائدة: 31]
رسالةٌ لكلِّ متكبِّر بعلمه وقدُراته: قد يجدُ العالِم من العلم المحتاجِ إليه، عند مَن لا وزنَ له لديه، غيرَ أن العاقل مَن استفاد الخيرَ حيث كان. الجريمة ولودٌ للمكدِّرات، لا تورث الطُّمَأنينةَ ولا الراحة، بل الندامةَ والحسرة. |
﴿قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٖ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمٗا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرٖ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الأنعام: 145]
لا يَثبُتُ التحريمُ إلا بوحي، فواعجبًا كيف يتجرَّأ بعضُ الناس على ذلك دونَ بيِّنةٍ واضحة، ولا دليل صحيح! حرَّم اللهُ عزَّ وجلَّ على عباده أنواعَ الخبائث، ممَّا فيه رِجسٌ حسيٌّ أو معنويٌّ؛ لطفًا بهم، وحرصًا على مصالحهم، ودفعِ المضارِّ عنهم. لمَّا كانت إراقةُ الدماء لله تعالى من أعظم القرُبات، كان إهراقُها لغير الله من أعظم المحرَّمات. أباح اللهُ لعبدِه الجائع المضطرِّ أن يتناولَ ما حرَّمَ عليه، بشرط أن يكونَ ذلك بقدرِ الضرورة، وهذا يبيِّن عظمةَ هذه الشريعةِ في حرصها على هذا الإنسان. إباحة المحظورات عند الضرورات من مظاهر رحمة الله تعالى؛ فقد رحم عبدَه إذ أباح له الأكلَ من الميتة عند حضور ضرورته، وغفر له التناولَ منها؛ إنقاذًا لحياته. |
﴿۞ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٖ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]
كان لبعض السلف حُلَّةٌ بمبلغ عظيم من المال، وكان يلبَسُها وقتَ الصلاة، ويقول: (ربِّي أحَقُّ مَن تجمَّلتُ له في صلاتي). سَتر العورة والتجمُّل بالثياب هو الزينةُ في موازين الفطرة السليمة، فمن جعل الزينة هتكَ الثياب وإبداءَ العورات، فقد انتكست فطرتُه. يجمُلُ بالعبد عند لقاء الله أن يزيِّن ظاهرَه باللباس الساتر، وباطنَه بالخضوع والمحبَّة. يا سعدَ مَن امتثل شرعَ ربِّه، وسارعَ إلى مرضاته! فإن ذلك لجسده دواء، ولروحه شفاء. إطلاق الإذن في المُباح لا يعني استعمالَه بلا قيود، بل للمُباحات في الشرع ضوابطُ وحدود. |
﴿ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلٗاۚ يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 69]
ما أبدعَ صُنعَ الله! يسَّر للنحل أنواعَ الثمرات، فجاء منها عسلٌ مختلفُ الألوان، ولم يقصِرها على ثمرة واحدة، أو كلَّف الناس بكل غذائها، فتَحصُل عليهم مشقة بذلك كله. العسل من موارد الشفاء، ومعادنِ الدواء، فللهِ الحمدُ على نعمته، وله الشكرُ على مِنَّته. إن مملكةَ النحل بحاجةٍ إلى من يتفكرُ في إبداع الله في خلقها، فكم في نظامها وأسلوب حياتها من آياتٍ لمن تدبَّر فيها! |
﴿وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا ﴾ [مريم: 25]
لا تدَعِ الأخذَ بما تقدر عليه من الأسباب، وإن لم تكن موصلةً إلى الغاية، فيدا مريم النُّفَساء ما كانت ستفعل بجذع نخلة باسقةٍ سَحوق؟ |
﴿وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ ﴾ [الشعراء: 80]
يحسُّ المؤمن بكفالة الله سبحانه وتعالى له، ورِفقِه به، ورعايته له في صحَّته ومرضه. من الأدب الرفيع أن ينسُبَ المؤمن إلى ربِّه ما جرى له في حال الإنعام والإفضال، كإطعامه وإسقائه وشفائه، ولا ينسب ذلك في حال ما يظهر أنه شر. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عدم إذاعة الأخبار الدعوة إلى الله غافر الذنب المسجد الحرام شكر النعمة أخذ الأسرى أهل المغفرة اسم الله القادر اسم الله القاهر الحواريون
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب