قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الإنسان والكون في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﴾ [البقرة: 164]
القلب المؤمن هو الذي تتجدَّد فيه مشاهدُ آيات الله في كونه، ويظلُّ أبدًا يتفكَّر في بديع صُنع الله فيها، فيتلقَّاها في كلِّ مرَّة كما لو أنه يراها أوَّلَ مرَّة.
كما أنَّ كمال الانتفاع بالنِّعَم الدنيوية لا يكون إلا مع سلامة الحواسِّ، فإن الانتفاع بالنِّعَم الدينيَّة لا يكمُل إلا مع سلامة القلوب والعقول.
عجبًا لمَن يرى آلةً من صُنع البشر فيَدهَش لإتقانها، وحُسن إحكامها، وأمام ناظريه مشاهدُ الكون برُمَّتها لا تحرِّك فيه ساكنًا، ولا يستشعر فيها عظمةَ مبدعها، وحكمةَ باريها!
سورة: البقرة - آية: 164  - جزء: 2 - صفحة: 25
﴿إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾ [آل عمران: 190]
كم من آيةٍ في الكون قد سخَّرها سبحانه لمعاش عباده وأرزاقهم، وراحتهم وهنائهم، تدلُّ على عظمته وجليل قُدرته، وغناه وبديع صَنعته! العاقل الحصيف يقرأ كتابَ الكون المفتوحَ فيستدلُّ بالخلق على الخالق، وبعظمة فِعاله على كماله وجلاله، وكلَّما كان المرءُ بالله وآياته أعلم، كان عقلُه أتمَّ وأحكم.
سورة: آل عمران - آية: 190  - جزء: 4 - صفحة: 75
﴿ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]
اللبيب هو المتَّصل بالله تعالى في كلِّ أحواله، الذاكرُ له أبدًا في جميع ساعاته، وكيف يغفُل عن الاتِّصال بشيءٍ به قِوامُ حياته؟! ذِكرُ الله هو النُّور الهادي للفكر، فمَن أكثرَ منه فُتحَ عليه من أنوار المعرفة، وأضواء الفهم والدراية.
يحفظ على المرء عقلَه اشتغالُه بالعلم طلبًا وتحصيلًا، وبالقرآن تلاوةً وتعليمًا، ويُحيي قلبَه ذكرُه لله قيامًا وقعودًا.
مَن زادت معرفتُه بربِّه زاد خوفُه منه وضَراعته إليه، ألا ترى المخلصين الذاكرين الطائعين، المتفكِّرين في عظمة الله تعالى، يسألونه العافيةَ من النار؟
سورة: آل عمران - آية: 191  - جزء: 4 - صفحة: 75
﴿أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]
مَن فتق السماء عن الأرض، ورفع السماء بغير عمَد، وجعل الأرض مستقرة على هذه الحال، أليس بقادر عليم؟! الكون مشحون بدلائل الإيمان، فهو مشحون بالآيات الدالة على قدرة الله، ومنها آية الماء الذي حيَّ منه الحيوانُ والنبات، وبه يُبعث الناس للحساب.
سورة: الأنبياء - آية: 30  - جزء: 17 - صفحة: 324
﴿ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 14]
تواضَع يا بن آدم، وتأمَّل في أصل خلقك وفي أوَّل أمرك، لتعرف بذلك مدى ضعفك، وعِظم قدرة ربِّك.
انظر أيها الإنسان، كيف حفظك ربك في رحم أمك، في ذلك المستقر المكين، ورعاك في أطوار نشأتك فيه، حتى صرت بشرًا سويًّا، أفلا شكرت بالطاعة مَن حفظك وسوَّاك؟ ما أبعدَ ما بين بداءة المخلوق من طين، وصيرورته ذا جسد وروح، يسمع ويبصر! البَركةُ تكون من الله، فهو مَن يوجدها، وهو مَن يجعل العبد سببًا من أسباب حدوثها.
سورة: المؤمنون - آية: 14  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾ [النمل: 64]
دلائل وجود الله تعالى ووحدانيته تنطق في مشاهد الإحياء والإمداد، وحقائق الخلق والرزق التي يتكرر أثرها في الوجود، والناس عنها غافلون.
مَن يتصرف في هذا الكون ويدبر شؤونه، وينفرد برزق أهله، وبدء الخلق وإعادته؛ هو الذي لا يستحق غيرُه عبادة معه.
أظهر الله لخلقه أفعال ربوبيته التي يقرون بها ليُفردوه في ألوهيته التي يشركون بها، فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم.
سورة: النمل - آية: 64  - جزء: 20 - صفحة: 383
﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقٗا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقٖ فِي ظُلُمَٰتٖ ثَلَٰثٖۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴾ [الزمر: 6]
الذي جعل للرجل زوجةً يسكُن إليها، وجعل لبني آدمَ أزواجًا من الأنعام ينتفعون بها؛ هو الإله الحقُّ الذي يُطلب منه المدد، وليس الذي لا يَخلُق ذكرًا ولا أنثى، ولا يَجلِب رزقًا ولا نفعًا.
من أعظم ما يتجلَّى فيه بديع صُنع الله تعالى هو تجدُّد الخلق والولادة، وأطوارُ الجنين في ظلمات لا يُبصرها أحدٌ سواه، فهل من متأمِّل متدبِّر؟ إن الذي لطَفَ بك ورعاك وأنت جنينٌ ضعيف في ظلمات الرحم هو الذي يرعاك في مراحل حياتك، فأحسِن الظنَّ بربِّك، وأخلص له التوكُّل.
سورة: الزمر - آية: 6  - جزء: 23 - صفحة: 459
﴿أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ ﴾ [الطور: 35]
ليس لسليم العقل صحيح الفِطرة أن يزعُمَ وجودَ حادثٍ بلا مُحدِث، ولا مخلوقٍ بلا خالق، فكيف لا يخضعُ لخالقه العظيم؟! الحُجَج العقليَّة والبراهينُ العلميَّة سبيلٌ ناجعة لهداية كثير من العقول الحَيرى.
سورة: الطور - آية: 35  - جزء: 27 - صفحة: 525
﴿أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴾ [الطور: 36]
ليس لسليم العقل صحيح الفِطرة أن يزعُمَ وجودَ حادثٍ بلا مُحدِث، ولا مخلوقٍ بلا خالق، فكيف لا يخضعُ لخالقه العظيم؟! الحُجَج العقليَّة والبراهينُ العلميَّة سبيلٌ ناجعة لهداية كثير من العقول الحَيرى.
سورة: الطور - آية: 36  - جزء: 27 - صفحة: 525
﴿أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ ﴾ [القيامة: 37]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح.
سورة: القيامة - آية: 37  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2]
ليس للعبد من حُجَّة؛ فقد آتاه الله وسائلَ الفهم والإدراك ليسمعَ الآيات ويبصرَ الدلائل، مع إرادة يختار بها مصيرَه.
إذا أردتَّ راحةَ النفس وما يُعينك على التجلُّد والصبر، فاستحضر دومًا أن الدنيا دارُ ابتلاء لا دارُ قرار وبقاء.
سورة: الإنسان - آية: 2  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ ﴾ [المرسلات: 20]
تأمَّل أيها الإنسانُ كيف خلقك ربُّك من ماء ضعيف مَهين، قدَّر أن تكونَ منه إنسانًا قويًّا شديدًا فكنت، فتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
من أنجع أدوية العُجب والغرور التفكُّرُ في النفس وتدبُّر أصل الخَلق، فإنه يردُّ المرءَ إلى فِطرته عبدًا لله متواضعًا.
سورة: المرسلات - آية: 20  - جزء: 29 - صفحة: 581


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


اسم الله القيّوم الكبائر الإخلاص لله الطامة الكبرى الافتراء على الله ورسوله عقوبة القاتل الرجوع إلى الله اليأس والقنوط اسم الله القدير سنن ربانية


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, April 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب