﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾
[ الأنبياء: 30]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 324 )
Have not those who disbelieve known that the heavens and the earth were joined together as one united piece, then We parted them? And We have made from water every living thing. Will they not then believe?
كانتا رتقا : كانتا مُلتصِقتين بلا فصْـلٍ
ففتقناهما : ففصلنا بينهما بالهواء
كلّ شيء حيّ : كل شيء نامٍ حيوانا أو نباتاأولم يعلم هؤلاء الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين لا فاصل بينهما، فلا مطر من السماء ولا نبات من الأرض، ففصلناهما بقدرتنا، وأنزلنا المطر من السماء، وأخرجنا النبات من الأرض، وجعلنا من الماء كل شيء حي، أفلا يؤمن هؤلاء الجاحدون فيصدقوا بما يشاهدونه، ويخصُّوا الله بالعبادة؟
أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من - تفسير السعدي
أي: أولم ينظر هؤلاء الذين كفروا بربهم، وجحدوا الإخلاص له في العبودية، ما يدلهم دلالة مشاهدة، على أنه الرب المحمود الكريم المعبود، فيشاهدون السماء والأرض فيجدونهما رتقا، هذه ليس فيها سحاب ولا مطر، وهذه هامدة ميتة، لا نبات فيها، ففتقناهما: السماء بالمطر، والأرض بالنبات، أليس الذي أوجد في السماء السحاب، بعد أن كان الجو صافيا لا قزعة فيه، وأودع فيه الماء الغزير، ثم ساقه إلى بلد ميت; قد اغبرت أرجاؤه، وقحط عنه ماؤه، فأمطره فيها، فاهتزت، وتحركت، وربت، وأنبتت من كل زوج بهيج، مختلف الأنواع، متعدد المنافع، [أليس ذلك] دليلا على أنه الحق، وما سواه باطل، وأنه محيي الموتى، وأنه الرحمن الرحيم؟ ولهذا قال: { أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ْ}- أي: إيمانا صحيحا، ما فيه شك ولا شرك.
تفسير الآية 30 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض : الآية رقم 30 من سورة الأنبياء

أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من - مكتوبة
الآية 30 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [ الأنبياء: 30]
﴿ أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ﴾ [ الأنبياء: 30]
تحميل الآية 30 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من
مَن فتق السماء عن الأرض، ورفع السماء بغير عمَد، وجعل الأرض مستقرة على هذه الحال، أليس بقادر عليم؟!
الكون مشحون بدلائل الإيمان، فهو مشحون بالآيات الدالة على قدرة الله، ومنها آية الماء الذي حيَّ منه الحيوانُ والنبات، وبه يُبعث الناس للحساب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أولم , ير , كفروا , السماوات , الأرض , كانتا , رتقا , ففتقناهما , جعلنا , الماء , شيء , حي , يؤمنون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله
- نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
- الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- فما تنفعهم شفاعة الشافعين
- فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
- لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنـزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
- فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها
- فالفارقات فرقا
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, February 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب