قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن أصحاب السبت في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ ﴾ [البقرة: 65]
مَن قرأ التاريخ عرَف هوانَ الخلق على الله إن هم خالفوا أمرَه، وجعل مِن عِلمه بأحوال الأمم الماضية طريقًا لإصلاح الأحوال الحاضرة. |
﴿فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 66]
سنَّة الله ماضية في خلقه، من استمر في غيِّه جعله الله عبرة لغيره، ومن اتَّقاه هداه ووقاه، ولن تجدَ لسنَّة الله تبديلًا. إهلاك ذوي العصيان والفساد، عِبرةٌ لمَن كان بحضرتهم من العباد، وموعظةٌ لمَن جاء بعدهم وبلغه خبرُهم، فطوبى للمعتبِرين بعقوبات العاصين. كما تعصِمك التقوى من الوقوع في المحظور، فإنها تحميك من عقاب الله، وتفتح عينيك على مآلات المُعرضين عنها؛ لتعتبرَ ، فتنجوَ وتَسْلَم. إيَّاك أن تهوِّنَ من شأن الاعتبار بهلاك العاصين الماضين؛ فإنهم أقوامٌ من جنسك، وإن لم تعتبِر بما نزل بهم فيوشك أن يصيبَك بعض ما أصابهم. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهٗا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا ﴾ [النساء: 47]
إنما أُنزل الكتاب ليُعملَ به، فمَن طمس حقائقَه وأدبر عنه استحقَّ من الله أشدَّ العقاب، وإن في السبت لتذكيرًا بعقوبةِ الماضين، ولنا في مصيرهم عِبرة. قدرة الله تعالى شاملة، ومقدوراتُه لا تنحصر، يطمس وجهَ من شاء، ويلعنُ من شاء، لا تخلُّفَ لحُكمه، ولا رادَّ لأمره. |
﴿وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا ﴾ [النساء: 154]
ما الذي يُرتَجى من قوم كفروا بعد أن شاهدوا الأهوال، وأُمِروا بالأمر الهيِّن، ونُهوا عن اليسير من الأفعال، ثم أخذ الجبَّارُ عليهم مواثيقَ غِلاظا، فما كانوا لها حُفَّاظا؟! من أساليب القرآن المبين في تبيين سبل المجرمين: ذكر الأوامر والمواثيق التي أخلُّوا بها ونقضوها؛ ذمًّا لهم، وتنبيهًا للمؤمنين بأن لا يكونوا مثلهم في الاستخفاف بأوامر الله ومواثيقه. |
﴿وَسۡـَٔلۡهُمۡ عَنِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَتۡ حَاضِرَةَ ٱلۡبَحۡرِ إِذۡ يَعۡدُونَ فِي ٱلسَّبۡتِ إِذۡ تَأۡتِيهِمۡ حِيتَانُهُمۡ يَوۡمَ سَبۡتِهِمۡ شُرَّعٗا وَيَوۡمَ لَا يَسۡبِتُونَ لَا تَأۡتِيهِمۡۚ كَذَٰلِكَ نَبۡلُوهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ﴾ [الأعراف: 163]
الوحيُ هو طريقُ النبيِّ ﷺ إلى الإخبار الصادق بما لا يَعلم عن الماضي والمستقبل، فلولاه لم يكن ليَعلمَ ذلك، ولا وحيَ بعد خاتم الأنبياء. ما أكثرَ الحِيلَ الباطلة عندما يفسُد القلب، وتَقِلُّ التقوى، ويصبح التعامل مع النصوص بالهوى لا بالهدى، ويُرادُ الانصرافُ عن ظواهرها بكلِّ طريق! ليحذَر مَن يحتال على المناهي الشرعيَّة ممَّن يتلبَّس بالعلم وهو غيرُ عالم في الحقيقة؛ إذ العالم مَن يخشى اللهَ تعالى بحفظ حدوده، وتعظيم حرُماته، والوقوف عند أحكامه. تتزيَّنُ المعاصي للعبد في أبهى الصور، وتصل إليه بأسهل الطرق، وفي ذلك ابتلاءٌ يُعرف فيه قويُّ الإيمان بإعراضه، وضعيفُ الإيمان باستجابته. أمَّةٌ احتالت على دينها وتلاعبت به، وجنحَت إلى المراوغة والتفلُّت منه بالتأويلات الفاسدة، ماذا تنتظر من الله سوى العقوبات العاجلة؟ أعطى اللهُ تبارك وتعالى عبادَه منافعَ الكون تفضُّلًا عليهم، ورحمةً منه بهم، فلينتفعوا بها كما شرَع لهم، وليشكروه على نعمه السابغة. مَن فسقَ ابتلاه اللهُ بأنواع المِحَن، وصرَّفه بين أصناف الفتن، ومَن استقامَ عافاه الله من عقابه، وسلَّمه من شرِّ بلائه. |
﴿إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ﴾ [النحل: 124]
كم يجُرُّ الاختلافُ من شؤم على أصحابه! ويحُولُ بينهم وبين الظفَر بالفضائل. إذا كان مَردُّ كلِّ الخصومات إلى الله، وهو مَن يحكم فيها يوم القيامة، فإن النجاةَ في اتِّباع الوحي والاحتكام إليه والصدور عنه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الافتراء على الله ورسوله ذو العرش دار المقامة التسابق في عمل الخير أصحاب الفيل تواضع المؤمنين نشأة الحياة القسم الإيثار اسم الله القادر
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب