قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن غرور اليهود في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾ [البقرة: 111]
حتى أمانيُّ اليهود خبيثة، إنهم لا يحبُّون الخير لغيرهم. وهكذا شأن النُّفوس المعجَبة بتاريخها، المُدِلَّة بعملها، نفوسٌ مريضة ما أحوجَها إلى العلاج! كلُّ مَن يدَّعي أنه على الحقِّ فانظر إلى ما يقدِّمه من البرهان، لتعلمَ أصادقٌ هو في دعواه أم كاذب. |
﴿وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [البقرة: 135]
كلُّ امرِئٍ يمدح منهجه، وكلُّ طائفةٍ تزكِّي مذهبها، غير أن العِبرة بمَن شهد الله ورسوله لأقواله وأفعاله بالهداية والسَّداد. ملَّة التوحيد واحدة، وإنما نُسبَت الحنيفيَّة إلى إبراهيمَ عليه السلام مع أنها دينُ جميع الرسل؛ لقيامه من أجلها المقامات العظيمة، ولا يرغب عن ملَّته إلا سفيه. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 24]
هيهاتَ أن يجتمعَ في قلبٍ واحد الخوفُ من الآخرة مع الإعراضِ عن الاحتكام إلى كتاب الله وتحكيمه في كلِّ شأنٍ من شؤون الحياة. في المنتسبين إلى العلم أو الدِّين مَن ينطِق لسانُ حاله أو مقاله بدَعوى الخصوصيَّة؛ اغترارًا بما عنده واتِّباعًا لهواه، فيأبى الخضوعَ للحقِّ، وكم من طائفةٍ هلكت بهذا الداء! |
﴿يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾ [آل عمران: 74]
اختصَّ الله هذه الأمَّةَ بهُداه المشتمـلِ عليـه كتابُهـا، وخيرِه الذي اكتنفَـته رسالتُهـا، ورحمتِه التي جاء بها رسولُها، فاستمسِك بهذا الدين بعزم، ودافع عنه بحزم. مَن آمن بأن الله تعالى يؤتي فضلَه مَن يشاء، ويختصُّ برحمته مَن يشاء، حمله إيمانُه على الرضا والصفاء، وأبعده عن التحاسُد والبغضاء. رحمة الله ومشيئتُه لا تخضع لمعايير الناس، ولا تُراعـي ألوانهـم وأعراقهـم وأنسابهـم ومناصبهم. |
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلٗا ﴾ [النساء: 122]
ما أجملَه من منزلٍ لم تَبنِه أيدي البشر! نعتَه سبحانه لعباده بأبدع النعوت، وأخبرهم أن ساكنه يُنعَّم فيه أبدًا، فأيُّ عرضٍ أعظمُ من هذا؟ وأين المشمِّرون؟ لو أوقفتَ مؤمنًا صادقَ الإيمان على الوعدين، فهل سيفكِّر لحظةً أيُّ الوعود أصدق؟ أوَعدُ الله لأوليائه، أم وعدُ إبليسَ لقرنائه؟ |
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكٗا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [المائدة: 20]
لو تذكَّر المرء نعم الله التي يتقلَّب فيها لمَا غفل عن شكر المنعم، ولمَا تجرَّأ على معصيته ومخالفة أمره. لمَّا كان أجلَّ النِّعَم نعمةُ الهداية التي جاء بها الأنبياء، وكان السعيُ إليها سعيًا إلى أعظم غاية، لا جرمَ كان حاملوها من أعظم النِّعَم والآلاء. |
﴿وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ ﴾ [النحل: 62]
هيهاتَ أن تُقِرَّ العقول بأن يكونَ لأحدٍ العاقبةُ الحسنة عند الله وهو يفتري عليه أشنعَ الكذب، إنه إقرارٌ لا تستطيعه إلا الألسُن المريضة فقط! ما الذي ينتظره مَن أساء الأدبَ مع مقام الربوبيَّة الجليل إلا أن يتعرَّض لسوء العقاب، وشديد العذاب؟ |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
نقض العد والميثاق اسم الله الكريم مدح أهل الكتاب الغضب عدم ضرب المثل لله جنة الخلد استغفار الملائكة للمؤمنين ذم المتخاذلين عن الجهاد رب هارون وموسى حمل الأمانة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب