قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن القسيسون في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿لَوۡلَا يَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ ﴾ [المائدة: 63]
نِعمَ المجتمعُ مجتمعٌ يحرسه حمَلةُ الشريعة، آمرين بالمعروف، ناهين عن المنكر! فإن لم يفعلوا فلهم وعيدٌ ترجُف منه القلوب. إذا صار السكوتُ عن الأمر بالمعروف وتركُ إنكار المنكر صناعةً يلتذُّ بها بعضُ المنتسبين إلى العلم ليجدوا فيها الراحة؛ فبئست صناعةً امتهنوها، وبئست بضاعةً حملوها! |
﴿۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانٗا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82]
ما أشدَّ عداوةَ اليهود والمشركين للمؤمنين! كِلا الفريقين اجتمعا على الكفر، والانهماكِ في الهوى، والإمعان في التمرُّد، والاستعصاء على الأنبياء. إن مَن انحرف عن جهلٍ وضلال مع إرادةٍ للحقِّ وتتبُّع لسُبله، لهو أقربُ إلى مُوادة المؤمنين ممَّن انحرف عنه كِبرًا وحسدًا. |
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٖ ﴾ [التوبة: 34]
قال سفيان بن عُيَينة: (مَن فسد من علمائنا كان فيه شَبهٌ من اليهود، ومن فسد من عُبَّادنا كان فيه شبهٌ من النصارى). ما أسوأَ حالَ الناس إذا ضلَّ هداتُهم، وصاروا يلهثون خلف شهواتهم! إذا حرَص العالمُ على المال ورياسة الدنيا وجاهها أُصيبت مقاتلُه، وأفسد علمَه وديانتَه، فيا ويلَه ويا ويلَ الناس منه! كما أن من فتن المال أن يُطلبَ بالباطل، فإن من فتنته أيضًا ألا يُصرفَ في وجوه الحقِّ. لو علم الناسُ حقَّ العلم أن كنزهم الحقيقيَّ هو ما أنفقوه في مراضي الله لما بخِلوا، ولما أنفقوا الأموالَ في الحرام والسرَف. إن كان المال يُجمَع ليكونَ سببَ سعادةٍ وهناء، فيا خسارةَ مَن عاد عليه بالعذاب والشقاء! |
﴿وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَئِمَّةٗ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُواْۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]
إنما تكون هداية العباد بما يأمر الله تعالى به، وليس بمقتضى عقول البشر وآرائهم، وسياساتهم وأذواقهم، وما تركه أسلافهم. الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فما من مؤمن أخذ به إلا جعله الله تعالى من رؤوس الناس، وصيَّره إمامًا وهاديًا. لو صبرت الأمة على ما يَلحقها من أذًى في ذات الله تعالى، وتحملت مشاق التكليف؛ لاستحقت هذه البِشارة العظيمة. نُقل عن بعض السلف أن بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين. الطريق إلى الله تعالى معمورٌ بأهل الصبر واليقين، خالٍ من أهل الشكِّ والرِّيَب. الصبر يدفع الشهَوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفع الشكوك والشبهات الصادَّة، فمَن أخذ بهما حصَلت له الهداية التامَّة. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
امرأة لوط الهجرة الرباط وصف النار اسم الله الكريم رب المشرقين جزاء قاتل نفسه المنتحر المجوس الساعة البغض
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب