قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن شرب الخمر في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 219]
اشتمال بعض المحرَّمات على بعض المنافع لا يسوِّغ ارتكابَها والتشغيبَ على تحريمها، والتغاضي عن شرورها وعظيم مفاسدها، فهذه الخمر رأسُ الآثام لا تخلو من منفعة. الإسلام دين يُسرٍ وسماحة، لا يُرهق أتباعَه ولا يكلِّفهم من أمرهم عُسرًا، فمَن فَضَل من ماله شيءٌ وزاد عن حاجته فليُنفقه في طاعة ربِّه، ولا يكلِّف الله نفسًا إلَّا وسعَها. التفكُّر في مقاصد الشريعة واستنباط أحكامها هو الغايةُ من تبيين الآيات؛ للأخذ بالأصلح النافع، واجتناب المفسد الضارِّ. تأمَّل أيها الداعيةُ في الحكمة من التدرُّج في تحريم المسكِر والقِمار، ولو شاء الله أن يحرِّمَهما ابتداءً لفعل، ولكنَّ في ذلك إرشادًا إلى ضرورة مراعاة أحوال المدعوِّين وتقدير ظروفهم. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴾ [النساء: 43]
مَن أراد الوقوفَ بين يدَي مولاه فليغسِل أدرانَ قلبه وعقله، قبل أدران بدَنه؛ فالمقامُ بين يدَي الله يحتاج إلى طهارةِ الباطن والظاهر. ما أشبهَ مَن أسكرَتهُ الغفلةُ فلم يعلَم ما يقول في صلاته، بمَن أسكرَته الخمرةُ فلم يعقِل في تصرُّفاته، ففي غياب التفكير تشابهَتِ الأحلام، وإن اختلفَتِ الأحكام. كما تُصان المساجد عن الجنُب والسَّكران، ينبغي أن يُصانَ القلب عن الخواطر الدنسة، ليدخلَ المرء المساجدَ زكيَّ النفس طاهر الفؤاد. تعلَّم من القرآن حسنَ الخطاب ولُطفَ الكناية والأدب؛ ألا تراه عبَّر عن قضاء الحاجة باسم المكان، ولم يُسنِد الفعلَ إلى المخاطَبين، وعبَّر عمَّا يكون بين الزوجين بتعبير راقٍ كريم؟! من محاسن الشريعة أن البدائلَ الشرعيَّة متوافرة؛ ففي الطهارة للصلاة إن عُدِم الماء ففي التراب مسجدٌ وطَهور، وبذلك يبقى العبدُ متَّصلًا بربِّه، لا يحجُزه عن الوقوف بين يديه شيء. مَن كان في تشريعه سبحانه مُيسِّرًا لا معسِّرًا، وفي أحكامه مبشِّرًا لا منفِّرًا، فإنه لذنوب عباده الخاطئين عَفوٌّ، ولسيِّئات المذنبين غفور. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]
لو تأمَّلتَ الاقترانَ بين هذه المحرَّمات التي لا يقارفُها مؤمن، لتبَدّى لك عظيمُ خطَرها. لا تحرِّمُ الشريعةُ إلا كلَّ قذِرٍ نجِسٍ، حسيٍّ أو معنوي؛ فإنها تريد للمؤمن أن يكونَ طاهرًا كلَّ الطهارة، منزَّهًا عن كلِّ رِجس. انظر إلى علل الأحكام تعرِف بها عظمةَ الإسلام؛ فإنه لا يُجيزُ ضياعَ العقل بالخمر، ولا ضياعَ المال بالمَيسِر، ولا ضياعَ العزَّة بالتذلُّل للأنصاب، ولا ضياعَ العلم بالجهل بالثَّمن والمثمَّن. حسبُ المؤمن أن يعلمَ عن عملٍ ما أنه من الشيطان حتى يَنفِرَ منه حسُّه، وتشمئزَّ منه نفسُه، ويُعرضَ عنه كِيانُه، وتتنزَّهَ عنه أركانُه. الفلاح مرهونٌ بترك المحرَّمات، ولا سيَّما هذه المنكرات؛ إذ ما أكثرَ مفاسدَها الداعية إلى اجتنابها لمَن كان له عقلٌ ناهٍ وقلبٌ حي! |
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91]
أعدى أعداءِ الإنسان هو الشيطان، فاحذر مصايدَه؛ فإن فيها العداوةَ والهلاك. ساء نظرُ مَن يرى في هذه المعاصي أُنسًا وخيرًا، وهي التي تثير العداوةَ والبغضاء بين القُرناء، وتستجلب سخطَ ربِّ الأرض والسماء. للمؤمن في ذكر الله تعالى وإقامة الصلاة رَوحٌ ورَيحان، وسعادةٌ واطمئنان، فما يصدُّ عنهما فهو سوءٌ يُجتنَب، وشرٌّ لا يُرتكَب. لقد رَفَقَ بك مولاك الكريمُ فيما نهاك عنه، فارفُق بنفسك ولا تفعله؛ فإن في فعله فسادَ العاجلة والآجلة. |
﴿مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ ﴾ [محمد: 15]
سيُعاين المتَّقون هذا الوعدَ يوم القيامة ماثلًا أمامهم بغرائبه وعجائبه التي لا تَخطُر على قلب بشر. هذا جانبٌ من تلك اللذَّات التي ادَّخرها الله لعباده، يصوِّرها سبحانه في تسلسل بديع لينعشَ قلوبًا حَرَّى ويُذهب ظمأها. للمؤمن في الجنان أن يتنعَّمَ بكلِّ ما يشتهي، فلا قيودَ على تلك الرغَبات، ولا حدود لتلك الملذَّات. بهذه المغفرة تَطيبُ الخواطر ويحصُل الأنس وتكتمل اللذَّة ويطرح الخوف ويزول القلق، فهم في راحة في نفوسهم وأبدانهم. يا لَسوء حال مَن كانت النارُ منزله، فهو خالد في ذلك العذاب، يتقلَّب فيه، وإن استغاث فلن يُغاث. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الإعداد للجهاد اليوم عند الله الصحبة الصالحة الغزوات اسم الله الشهيد الرخص الأثرة حركة الأرض تغيير حكم الله النفخ في الصور
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب