قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الحلف على معصية في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 224]
إيَّاك أن تجعلَ اسمَ مَن أمرك بالبرِّ والتقوى عارضًا يَحولُ بينك وبين المبرَّات! و(مَن حَلَف على يمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منها، فليأتِ الذي هو خير، وليكفِّر عن يمينه). هو سبحانه سميعٌ فلا تُقسِم باسمه على أمرٍ تافهٍ حقير، وهو عليمٌ خبير فلا تحلِف إلَّا على فعل خير، وعلِّق قلبك به في كلِّ الأحوال. |
﴿لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 225]
من مظاهر سَعة رحمة الله وحِلمه أنه لا يحاسب عباده على فلَتات اللسان، ولكن على ما يتعمَّدونه ويقصدونه في الجَنان، من أقوال وأيمان. |
﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَيۡمَٰنَۖ فَكَفَّٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِيرُ رَقَبَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖۚ ذَٰلِكَ كَفَّٰرَةُ أَيۡمَٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ وَٱحۡفَظُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89]
من مظاهر حِلم الله ورحمته بعباده أنه لا يؤاخذُهم باللغو في أيمانهم؛ لكثرتها على ألسنتِهم، وقلة التحرُّزِ عنها. اليمين إذا عقدَها المسلمُ ترتَّبَت عليها أمورٌ عظيمة، فينبغي له أن يتأمَّلَ فيها ويتريَّثَ قبل عَقدها. أفلا يَحمَدُ المسلم ربَّه أن شرَعَ له تكفيرَ السيِّئات بالقيام ببعضِ الأعمال الصالحات؛ لكي يضبِطَ أقوالَه وتصرُّفاتِه حسبَ ما يُرضي الله تعالى؟ من العدل أن الإطعام يكون من الوسَط، فلا حَيفَ فيه على مَن يجبُ عليه، ولا على من يجبُ له. بُنيَت شريعةُ الإسلام على التيسير حتى في عقوباتها، فالتخييرُ في الحكم المترتِّبِ على المخالفة الشرعية يحكي تلك النعمةَ على هذه الأمة. في الأمر بحفظِ اليمين إلماحٌ إلى المقصود بالكَفارات، ألا وهو تأديبُ النفس على العناية بالقول، وتعظيمُ الحَلِف بالله. التلفُّظ باليمين إنما يكون لحاجة، فلا بدَّ أن يكونَ بقدرٍ من غير إفراط؛ لأن كثرةَ الحلِف قد تسوق إلى الحِنث وقلةِ المبالاة بالعظيم سبحانه. ألا يستحقُّ الشكرَ ربٌّ أبانَ للعباد حدودَ الإٍسلام، وشرائعَ الأحكام، ويسَّرت لهم شريعتُه طُرقَ المخارج من المآزق والمضايق؟! بلى والله. |
﴿وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ ﴾ [القلم: 10]
كثرة الحَلِف بالحقِّ والباطل أَمارةٌ على عدم استشعار عظمة الله، ومَن هان الله في نفسه، جعله الله مَهينًا في الدنيا والآخرة. اجتنب أيها المسلمُ شرَّ الأخلاق؛ الغِيبةَ والنميمة، فإنهما مُفسدان للقلب، قبل قطع حبال الودِّ، وإفساد الصِّلات بين الإخوة والأصحاب. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الجزاء شديد العقاب الجاذبية سنّ التكليف والبلوغ أحكام قانونية أصحاب الرس البحر اسم الله الحفيظ وجوب الإعراض عن الكفار المهاجرون والأنصار
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب