قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن النبات في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّهُمۡ قَٰدِرُونَ عَلَيۡهَآ أَتَىٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلًا أَوۡ نَهَارٗا فَجَعَلۡنَٰهَا حَصِيدٗا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24]
إنها دنيا لا أمنَ فيها ولا اطمئنان، ولا ثباتَ ولا استقرار، وما يملك الناسُ من أمرها شيئًا إلا بمقدار، فكيف يضيِّع عاقلٌ آخرتَه لأجلها؟ مَن عرَف الدنيا عرف أنها قابلةٌ للزوال في كلِّ آن، ولم يأمن ذهابَها في ليلٍ ولا نهار. كما يحتاج المرء إلى الماء ليحيا، كذا يحتاجُ إلى الدنيا، ولكن حسْبُه أن يأخذ من دنياه بمقدار ما يرويه من الماء ولا يزيد، فالماء إذا أخذت منه فوق حاجتك تضرَّرت، وإذا أخذت قدر الحاجة انتفعت، وكذلك الدنيا. لو تمَّ لُبُّ الإنسانِ لرأى أن هذه الحياةَ لا تستحقُّ كلَّ ما يُبذلُ لها، وإنما تستحقُّه حياةٌ أخرى، تبقى ولا تفنى، وتطولُ ولا تزول. أهلُ الفكر هم أهلُ التمييز بين الأمور، والفحصِ عن حقائق ما يُعرَضُ من الشُّبَه في الصدور، فطوبى لمن تفكر في نظامِ الكون، واعتبر بسُننه ونواميسه. |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرٗاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الرعد: 3]
انظر أيها الإنسانُ إلى فضلِ الله عليك فيما رزقَك من الثمرات، كيف سخَّرها ونوَّعها، فلم تكن بعيدةَ المنال، ولا على صِنفٍ واحد فتضيقَ حالك لقلة أشكالها. العاقل يجعلُ من مرور الليل والنهار مثارَ تأملٍ وتفكيرٍ في ناموسِ هذا الكون، وفي قدرةِ الله المبدعة التي ترعاه، ولا يدَعُ إلفَ رؤيةِ هذه الآية يُبعدُه عن ذلك الاعتبار. |
﴿۞ مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ ﴾ [الرعد: 35]
مَن ذا يقارن جِنانَ الآخرة الدائمةَ الكاملة، بجنان الدنيا التي تتقلَّب وتَفنى، ويعتريها ما ينغِّصُها؟ الآخرة عُقبى تَعقُب الأعمال، فمَن فعلَ الخيرَ واتَّقى أعقبَه بعده الخير، ومَن فعل الشرَّ ولم يتُب منه أعقبَه بعده الشرُّ. |
﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡزُونٖ ﴾ [الحجر: 19]
لم يكن للبشرية العيشُ على الأرض لو كانت مضطربةً، تُدمِّرُ ما يُشادُ عليها، وتُخسَفُ كلَّ حين بأهلها، وتميدُ بهم فلا يستقرُّ لهم حالٌ عليها. |
﴿ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّن نَّبَاتٖ شَتَّىٰ ﴾ [طه: 53]
مَن رأى بعين التأمل هذه الأرضَ وما فيها من المنافع والمسالك التي خلقها الله تعالى فيها؛ كيف يجحد خالقها ويُقبل على عبادة غيره؟ المطر وآثاره على الأرض آيةٌ أخرى تدعو إلى توحيد الله تعالى؛ إذ كيف ينصرف العبد عمن قيامُ الحياة بيده، ومعاشُ أهلها نازل من عنده؟ بين الأرض الممهدة والسماء الهاطلة يُرزق ابن آدم وترزق أنعامه، فكيف يجحد نعمة الله! أهلُ العقولِ السليمة هم المستفيدون من آيات الله على هذه الأرض، فقد جعلوا نعمةَ الله عليهم بسلامة النُّهى وسيلةً إلى الهدى، وتوحيد الله جل وعلا. من شأن العقول أن تنهى صاحبَها عن الغيِّ، فمَن عميَ عن الهداية فبماذا نفعه عقلُه؟ |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﴾ [الحج: 5]
كم فيما يراه الناس ويألفونه ويمرون به دون وعيٍ ولا انتباه، ما لو تدبروه وتأملوه لوجدوا فيه دلائل قدرة الله تعالى وعظمته التي تسوقهم عند التأمل إلى توحيده وطاعته. كيف يتسربُ إلى نفس العاقل شكٌّ في البعث، وقد جاءت الدلائل المستفيضة عليه في الأنفس والآفاق؟! تواضع لربك ولا تتطاول على بني جنسك، فقد عرفت أول خلقك الضعيف، وتعرف نهاية عمرك القصير، فأي شيء يدعوك إلى الغرور؟! الله جلَّ جلاله قادرٌ على أن يجعل خلقنا كله في كلمة (كن) دون تنقُّلٍ في مراحل من الخلق، ولكنه سبحانه يبيِّن لنا كمالَ حكمته، وعظيم قدرته، وإبداع خلقه، وسَعة رحمته، فما أعظمه من بيان! إن كان الرحمُ قرارَ النطفة، والتراب قرار الجثة، فإن مَن أخرج النطفة طفلًا لقادرٌ على أن يخرج رميم الجثة خلقًا آخر يوم الحشر. هل يُعقل أن يمدَّ الله هذا الإنسان، ويبلِّغه التمام، وهو في ذلك يأمره وينهاه، ثم يقبضه ويتوفاه، ثم تنتهي القصة، فلا رجعة بعد ذلك؟! هي الحياة تأخذ من العبد كلَّ يومٍ شيئًا، وتستردُّ منه ما كانت أعطته، حتى يصل إلى أرذل مراحل حياته، بعد أن كان امتدادها يزيد في علمه وعقله، وقوته وصحته، وخَلقه وخُلقه. إنما أنتَ تحت تصرُّفِ الله تعالى وعنايته؛ متى شاء علَّمك ما لم تكن تعلم، ومتى شاء أنساك ما كنت تعلمه. بين الآدمي والنبات قاسم مشترك في بدء الأمر ونهايته، تؤخذ منه العبرة؛ فالنبات يكون في نقصان، فما يزال ينمو بقدرة الله حتى يتم، فكذلك الآدمي يَرقى من نقصٍ حتى يبلغ الكمال. |
﴿أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ ﴾ [الشعراء: 7]
كلما نظر المؤمن إلى مشاهد هذا الكون تنبه إلى بدائع صنع الله تعالى المبثوثة فيه، فلا يزال يستشعر عظمة الخالق كلما وقعت عيناه على روائع هذا الخلق. |
﴿أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ ﴾ [النمل: 60]
كلما تأملت في جمال الطبيعة فبعثت في قلبك الفرح والبهجة فتذكر أنها إبداع مولاك الخلاق جلَّ جلاله، واشكره ملء نفسك التي استمتعت بذلك الجمال الأنيق. إذا نظر المؤمن إلى أسباب وجود الأشياء في هذه الحياة فإنها لا تَصرِفه عن مسببها جل وعلا، فالشجر ينبت بالماء، والله خلق السبب والمسبَّب كليهما، وجعل للسبب تأثيرًا بمشيئته وحده. الله هو الخالق لأصول النعم وفروعها، فكيف تَحسُن عبادة ما لا منفعة منه البتة على الحقيقة؟ ثمَّةَ أقوامٌ لا يُقلعون عن شركهم، ولا يَرعَوُون عن تسويتهم خالقَ العالمين بما سواه من المخلوقين، وإن تتالت عليهم الدلائل والبراهين. |
﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﴾ [ق: 7]
إن الله خلق الأرض وما عليها على أحسن صورة وأحكم نظام، فما أكثرَ الآياتِ من حولنا الشاهدةَ على قدرة الله وعظمة خلقه، ولكن قليلٌ من يتفكَّر! |
﴿تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ﴾ [ق: 8]
مفتاح التبصُّر والتذكُّر إخلاصُ العبودية لله، وإنابةُ العبد لمولاه. لا يتبصَّر في آيات الله الكونيَّة إلا من تفكَّر فيها وتدبَّر، وجعلها سُلَّمًا للافتكار والاعتبار. |
﴿وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ ﴾ [ق: 10]
ما أجدرَ المسلمَ أن يكونَ كالنخل؛ اعتزازًا وشُموخًا، وعطاء وجُودًا، وقد شبَّه النبيُّ ﷺ المسلمَ بها. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
التقوى تقريع من لا يقر بوحدانية الله السكر الغنائم والأنفال الخصيان أوامر الله لليهود اسم الله الحميد عدم ضرب المثل لله عالم الغيب والشهادة شعب الإيمان
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب