قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الحق في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ ﴾ [الأنعام: 62]
قد خلقك ربُّك لعبادته وأنت عائدٌ إليه ولا بدَّ، فهل ستعودُ إليه محقِّقًا ما خلقك من أجله، أو ستعودُ بما خالفَه، فتذكَّر عِظمَ المقابلة وما زلتَ في أرض السفر. مَن لا يشغَلُه شأنٌ عن شأن، لا يشغلُه حسابٌ عن حساب، وأنَّى لأحدٍ أن يماطلَ في حسابه يومئذٍ أو يغالطَ علَّامَ الغيوب؟ |
﴿هُنَالِكَ تَبۡلُواْ كُلُّ نَفۡسٖ مَّآ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴾ [يونس: 30]
لا بُدَّ من يومٍ تظهرُ فيه نتائجُ الأعمال، ويعرِفُ كلُّ امرئٍ جزاءَ ما قدَّم، والعاقلُ من أحسنَ العمل، لينالَ يومَ القيامة الأمل. هنالك يومٌ تُردُّ فيه أمورُ الخلقِ إلى الخالق، ويخيبُ فيه كلُّ مفترٍ على ربِّه الكذبَ، فليتأهب الإنسانُ لذلك اليومِ بما يُنجيه. |
﴿فَذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَٰلُۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴾ [يونس: 32]
مَن انفردَ برزقِك وخلقِك، وإحيائك وإماتتِك، وتدبيرِ جميع شؤونك؛ يجبُ أن يُفرَد بعبادتك، ولا يكونُ ذلك إلا اللهُ وحده. |
﴿هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا ﴾ [الكهف: 44]
أليس خيرًا لك أيها الإنسان أن تتولَّى ربَّك في كلِّ حين؟! فمَن كان الله وليَّه فاز بخير عاقبة في الدنيا، وخيرِ مآل في الآخرة. لا أحدَ أكرمُ من الله، فمَن سواه تعالى يثيب على العمل بعشرة أمثاله، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة؟ |
﴿فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمٗا ﴾ [طه: 114]
وعدُ الله تعالى حقيقٌ بأن يُرجى، ووعيده جديرٌ بأن يخشى، فأقبِل على القرآن الكريم لتعرفَ وعده فتعمل له، ووعيدَه فتتجنب طريق الوصول إليه. سلِ اللهَ تعالى أن يفتح عليك من أسرار كتابه وكنوز آياته، ودعِ الاستعجال في قراءته وتلقيه؛ فإن الاستعجال من آفات الفهم، وقواطع الرسوخ في المعرفة. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [الحج: 6]
ألا تَهديك دلائلُ الخلق التي تراها بعينيك إلى أن الله تعالى هو الحقُّ، وأنه يحيي الموتى، وأن الساعة آتية، وأنه قادر على كل شيء؟ هل تفكَّرت في الحياة بعد الموت، وبقيام الساعة بعد الدنيا، وبيوم النشور بعد القبور، فماذا قدَّمت لنفسك لتنجوَ في تلك الأحوال من الأهوال؟ |
﴿لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الحج: 64]
مالك المُلك سبحانه غنيٌّ عن جميع خلقه؛ عن عبادتهم وعن حمدهم، غير أنهم كلَّهم محتاجون إلى تدبيره ومعونته، وعبادته وشكره، وهو تعالى المستحقُّ للحمد؛ لكماله وعظيم إحسانه. |
﴿فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 116]
تأبى حكمةُ الله وعدلُه ورحمته ولطفه أن يكونَ خلقه للناس عبثًا، بل قضى بأن يكونَ هنالك يومٌ يرجِع فيه الخلائق جميعًا إليه سبحانه، ليُحِقَّ الحقَّ ويُبطِلَ الباطل. لا يدَع الملِك العظيم سبحانه وتعالى عباده همَلًا دون حساب وجزاء، فملكُه جل وعلا قد قام على الحقِّ والرحمة، والعدل والحكمة. العرش أعظم المخلوقات، والله تعالى هو ربه ومالكه، فمَن الإنسانُ أمام ذلك المخلوق حتى يظن أنه سيُعجز اللهَ أو ينجو من حسابه؟! |
﴿يَوۡمَئِذٖ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِينُ ﴾ [النور: 25]
إذا وُفِّيَ العبد ما يستحقه من جزاء الخطايا فإنه يهلِك، وإنما النجاة برحمة الله وغفرانه. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ ﴾ [لقمان: 30]
هو الحقُّ سبحانه في ذاته وصفاته، ودينُه حقٌّ، ورسُله حقٌّ، ووعده حقٌّ، ووعيده حقٌّ، وعبادته حقٌّ، وما يدعو المشركون من دونه هو الباطل في ذاته وصفاته وعبادته. كلُّ ما دون الله تعالى فهو متذلِّل له، منقاد إليه، متصاغر له، لا يدانيه في عليائه ضد، ولا يباريه في كبريائه ند. |
﴿سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53]
بلى؛ حسبُنا أن الله شاهدٌ على أعمالنا وعلى تقلُّبات حياتنا، لا نسأل سواه ولا نلوذ إلا بحِماه، عليه توكَّلنا وإليه أنبنا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
التخفيف التأويل والتحريف صحف موسى الحطمة الركون للظالمين وسوسة الشيطان الافتراء على الله ورسوله أصحاب الجنة يعيد الخلق جزاء السيئات
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب