إعراب الآية 10 من سورة الأنفال , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 10 من سورة الأنفال .
  
   

إعراب وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من


{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( الأنفال: 10 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿جَعَلَهُ﴾: جعل: فعل ماض مبني على الفتح، و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿بُشْرَى﴾: مفعول به ثان منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف.
﴿وَلِتَطْمَئِنَّ﴾: الواو حرف عطف.
اللام: للتعليل.
تطمئن: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب الفتحة.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"تطمئن".
﴿قُلُوبُكُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أن تطمئن" في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: هيا أو فعل أو يسر.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
"ما" حرف نفي مهملة.
﴿النَّصْرُ﴾: النصر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿مِنْ عِنْدِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿عَزِيزٌ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿حَكِيمٌ﴾: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "جعله الله" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "تطمئن به قلوبكم" لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "ما النصر إلا من عند الله" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "إن الله عزيز" لا محل لها من الإعراب، لأنها تعليلية.


الآية 10 من سورة الأنفال مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
[ الأنفال: 10]


إعراب مركز تفسير: وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من


﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَعَلَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بُشْرَى﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَلِتَطْمَئِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَطْمَئِنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قُلُوبُكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّصْرُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِنْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَزِيزٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَكِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَما ) نافية والواو استئنافية.

( جَعَلَهُ اللَّهُ ) فعل ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله.

( إِلَّا ) أداة حصر.

( بُشْرى ) مفعول لأجله أو مفعول به ثان والجملة استئنافية.

( وَلِتَطْمَئِنَّ ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما
( بِهِ ) متعلقان بالفعل.

( قُلُوبُكُمْ ) فاعل.

( وَما ) ما نافية والواو استئنافية.

( النَّصْرُ ) مبتدأ.

( إِلَّا ) أداة حصر،
( مِنْ عِنْدِ ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية مستأنفة.

( اللَّهُ ) لفظ الجلالة مضاف إليه.

( إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ) إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز خبرها،
( حَكِيمٌ ) خبر ثان والجملة تعليلية لا محل لها.

إعراب الصفحة 178 كاملة


تفسير الآية 10 - سورة الأنفال

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة الأنفال

وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم

سورة: الأنفال - آية: ( 10 )  - جزء: ( 9 )  -  صفحة: ( 178 )

أوجه البلاغة » وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من :

عطف على { أني مُمدكم بألففٍ من الملائكة مردَفين } [ الأنفال : 9 ] فالضمير المنصوب في قوله : { جَعله } عائِد إلى القول الذي تضمنه { فاستجاب لكم أني ممدكم } [ الأنفال : 9 ] أي ما جعل جوابكم بهذا الكلام إلاّ ليبشركم ، وإلاّ فقد كان يكفيكم أن يضمن لكم النصر دون أن يبين أنه بإمداد من الملائكة .

وفائِدة التبشير بإمداد الملائكة أن يوم بدر كان في أول يوم لقي فيه المسلمون عدواً قوياً وجيشاً عديداً ، فبشرهم الله بكيفية النصر الذي ضمنه لهم بأنه بجيش من الملائكة ، لأن النفوس أمْيل إلى المحسوسات ، فالنصر معنى من المعاني يدق إدراكه وسكون النفس لتصوره بخلاف الصور المحسوسة من تصوير مَدد الملائكة ورؤية أشكال بعضهم .

وتقدم القول في نظير هذه الآية في سورة آل عمران إلاّ لتعرض لما بين الآيتين من اختلاف في ترتيب النظم وذلك في ثلاثة أمور :

أحدها : أنه قال في آل عمران ( 126 ) : { إِلا بشرى لكم } وحُذف ( لكم ) هنا دفعاً لتكرير لفظه لسبق كلمة { لكم } قريباً في قوله : { فاستجاب لكم } [ الأنفال : 9 ] فعلم السامع أن البشرى لهم ، فأغنت { لكم } الأولى ، بلفظها ومعناها ، عن ذكر { لكم } مرة ثانية ، ولأن آية آل عمران سيقت مساق الامتنان والتذكير بنعمة النصر في حين القلة والضعف ، فكان تقييد { بشرى } بأنها لأجلهم زيادة في المنة أي : جعل الله ذلك بشرى لأجلكم كقوله تعالى : { ألم نشرح لكَ صدرك } [ الشرح : 1 ] وأما آية الآنفال فهي مسوقة مساق العتاب على كراهية الخروج إلى بدر في أول الأمر ، وعلى اختيار أن تكون الطائفة التي تلاقيهم غير ذات الشوكة ، فجرد { بشرى } عن أن يعلق به { لكم } إذ كانت البشرى للنبيء صلى الله عليه وسلم ومن لم يترددوا من المسلمين ، وقد تقدم ذلك في آل عمران .

ثانيها : تقديم المجرور هنا في قوله : { به قلوبكم } وهو يفيد الاختصاص ، فيكون المعنى : ولتطمئن به قلوبكم لا بغيره ، وفي هذا الاختصاص تعريض بما اعتراهم من الوجل من الطائفة ذات الشوكة وقناعتهم بغُنم العُروض التي كانت مع العِير ، فعُرض لهم بأنهم لم يتفهموا مراد الرسول صلى الله عليه وسلم حين استشارهم ، وأخبرهم بأن العير سلكتْ طريق الساحل فكان ذلك كافياً في أن يعلموا أن الطائفة الموعود بها تمحضت أنها طائفة النفير ، وكان الشأن أن يظنوا بوعد الله أكمل الأحوال ، فلما أراد الله تسكين روعهم ، وعَدهم بنصرة الملائكة علماً بأنه لا يُطْمئِنُ قُلوبهم إلاّ ذلك ، وجعل الفخرُ : التقديمَ هنا لمجرد الاهتمام بذلك الوعد ، وذلك من وجوه التقديم لكنه وجّه تأخيره في آل عمران بما هو غير مقبول .

ثالثها : أنه قال في سورة آل عمران ( 126 ) { العزيز الحكيم } فصاغ الصفتين العَلِيتَيْن في صيغة النعت ، وجعلهما في هذه الآية في صيغة الخبر المؤكد ، إذ قال : إن الله عزيز حكيم } فنزّل المخاطبين منزلة مَن يتردد في أنه تعالى موصوف بهاتين الصفتين : وهما العزة ، المقتضية أنه إذا وعَد بالنصر لم يُعجزه شيء ، والحكمةُ ، فما يصدر من جانبه غوصُ الإفهام في تبيّن مقتضاءه ، فكيف لا يهتدون إلى أن الله لما وعدهم الظَفَر بإحدى الطائفتين وقد فاتتهم العير أن ذلك آيل إلى الوعد بالظفَر بالنفير .

وجملة : { إن الله عزيز حكيم } مستأنفة استينافاً ابتدائياً جعلت كالإخبار بما ليس بمعلوم لهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنفال mp3 :

سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال

سورة الأنفال بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنفال بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنفال بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنفال بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنفال بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنفال بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنفال بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنفال بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنفال بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنفال بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب