إعراب الآية 12 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وسخر لكم اليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك
{ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ( النحل: 12 ) }
﴿وَسَخَّرَ﴾: الواو: حرف عطف.
سخر: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَكُمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "سخر".
﴿اللَّيْلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾: الأسماء معطوفة بواوات العطف على "الليل" منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
وجملة "وسَخَّر لكم ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَالنُّجُومُ﴾: الواو: حرف استئناف.
النجوم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُسَخَّرَاتٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِأَمْرِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "مسخرات".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾: أعربت في الآية الكريمة السابقة.
وهو:
« إِنَّ: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿فِي﴾: حرف جر.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"في".
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "إنّ" مقدم.
و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف خطاب.
﴿ لَآيَةً﴾: اللام: لام حرف للتوكيد.
آية: اسم "إنّ" مؤخر منصوب بالفتحة.
﴿ لِقَوْمٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من آية.
﴿يَتَفَكَّرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل».
﴿و "آيات" اسم "إن" منصوب بالكسرة بدلًا من الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
[ النحل: 12]
إعراب مركز تفسير: وسخر لكم اليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك
﴿وَسَخَّرَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَخَّرَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَكُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اللَّيْلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالنَّهَارَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( النَّهَارَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالشَّمْسَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الشَّمْسَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْقَمَرَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْقَمَرَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالنُّجُومُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( النُّجُومُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُسَخَّرَاتٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِأَمْرِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَمْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَآيَاتٍ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آيَاتٍ ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿لِقَوْمٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( قَوْمٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَعْقِلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( قَوْمٍ ).
( وَسَخَّرَ ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة
( لَكُمُ ) متعلقان بسخر
( اللَّيْلَ ) مفعول به
( وَالنَّهارَ ) معطوف على الليل
( وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ) معطوف على ما سبق
( وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة
( بِأَمْرِهِ ) متعلقان بمسخرات
( إِنَّ ) إن حرف مشبه بالفعل
( فِي ذلِكَ ) متعلقان بالخبر المقدم
( لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن المنصوب بالكسرة لأنه مؤنث مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لآيات وجملة يتفكرون في محل جر صفة لقوم
تفسير الآية 12 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة النحل
وسخر لكم اليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون
سورة: النحل - آية: ( 12 ) - جزء: ( 14 ) - صفحة: ( 268 )أوجه البلاغة » وسخر لكم اليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك :
آيات أخرى على دقيق صنع الله تعالى وعلمه ممزوجة بامتنان .
وتقدم ما يفسّر هذه الآية في صدر سورة يونس . وتسخير هذه الأشياء تقدم عند قوله تعالى : { والشمس والقمر والنجوم مسخّرات بأمره ألا له الخلق والأمر } في أوائل سورة الأعراف ( 54 ) وفي أوائل سورة الرعد وفي سورة إبراهيم .
وهذا انتقال للاستدلال بإتقان الصنع على وحدانية الصانع وعلمه ، وإدماج بين الاستدلال والامتنان . ونيطت الدلالات بوصف العقل لأن أصل العقل كاف في الاستدلال بها على الوحدانية والقدرة ، إذ هي دلائل بيّنة واضحة حاصلة بالمشاهدة كل يوم وليلة .
وتقدم وجه إقحام لفظ ( قوم ) آنفاً ، وأن الجملة تذييل .
وقرأ الجمهور جميع هذه الأسماء منصوبة على المفعولية لِفعل سخر . وقرأ ابن عامر { والشمسُ والقمرُ والنجومُ } بالرفع على الابتداء ورفع { مسخرات } على أنه خبر عنها . فنكتة اختلاف الإعراب الإشارة إلى الفرق بين التسخيرين . وقرأ حفص برفع { النجومُ } و { مسخراتٌ }. ونكتة اختلاف الأسلوب الفرق بين التسخيرين من حيث إن الأول واضح والآخر خفيّ لقلّة من يرقب حركات النجوم .
والمراد بأمره أمر التكوين للنظام الشمسي المعروف .
وقد أبدى الفخر في كتاب «درّة التنزيل» وجهاً للفرق بين إفراد آية في المرة الأولى والثالثة وبين جمع آيات في المرة الثانية : بأن ما ذكر أول وثالثاً يرجع إلى ما نجم من الأرض ، فجميعه آية واحدة تابعة لخلق الأرض وما تحتويه ( أي وهو كله ذو حالة واحدة وهي حالة النبات في الأرض في الأول وحالة واحدة وهي حالة الذرء في التناسل في الحيوان في الآية الثالثة ) وأما ما ذكر في المرة الثانية فإنه راجع إلى اختلاف أحوال الشمس والقمر والكواكب ، وفي كل واحد منها نظام يخصّه ودلائل تخالف دلائل غيره ، فكان ما ذكر في ذلك مجموع آيات ( أي لأن بعضها أعراض كالليل والنهار وبعضها أجرام لها أنظمة مختلفة ودلالات متعددة ).
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب