إعراب الآية 22 من سورة السجدة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ( السجدة: 22 ) }
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
من: اسم استفهام مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَظْلَمُ﴾: خبر مرفوع بالضمة الظّاهرة والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِمَّنْ﴾: "من": حرف جرّ مبنيّ على السّكون، "من": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ "من"، والجار والمجرور متعلّقان بـ "أظلم".
﴿ذُكِّرَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِآيَاتِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "آيات": اسم مجرور بالباء، وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "ذكّر".
﴿رَبِّهِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وتراخ مبنيّ على الفتح.
﴿أَعْرَضَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، والجملة "أعرض" معطوفة على الجملة "ذكّر" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿عَنْهَا﴾: "عن": حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ "عن"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أعرض".
﴿إِنَّا﴾: "إنّ": حرف توكيد ونصب مبنيّ على الفتح و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون وحرّك بالفتح منعًا لالتقاء السّاكنين.
﴿المُجرِمِينَ﴾: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جرّه الياء، لأنّه جمع مذكّر سالم، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "منتقمون".
﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنّه جمع مذكّر سالم، والجملة من "إنّ" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾
[ السجدة: 22]
إعراب مركز تفسير: ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَظْلَمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِمَّنْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ذُكِّرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِآيَاتِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿أَعْرَضَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَنْهَا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُجْرِمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَمَنْ ) الواو حرف استئناف
( مَنْ أَظْلَمُ ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها
( مِمَّنْ ) متعلقان بأظلم
( ذُكِّرَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر
( بِآياتِ ) متعلقان بالفعل
( رَبِّهِ ) مضاف إليه والجملة صلة من.
( ثُمَّ ) حرف عطف
( أَعْرَضَ ) ماض فاعله مستتر
( عَنْها ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
( إِنَّا ) إن واسمها
( مِنَ الْمُجْرِمِينَ ) متعلقان بالخبر
( مُنْتَقِمُونَ ) والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 22 - سورة السجدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 22 - سورة السجدة
ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون
سورة: السجدة - آية: ( 22 ) - جزء: ( 21 ) - صفحة: ( 417 )أوجه البلاغة » ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين :
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ( 22 )
عطف على جملة { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكِّروا بها } [ السجدة : 15 ] إلى آخرها حيث اقتضت أن الذين قالوا : { أإذا ضللنا في الأرض إنا لفي خلق جديد } [ السجدة : 10 ] ليسوا كأولئك فانتُقل إلى الإخبار عنهم بأنهم أشد الناس ظلماً لأنهم يُذَكِّرون بآيات الله حين يتلى عليهم القرآن فيعرضون عن تدبرها ويَلْغون فيها ، فآيات الله مراد بها القرآن .
وجيء في عطف جملة { أعرضَ } بحرف { ثم } لقصد الدلالة على تراخي رتبة الإعراض عن الآيات بعد التذكير بها تراخي استبعاد وتعجيب من حالهم كقول جعفر بن علبة الحارثي :
لا يكشف الغماء إلا ابنُ حرة ... يرى غمراتتِ الموت ثُم يزورها
أي : عجيب إقدامه على مواقع الهلاك بعد مشاهدة غمرات الموت تغمر الذين أقدموا على تلك المواقع .
و { مَن } للاستفهام الإنكاري كقوله { ومن أظلم ممن مَنَع مساجدَ الله أن يذكر فيها اسمه } [ البقرة : 114 ] أي : لا أظلم منه ، أي لا أحَد أظلم منه لأنه ظلَم نفسه بحرمانها من التأمل فيما فيه نفعه ، وظلَم الآيات بتعطيل نفعها في بعضضِ مَن أريد انتفاعهم بها ، وظَلَم الرسول عليه الصلاة والسلام بتكذيبه والإعراض عنه ، وظَلَم حق ربه إذ لم يمتثل ما أراد منه .
وجملة { إنا من المجرمين منتقمون } مستأنفة استئنافاً بيانياً ناشئاً عن تفظيع ظلم الذي ذُكِّر بآيات ربِّه فأعرض عنها لأن السامع يترقب جزاء ذلك الظالم . والمراد بالمجرمين هؤلاء الظالمون ، عدل عن ذكر ضميرهم لزيادة تسجيل فظاعة حالهم بأنهم مجرمون مَع أنهم ظالمون ، وقد يقال : إن المجرمين أعم من الظالمين فيكون دخولهم في الانتقام من المجرمين أحروِيّاً وتصير جملة { إنا من المجرمين منتقمون } تذييلاً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة السجدة mp3 :
سورة السجدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة السجدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب