إعراب الآية 28 من سورة المائدة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني
{ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ( المائدة: 28 ) }
﴿لَئِنْ﴾: اللام: حرف موطئ للقسم.
إن: حرف شرط جازم.
﴿بَسَطْتَ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء ضمير فاعل.
﴿إِلَيَّ﴾: حرف جرّ.
والياء: ضمير في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"بسطت".
﴿يَدَكَ﴾: يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿لِتَقْتُلَنِي﴾: اللام: لام التعليل.
تقتل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب الفتحة، و "النون": حرف للوقاية، والياء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
والمصدر المؤول من "أن تقتلني" في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"بسطت".
﴿مَا﴾: حرف نفي عاملة عمل "ليس".
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "ما".
﴿بِبَاسِطٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
باسط: مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه خبر "ما".
﴿يَدِيَ﴾: مفعول به لاسم الفاعل باسط منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
﴿إِلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"باسط".
﴿لِأَقْتُلَكَ﴾: مثل لتقتلني والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
والمصدر المؤول من "أن أقتلك" في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"باسط".
﴿إِنِّي﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
والياء: ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿أَخَافُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿اللَّهَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿رَبَّ﴾: نعت للفظ الجلالة أو بدل منه منصوب بالفتحة.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
جملة "بسطت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "تقتلني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "ما أنا بباسط" لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم.
وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة "أقتلك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "أن" الثاني.
وجملة "إني أخاف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
وجملة "أخاف الله".
في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾
[ المائدة: 28]
إعراب مركز تفسير: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني
﴿لَئِنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَسَطْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَيَّ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَدَكَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِتَقْتُلَنِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَقْتُلَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِبَاسِطٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( بَاسِطٍ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَدِيَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَيْكَ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِأَقْتُلَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَقْتُلَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَخَافُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبَّ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِلَفْظِ الْجَلَالَةِ.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
( لَئِنْ بَسَطْتَ ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية جازمة وبسط فعل ماض في محل جزم فعل الشرط.
( يَدَكَ ) مفعوله
( إِلَيَّ ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة
( لِتَقْتُلَنِي ) اللام لام التعليل والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل المضارع المنصوب بها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان ببسطت وياء المتكلم مفعول به
( ما أَنَا بِباسِطٍ ) ما نافية تعمل ليس أنا اسمها بباسط الباء حرف جر زائد في خبرها
( باسط ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر
( يَدِيَ ) مفعول به لاسم الفاعل باسط
( إِلَيْكَ ) متعلقان باسم الفاعل
( لِأَقْتُلَكَ ) المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بباسط والجملة جواب القسم لا محل لها وقد أغنى عن جواب الشرط المحذوف
( إِنِّي أَخافُ اللَّهَ ) إن واسمها والجملة خبرها
( رَبَّ ) بدل المفعول به اللّه
( الْعالَمِينَ ) مضاف إليه مجرور والجملة تعليلية لا محل لها.
تفسير الآية 28 - سورة المائدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 28 - سورة المائدة
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين
سورة: المائدة - آية: ( 28 ) - جزء: ( 6 ) - صفحة: ( 112 )أوجه البلاغة » لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني :
وقوله : { لئن بسطتّ إليّ يدك لتقتلني } الخ موعظة لأخيه ليذكّره خطر هذا الجرم الّذي أقدم عليه . وفيه إشعار بأنّه يستطيع دفاعه ولكنّه منعه منه خوفُ الله تعالى . والظاهر أنّ هذا اجتهاد من هابيل في استعظام جُرم قتل النّفس ، ولو كان القتل دفاعاً . وقد عَلم الأخوان ما هو القتل بما يعرفانه من ذبح الحيوان والصّيد ، فكان القتل معروفاً لهما ، ولهذا عزم عليه قابيل ، فرأى هابيل للنّفوس حرمة ولو كانت ظالمة ، ورأى في الاستسلام لطالب قتله إبقاء على حفظ النّفوس لإكمال مراد الله من تعمير الأرض . ويمكن أن يكونا تلقّيا من أبيهما الوصاية بحفظ النّفوس صغيرها وكبيرها ولو كان في وقت الدّفاع ، ولذلك قال : { إنّي أخاف الله ربّ العالمين } . فقوله : { إنّي أخاف الله } يدلّ على أنّ الدّفاع بما يفضي إلى القتل كان محرّماً وأنّ هذا شريعة منسوخة لأنّ الشّرائع تبيح للمُعتدَى عليه أن يدافع عن نفسه ولو بقتل المعْتدي ، ولكنّه لا يتجاوز الحدّ الّذي يحصل به الدّفاع .
وأمّا حديث «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار» فذلك في القتال على المُلْك وقصد التغالب الّذي ينكفّ فيه المعتدي بتسليم الآخر له؛ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصْلَح الفريقين بالتّسليم للآخر وحمل التَبِعَة عليه تجنّباً للفتنة ، وهو الموقف الّذي وقفه عثمان رضي الله عنه رجاء الصلاح .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المائدة mp3 :
سورة المائدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المائدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب