إعراب الآية 35 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 35 من سورة مريم .
  
   

إعراب ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما


{ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( مريم: 35 ) }
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿للهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّق بمحذوف خبر مقدم لـ "كان".
﴿أن﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَتَّخِذَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِن﴾: حرف جرّ زائد.
﴿وَلَدٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا مفعول به ثان عامله يتخذ، والمفعول الأول محذوف، أي: أن يتخذ أحدًا ولدًا.
والمصدر المؤول من "أن يتخذ" في محلّ رفع اسم "كان" مؤخر.
﴿سُبْحَانَهُ﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة، و "الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾: أعربت في الآية السابعة عشرة بعد المائة من سورة البقرة وهو: « إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿قَضَى﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا يعود إلى الله، تقديره: هو.
﴿أَمْرًا﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة "قضي أمرًا" في محلّ جرّ بإضافة "إذا" إليها.
﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء واقعة في جواب "إذا"، حرف مبنيّ على الفتح، إنما: إن: حرف توكيد ونصب مهمل لا عمل له لاتصاله بـ"ما" الكافة.
و "ما": حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿يَقُولُ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "إنما يقول" جواب شرط غير جاز لا محلّ له من الإعراب.
﴿لَهُ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "يقول".
﴿كُنْ﴾: فعل أمر تام مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: أنت.
وجملة "كن" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَيَكُونُ﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، يكون: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا يعود إلى "أمرة"، والجملة الفعلية "يكون" خبر لمبتدأ محذوف » ﴿ وجملة "ما كان لله" لا محل لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يتخذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة أسبح سبحانه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها اعتراضية دعائية.
وجملة
"قضي" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة
"يقول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة
"كن" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة
"يكون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يقول"، أو استئنافيّة.

إعراب سورة مريم كاملة

الآية 35 من سورة مريم مكتوبة بالتشكيل

﴿ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
[ مريم: 35]


إعراب مركز تفسير: ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما


﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَّخِذَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلَدٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سُبْحَانَهُ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "نُسَبِّحُ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قَضَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَمْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنَّمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّمَا ) كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿يَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كُنْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ تَامٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فَيَكُونُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَكُونُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ تَامٌّ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".


( ما ) نافية
( كانَ ) ماض ناقص
( لِلَّهِ ) متعلقان بالخبر المقدم والجملة مستأنفة
( أَنْ ) ناصبة
( يَتَّخِذَ ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر وأن والفعل في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان
( مِنْ ) حرف جر زائد
( وَلَدٍ ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ليتخذ
( سُبْحانَهُ ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح
( إِذا ) ظرف زمان لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه
( قَضى ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه
( أَمْراً ) مفعول به
( فَإِنَّما ) الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة
( يَقُولُ ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( لَهُ ) متعلقان بيقول
( كُنْ ) أمر ناقص واسمه مستتر والخبر محذوف تقديره بشرا والجملة مقول القول
( فَيَكُونُ ) الفاء عاطفة ومضارع تام فاعله مستتر والجملة معطوفة

إعراب الصفحة 307 كاملة


تفسير الآية 35 - سورة مريم

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 35 - سورة مريم

ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون

سورة: مريم - آية: ( 35 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 307 )

أوجه البلاغة » ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما :

مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 35 )

وجملة { مَا كَانَ لله أنْ يتَّخِذْ من ولد } تقرير لمعنى العبودية ، أو تفصيل لمضمون جملة { الذي فيه يمترون } فتكون بمنزلة بدل البعض أو الاشتمال منها ، اكتفاءً بإبطال قول النصارى بأن عيسى ابن الله ، لأنه أهم بالإبطال ، إذ هو تقرير لعبودية عيسى وتنزيه لله تعالى عما لا يليق بجلال الألوهيّة من اتخاذ الولد ومن شائبة الشرك ، ولأنه القول الناشيء عن الغلوّ في التقديس ، فكان فيما ذكر من صفات المدح لعيسى ما قد يقوي شبهتهم فيه بخلاف قول اليهود فقد ظهر بطلانه بما عُدد لعيسى من صفات الخير .

وصيغة { ما كان لله أن يتّخذ } تفيد انتفاء الولد عنه تعالى بأبلغ وجه لأنّ لام الجحود تفيد مبالغة النّفي ، وأنه مما لا يلاقي وجود المنفي عنه ، ولأن في قوله : { أن يتخذَ } إشارة إلى أنه لو كان له ولد لكان هو خَلَقَه ، واتّخذه فلم يَعْدُ أن يكون من جملة مخلوقاته ، فإثبات البنوّة له خُلْف من القَوْل .

وجملة { إذا قَضَى أمراً إنما يَقُولُ لهُ كُن فيَكُونُ } بيان لجملة { ما كان لله أن يتَّخِذ من ولدٍ } ، لإبطال شبهة النصارى إذ جعلوا تكوين إنسان بأمر التكوين عن غير سبب معتاد دليلاً على أن المكوّن ابن لله تعالى ، فأشارت الآية إلى أن هذا يقتضي أن تكون أصول الموجودات أبناء لله وإن كان ما يقتضيه لا يخرج عن الخضوع إلى أمر التكوين .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب