إعراب الآية 40 من سورة النمل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد
{ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ( النمل: 40 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة.
وهو مضاف متعلّق بفعل محذوف تقديره: استقر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿عِلْمٌ﴾: فاعل لفعل محذوف تقديره: استقرّ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الْكِتَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"علم".
أو بصفة له.
{ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ }
: أعربت في الآية السابقة.
وهو: « أَنَا: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿آتِيكَ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الياء" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
"والكاف" مفعول به.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"آتيك".
(ويجوز أن تكون "آتيك" خبرة للمبتدأ مرفوعًا بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
وهو مضاف "والكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة لفظًا وفي محلّ نصب مفعولًا به لاسم الفاعل "آت".
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان متعلّق بـ"آتيك" منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿تَقُومَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و"أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالإضافة».
﴿إِلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يرتد".
﴿طَرْفُكَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لما: اسم شرط غير جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿رَآهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مُسْتَقِرًّا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿عِنْدَهُ﴾: أعربت وهي متعلقة بـ"مستقرًا".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ فَضْلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
﴿رَبِّي﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لِيَبْلُوَنِي﴾: اللام: حرف جر.
يبلوني: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و"النون" نون الوقاية.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"أن" المصدرية المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بفضل أو بفعله.
﴿أَأَشْكُرُ﴾: الهمزة: همزة استفهام.
أشكر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَمْ أَكْفُرُ﴾: معطوفة على "أشكر" وتعرب إعرابها.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿شَكَرَ﴾: فعل ماضٍ، فعل الشّرط، مبنيّ على الفتح في محلّ جزم بـ"من"، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشّرط.
إنما: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل بطل عملها.
"ما": كافة.
﴿يَشْكُرُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿والفعل "يشكر" في محلّ جزم جواب الشّرط.
(ويجوز أن تكون جملة "يشكر" في محلّ رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.
﴿لِنَفْسِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يشكر"، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَمَنْ كَفَرَ﴾: معطوفة على "من شكر" تعرب إعرابها.
﴿فَإِنَّ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشّرط.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"أن" مع اسمها وخبرها في محلّ جزم جواب الشّرط.
﴿رَبِّي﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾: خبران لـ"أن" مرفوعان بالضمة.
وجملة "قال الذي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "عنده علم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "أنا آتيك" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "آتيك به في محلّ رفع خبر المبتدأ "أنا".
وجملة "يرتد إليك طرفك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن".
وجملة "رآه مستقرًا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "هذا من فضل" في محلّ نصب "مقول القول" الثاني.
وجملة "يبلوني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
وجملة "أشكر" في محلّ نصب بدل من الياء في "يبلوني".
وجملة "أكفر" في محلّ نصب معطوفة على جملة "أشكر".
وجملة "من شكر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "شكر" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إنما يشكر" في محلّ جزم جواب الشّرط مقترنة بالفاء.
وجملة "من كفر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "من شكر".
وجملة "كفر" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إن ربي غني" في محلّ جزم جواب الشّرط مقترنة بالفاء.
﴿ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾
[ النمل: 40]
إعراب مركز تفسير: قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿عِلْمٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْكِتَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿آتِيكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ( أَنَا ).
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَرْتَدَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يَرْتَدَّ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَيْكَ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿طَرْفُكَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿رَآهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مُسْتَقِرًّا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّي﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هَذَا ).
﴿لِيَبْلُوَنِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَبْلُوَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَأَشْكُرُ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَشْكُرُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَكْفُرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿شَكَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّمَا ) كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿يَشْكُرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿لِنَفْسِهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَفْسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَفَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبِّي﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿غَنِيٌّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿كَرِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
( قالَ الَّذِي ) اسم الموصول فاعل والجملة مستأنفة
( عِنْدَهُ ) ظرف مكان متعلق بخبر مقدم
( عِلْمٌ ) مبتدأ مؤخر والجملة صلة
( مِنَ الْكِتابِ ) متعلقان بصفة لعلم
( أَنَا ) مبتدأ
( آتِيكَ ) الجملة خبر
( بِهِ ) و
( قَبْلَ ) كلاهما متعلقان بآتيك والجملة مقول القول
( أَنْ يَرْتَدَّ ) مضارع منصوب بأن المصدر المؤول مضاف إليه
( إِلَيْكَ ) متعلقان بتقوم
( طَرْفُكَ ) فاعل يرتد
( فَلَمَّا ) الفاء عاطفة على محذوف مقدر ولما ظرفية
( رَآهُ ) ماض ومفعوله الجملة مضاف إليه
( مُسْتَقِرًّا ) حال
( عِنْدَهُ ) متعلق بمستقرا
( قالَ ) الجملة جواب شرط غير جازم
( هذا ) مبتدأ
( مِنْ فَضْلِ ) متعلقان بالخبر
( رَبِّي ) مضاف إليه والجملة مقول القول
( لِيَبْلُوَنِي ) اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والياء مفعول به
( أَأَشْكُرُ ) الهمزة للاستفهام وجملة أشكر مفعول به ليبلوني والتقدير ليبلو شكري
( أَمْ أَكْفُرُ ) معطوف على ما قبله
( وَمَنْ شَكَرَ ) من موصول مبتدأ وجملة شكر صلة
( فَإِنَّما ) الفاء زائدة وإنما كافة ومكفوفة
( يَشْكُرُ ) الجملة خبر المبتدأ
( لِنَفْسِهِ ) متعلقان بيشكر
( وَمَنْ كَفَرَ ) من اسم شرط جازم مبتدأ وكفر ماض فاعله مستتر
( فَإِنَّ ) الفاء واقعة في جواب الشرط وإن حرف مشبه بالفعل
( رَبِّي ) اسم إن والياء مضاف إليه
( غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) خبران لإن والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ.
تفسير الآية 40 - سورة النمل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة النمل
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
سورة: النمل - آية: ( 40 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 380 )أوجه البلاغة » قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد :
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ( 40 )
و { مِن } في قوله : { من الكتاب } ابتدائية ، أي عنده علم مكتسب من الكتب ، أي من الحكمة ، وليس المراد بالكتاب التوراة . وقد عدّ في سفر الملوك الأول في الإصحاح الرابع أحد عشر رجلاً أهل خاصة سليمان بأسمائهم وذكر أهل التفسير والقصص أن : { الذي عنده علم من الكتاب } هو «آصف بن برخيا» وأنه كان وزير سليمان .
وارتداد الطرف حقيقته : رجوع تحديق العين من جهة منظورة تَحُول عنَها لحظة . وعبر عنه بالارتداد لأنهم يعبرون عن النظر بإرسال الطرف وإرسال النظر فكان الارتداد استعارة مبنية على ذلك .
وهذه المناظرة بين العفريت من الجن والذي عنده علم من الكتاب ترمز إلى أنه يتأتى بالحكمة والعلم ما لا يتأتى بالقوة ، وأن الحكمة مكتسبة لقوله : { عنده علم من الكتاب } ، وأن قوة العناصر طبيعة فيها ، وأن الاكتساب بالعلم طريق لاستخدام القوى التي لا تستطيع استخدام بعضها بعضاً . فذكر في هذه القصة مثلاً لتغلب العلم على القوة . ولما كان هذان الرجلان مسخرَيْن لسليمان كان ما اختصا به من المعرفة مزية لهما ترجع إلى فضل سليمان وكرامته أن سخر الله له مثل هذه القوى .
ومقام نبوته يترفع عن أن يباشر بنفسه الإتيان بعرش بلقيس .
والظاهر أن قوله : { قبل أن تقوم من مقامك } وقوله : { قبل أن يرتد إليك طرفك } مثلان في السرعة والأسرعية ، والضمير البارز في { رءاه } يعود إلى العرش .
والاستقرار : التمكن في الأرض وهو مبالغة في القرار . وهذا استقرار خاص هو غير الاستقرار العام المرادف للكون ، وهو الاستقرار الذي يقدر في الإخبار عن المبتدأ بالظرف والمجرور ليكون متعلِّقاً بهما إذا وقعا خبراً أو وقعا حالاً ، إذ يقدر ( كائن ) أو ( مستقر ) فإن ذلك الاستقرار ليس شأنه أن يصرح به . وابن عطية جعله في الآية من إظهار المقدر وهو بعيد .
ولما ذَكر الفضل أضافه إلى الله بعنوان كونه ربّه لإظهار أن فضله عليه عظيم إذ هو عبد ربه . فليس إحسان الله إليه إلا فضلاً محضاً ، ولم يشتغل سليمان حين أحضر له العرش بأن يبتهج بسلطانه ولا بمقدرة رجاله ولكنه انصرف إلى شكر الله تعالى على ما منحه من فضل وأعطاه من جند مسخرين بالعلم والقوة ، فمزايا جميعهم وفضلهم راجع إلى تفضيله .
وضرب حكمة خُلقية دينية وهي : { من شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كَفر فإن ربي غني كريم } ؛ فكل متقرب إلى الله بعمل صالح يجب أن يستحضر أن عمله إنما هو لنفسه يرجو به ثواب الله ورضاه في الآخرة ويرجو دوام التفضل من الله عليه في الدنيا ، فالنفع حاصل له في الدارين ولا ينتفع الله بشيء من ذلك .
فالكلام في قوله : { يشكر لنفسه } لام الأجْل وليست اللام التي يُعدى بها فعل الشكر في نحو { واشكُروا لي } [ البقرة : 152 ] . والمراد ب { من كفر } من كفر فضل الله عليه بأن عبَد غير الله ، فإن الله غني عن شكره وهو كريم في إمهاله ورزقه في هذه الدنيا . وقد تقدم عند قوله فيما تقدم : { قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك } [ النمل : 19 ] .
والعدول عن الإضمار إلى الإظهار في قوله : { فإن ربي غني كريم } دون أن يقول : فإنه غني كريم ، تأكيد للاعتراف بتمحض الفضل المستفاد من قوله : { فضل ربي } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النمل mp3 :
سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب