إعراب الآية 41 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( المؤمنون: 41 ) }
﴿فَأَخَذَتْهُمُ﴾: الفاء: سببية.
أخذت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "التاء": تاء التأنيث الساكنة لا محلّ لها من الإعراب.
و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الصَّيْحَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِالْحَقِّ﴾: جارّ ومجرور في محلّ نصب صفة لمصدر محذوف.
﴿فَجَعَلْنَاهُمْ﴾: الفاء: حرف عطف.
جعل: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿غُثَاءً﴾: مفعول به ثاني لـ "جعلناهم" منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة.
﴿فَبُعْدًا﴾: الفاء: حرف استئناف.
بعد: مفعول مطلق - مصدر - منصوب بفعل مضمر.
﴿لِلْقَوْمِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ" بعد".
﴿الظَّالِمِينَ﴾: نعت لـ "القوم" مجرورة مثلها، وعلامة جرها الياء، لأنها جمع مذكر سالم.
وجملة "فأخذتهم ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ۚ فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
[ المؤمنون: 41]
إعراب مركز تفسير: فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
﴿فَأَخَذَتْهُمُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخَذَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الصَّيْحَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِالْحَقِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَجَعَلْنَاهُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَعَلْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿غُثَاءً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَبُعْدًا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بُعْدًا ) مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْقَوْمِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْقَوْمِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَأَخَذَتْهُمُ ) الفاء استئنافية وماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به مقدم
( الصَّيْحَةُ ) فاعل مؤخر والجملة استئنافية.
( بِالْحَقِّ ) متعلقان بحال محذوفة
( فَجَعَلْناهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله الأول
( غُثاءً ) مفعوله الثاني والجملة معطوفة
( فَبُعْداً ) الفاء عاطفة ومفعول مطلق لفعل محذوف
( لِلْقَوْمِ ) متعلقان ببعدا
( الظَّالِمِينَ ) صفة مجرورة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة جواب قسم لا محل لها
تفسير الآية 41 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 41 - سورة المؤمنون
فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
سورة: المؤمنون - آية: ( 41 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 344 )أوجه البلاغة » فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين :
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 41 )
تقتضي الفاء تعجيل إجابة دعوة رسولهم .
والأخذ مستعار للإهلاك .
والصيحة : صوت الصاعقة ، وهذا يرجح أو يعيِّن أن يكون هؤلاء القرن هم ثمود قال تعالى : { فأما ثمود فأهْلِكوا بالطاغية } [ الحاقة : 5 ] وقال في شأنهم في سورة الحجر ( 83 ) { فأخذتهم الصيحة مصبحين } وإسناد الأخذ إلى الصيحة مجاز عقلي لأن الصيحة سبب الأخذ أو مقارنة سببه فإنها تحصل من تمزق كرة الهواء عند نزول الصاعقة .
والباء في { بالحق } للملابسة ، أي أخذتهم أخذاً ملابساً للحق ، أي لا اعتداء فيه عليهم لأنهم استحقوه بظلمهم .
والغُثاءُ : ما يحمله السيْل من الأعواد اليابسة والورق . والكلام على التشبيه البليغ للهيئة فهو تشبيه حالة بحالة ، أي جعلناهم كالغثاء في البِلى والتكدس في موضع واحد فهلكوا هَلكة واحدة .
وفُرع على حكاية تكذيبهم دعاء عليهم وعلى أمثالهم دعاءَ شتم وتحقير بأن يَبْعَدوا تحقيراً لهم وكراهية ، وليس مستعملاً في حقيقة الدعاء لأن هؤلاء قد بعدوا بالهلاك . وانتصب { بعداً } على المفعولية المطلقة بدلاً من فعله مثل : تَبّاً وسُحْقاً ، أي أتبَّه الله وأسحقه .
وعكس هذا المعنى قول العرب لا تبعَد ( بفتح العين ) أي لا تفقد . قال مالك بن الريْب
: ... يقولون لا تبعد وهم يدفنوني
وأين مكانُ البعد إلا مكانيا ... والمراد بالقوم الظالمين الكافرون { إن الشرك لظلم عظيم } [ لقمان : 13 ] . واختير هذا الوصف هنا لأن هؤلاء ظلموا أنفسهم بالإشراك وظلموا هوداً لأنه تعمد الكذب على الله إذ قالوا : { إن هو إلا رجل افترى على الله كذباً } [ المؤمنون : 38 ] .
والتعريف في { الظالمين } للاستغراق فشملهم ، ولذلك تكون الجملة بمنزلة التذييل .
واللام في { للقوم الظالمين } للتبيين وهي مبيّنة للمقصود بالدعاء زيادة في البيان كما في قولهم : سحقاً لك وتبّاً له ، فإنه لو قيل : فبُعدا ، لعلم أنه دعاء عليه فبزيادة اللام يزيد بيان المدعو عليهم وهي متعلقة بمحذوف مستأنف للبيان .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب