﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ۚ فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
[ المؤمنون: 41]

سورة : المؤمنون - Al-Muminun  - الجزء : ( 18 )  -  الصفحة: ( 344 )

So As-Saihah (torment - awful cry, etc.) overtook them with justice, and We made them as rubbish of dead plants. So away with the people who are Zalimun (polytheists, wrong-doers, disbelievers in the Oneness of Allah, disobedient to His Messengers, etc.).


فأخذتهم الصيحة : صيحة جبريل أو العذاب المُصْــــَطـلِـم
فجعلناهم غثاء : هالكين كغثاء السيل ( حَمِيله )
فبُعدا : هلاكا .. أو بُعدا من الرحمة

ولم يلبثوا أن جاءتهم صيحة شديدة مع ريح، أهلكهم الله بها، فماتوا جميعًا، وأصبحوا كغثاء السيل الذي يطفو على الماء، فهلاكًا لهؤلاء الظالمين وبُعْدًا لهم من رحمة الله، فليحذر السامعون أن يكذبوا رسولهم، فيحل بهم ما حل بسابقيهم.

فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين - تفسير السعدي

{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ } لا بالظلم والجور، بل بالعدل وظلمهم، أخذتهم الصيحة، فأهلكتهم عن آخرهم.{ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً }- أي: هشيما يبسا بمنزلة غثاء السيل الملقى في جنبات الوادي، وقال في الآية الأخرى { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }{ فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }- أي: أتبعوا مع عذابهم، البعد واللعنة والذم من العالمين { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }

تفسير الآية 41 - سورة المؤمنون

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم : الآية رقم 41 من سورة المؤمنون

 سورة المؤمنون الآية رقم 41

فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين - مكتوبة

الآية 41 من سورة المؤمنون بالرسم العثماني


﴿ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءٗۚ فَبُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ  ﴾ [ المؤمنون: 41]


﴿ فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين ﴾ [ المؤمنون: 41]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة المؤمنون Al-Muminun الآية رقم 41 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 41 من المؤمنون صوت mp3


تدبر الآية: فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين

ليحذَر مَن يكذِّب الحق من استنصار داعي الحق إلى ربه، فما أسرع ما أجاب الله سبحانه وتعالى دعوة رسوله الكريم بأن ينصره! إذ لا بد للحق أن ينتصر، وللباطل أن ينكسر؛ فالله ناصر أوليائه، ومذل أعدائه.
هكذا يُؤخذ المكذِّبون على حين غرَّة، فبينا هم مطمئنون نائمون، إذا بالعذاب يأتيهم وهم عنه غافلون، دونما تأهُّب منهم ولا توبة.
لمَّا تخلَّى القوم عن الخصائص التي كرَّمهم الله بها، وقطعوا ما بينهم وبين ربِّهم لم يبقَ فيهم ما يستحقُّ التكريم، فإذا هم غُثاء كغُثاء السيل، مُلقًى بلا احتفال ولا اهتمام.
ليت الظالمين يدركون أيَّ عاقبة ستكون نهايتهم، وأيَّ إهانة تنتظرهم في آخرتهم، وأي بعدٍ عن النعيم والثواب سيحيط بهم؟

وجاء الوعيد فعلا.
وأخبر- سبحانه - عن ذلك فقال: فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ ...
أى: فأهلكناهم إهلاكا تامّا، بالصيحة التي صاحها بهم جبريل- عليه السلام- حيث صاح بهم مع الريح العاتية التي أرسلها الله عليهم فدمروا تدميرا.
وذكر- سبحانه - هنا الصيحة فقط مع أن قوم هود قد أهلكوا بها وبالريح الصرصر العاتية للإشعار بأن إحدى هاتين العقوبتين لو انفردت كافية لإهلاكهم، فقد قال- سبحانه - في شأن الريح التي أرسلها عليهم: تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ .
وقوله بِالْحَقِّ حال من الصيحة، وهو متعلق بمحذوف، والتقدير، فأخذتهم الصيحة حالة كونها بالعدل الذي لا ظلم معه، وإنما هم الذين ظلموا أنفسهم بتكذيبهم لنبيهم.
وقوله سبحانه-: فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ بيان لمصيرهم الأليم.
والغثاء: الرميم الهامد الذي يحمله السيل من ورق الشجر وغيره، يقال: غثا الوادي يغثو إذا كثر غثاؤه.
أى: فصيرناهم هلكى هامدين كغثاء السيل البالي، الذي اختلط بزبده، فهلاكا وبعدا لهؤلاء القوم الظالمين، كما هلك وبعد من قبلهم قوم نوح- عليه السلام-.
ثم تمضى السورة في استعراضها- على سبيل الإجمال- لقصص بعض الأنبياء، قال-تبارك وتعالى-:
فأخذتهم الصيحة بالحق في التفاسير : صاح بهم جبريل - عليه السلام - صيحة واحدة مع الريح التي أهلكهم الله تعالى بها فماتوا عن آخرهم .
فجعلناهم غثاء أي هلكى هامدين كغثاء السيل ، وهو ما يحمله من بالي الشجر من الحشيش والقصب مما يبس وتفتت .
فبعدا للقوم الظالمين أي هلاكا لهم .
وقيل بعدا لهم من رحمة الله ؛ وهو منصوب على المصدر .
ومثله سقيا له ورعيا .


شرح المفردات و معاني الكلمات : فأخذتهم , الصيحة , الحق , فجعلناهم , غثاء , فبعدا , للقوم , الظالمين ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن
  2. ولا أنا عابد ما عبدتم
  3. للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه
  4. فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم
  5. والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون
  6. ياأيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون
  7. وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا
  8. وكل صغير وكبير مستطر
  9. وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم
  10. ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو

تحميل سورة المؤمنون mp3 :

سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون

سورة المؤمنون بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المؤمنون بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المؤمنون بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المؤمنون بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المؤمنون بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المؤمنون بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المؤمنون بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المؤمنون بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المؤمنون بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المؤمنون بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب