إعراب الآية 5 من سورة الرعد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أولئك
{ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( الرعد: 5 ) }
﴿وَإِنْ﴾: "الواو": حرف استئناف مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
﴿"إنّ": حرف شرط مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَعْجَبْ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون الظاهر.
﴿وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره﴾: أنت.
﴿فَعَجَبٌ﴾: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
"عجب" خبر مقدم مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿قَوْلُهُمْ﴾: "قَوْلُ": مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظّاهرة.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السُّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
والجملة ( عجبٌ قولهم ) من المبتدأ والخبر في محلّ جزم جواب الشرط.
والجملة "إن تعجب فعجب قولهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَإِذَا﴾: "الهمزة": حرف استفهام مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
إذا": ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه: "كنّا"، منصوب بجوابه: مدلول قوله: "إنا لفي خلق جديد"، والتقدير: نبعث أو نُحشر.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تُرَابًا﴾: خبر الفعل الناقص منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة في آخره.
﴿والجملة "كنَّا ترابًا" من الفعل الناقص واسمه وخبره، في محلّ جرّ بإضافة "إذا " إليها.
﴿أَإِنَّا﴾: حرف استفهام مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"إنّا": إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿لَفِي "الّلام": هي اللام المزحلقة، حرف مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
"في": حرف جرّ مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
﴿خَلْقٍ﴾: اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر "إنّ" المحذوف والتقدير: ( أإنّا موجودون في خَلْقٍ جديدٍ؟ ).
﴿جَدِيدٍ﴾: نعت للاسم "خَلْقٍ" مجرور بالكسرة الظّاهرة.
والجملة الشرطية "أإذا كنّا ترابًا أإنّا لفي خَلْقٍ جديدٍ" في محلّ نصب مفعول به للمصدر "قولهم"، فهي ( مقول للقول ).
﴿أُولَئِكَ﴾: "أُوْلَاءِ": اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.
و"الكاف": حرف خطاب، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة "كفروا" من الفعل والفاعل لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِرَبِّهِمْ "الباء": حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
"رب": اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "كفروا".
﴿وَأُولَئِكَ﴾: "الواو": حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"أولاءِ" اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ، و"الكاف": حرف خطاب مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْأَغْلَالُ﴾: مبتدأ ثاني مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون، لا محلّ له من الإعراب.
﴿أَعْنَاقِهِمْ﴾: "أعناق": اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة.
"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر المبتدأ الثاني: "الأغلال" المحذوف والتقدير: ( الأغلال موجودة في أعناقهم ).
والجملة: "الأغلال في أعناقهم" من المبتدأ الثاني وخبره في محلّ رفع خبر المبتدأ الأول.
والجملة "أولئك الأغلال في أعناقهم" من المبتدأ الأول وخبره لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الاستئنافية: "أولئك الذين كفروا بربهم".
﴿وَأُولَئِكَ﴾: "الواو": حرف عطف مبنيّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
﴿"أولَاءِ": اسم إشارة مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿أَصْحَابُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿النَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظّاهرة.
والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على الجملة "أولئك الذين كفروا بربهم" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِيهَا﴾: "في": حرف جرّ مبنيّ على السّكون، لا محلّ له من الإعراب.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ ب"في"، والجار والمجرور متعلّقان بالخبر "خالدون".
﴿خَالِدُونَ﴾: خبر مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
والجملة "هم فيها خالدون" من المبتدأ وخبره، في محلّ رفع خبر ثان لـ "أولئك".
﴿ ۞ وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
[ الرعد: 5]
إعراب مركز تفسير: وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أولئك
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْجَبْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فَعَجَبٌ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَجَبٌ ) خَبَرٌ مُقَدَّمٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْلُهُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿أَإِذَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تُرَابًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَإِنَّا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَفِي﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلْقٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿جَدِيدٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِرَبِّهِمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَأُولَئِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْأَغْلَالُ﴾: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَعْنَاقِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الْأَغْلَالُ )، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الثَّانِي وَخَبَرِهِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أُولَئِكَ ).
﴿وَأُولَئِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿خَالِدُونَ﴾: خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ ( أُولَئِكَ ).
( وَإِنْ ) الواو استئنافية وإن حرف شرط جازم
( تَعْجَبْ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر تقديره أنت
( فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ ) الفاء رابطة للجواب وعجب مبتدأ وقولهم خبر والهاء مضاف إليه والجملة في محل جزم لأنها جواب شرط جازم اقترن بالفاء
( أَإِذا ) الهمزة للاستفهام وإذا ظرف زمان يتضمن معنى الشرط
( كُنَّا تُراباً ) كان واسمها وخبرها والجملة في محل نصب مقول القول
( أَإِنَّا ) الهمزة للاستفهام الانكاري وإن واسمها
( لَفِي خَلْقٍ ) متعلقان بخبر إن واللام المزحلقة
( جَدِيدٍ ) صفة لخلق والجملة مؤكدة للجملة السابقة.
( أُولئِكَ ) أولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( الَّذِينَ ) اسم الموصول خبر
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة وجملة أولئك إلخ ابتدائية
( بِرَبِّهِمْ ) متعلقان بكفروا والهاء مضاف إليه
( وَأُولئِكَ ) مبتدأ
( الْأَغْلالُ ) مبتدأ ثان
( فِي أَعْناقِهِمْ ) متعلقان بالخبر والجملة خبر المبتدأ الأول والجملة الأولى معطوفة على ما سبق
( وَأُولئِكَ ) الواو عاطفة وأولئك مبتدأ
( أَصْحابُ ) خبر والجملة معطوفة على ما سبق
( النَّارِ ) مضاف إليه
( هُمْ ) مبتدأ
( فِيها ) متعلقان بخالدون
( خالِدُونَ ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.
تفسير الآية 5 - سورة الرعد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الرعد
وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
سورة: الرعد - آية: ( 5 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 249 )أوجه البلاغة » وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أولئك :
عطف على جملة { الله الذي رفع السماوات بغير عمد } [ الرعد : 2 ] فلما قُضِي حق الاستدلال على الوحدانية نقل الكلام إلى الردّ على منكري البعث وهو غرض مستقل مقصود من هذه السورة . وقد أدمج ابتداءً خلال الاستدلال على الوحدانية بقوله : { لعلكم بلقاء ربكم توقنون } [ الرعد : 2 ] تمهيداً لما هنا ، ثم نقل الكلام إليه باستقلاله بمناسبة التدليل على عظيم القدرة مستخرجاً من الأدلة السابقة عليه أيضاً كقوله : { أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد } [ ق : 15 ] وقوله : { إنه على رَجعه لقادر } [ سورة الطارق : 8 ] فصيغ بصيغة التعجيب من إنكار منكري البعث لأن الأدلة السالفة لم تبق عذراً لهم في ذلك فصار في إنكارهم محل عجب المتعجب .
فليس المقصود من الشرط في مثل هذا تعليق حصول مضمون جواب الشرط على حصول فعل الشرط كما هو شأن الشروط لأن كون قولهم : أإذا كنا تراباً } عجباً أمر ثابت سواء عجب منه المتعجب أم لم يعجب ، ولكن المقصود أنه إن كان اتصاف بتعجب فقولهم ذلك هو أسبق من كل عجب لكل متعجب ، ولذلك فالخطاب يجوز أن يكون موجهاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو المناسب بما وقع بعده من قوله : { ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } [ الرعد : 6 ] وما بعده من الخطاب الذي لا يصلُحُ لغير النبي . ويجوز أن يكون الخطاب هنا لغير معين مثل { ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم } [ السجدة : 12 ].
والفعل الواقع في سياق الشرط لا يقصد تعلقه بمعمول معين فلا يقدر : إن تعجب من قول أو إن تعجب من إنكار ، بل ينزل الفعل منزلة اللازم ولا يقدر له مفعول . والتقدير : إن يكن منك تعجب فاعجب من قولهم الخ . . . .
على أن وقوع الفعل في سياق الشرط يشبه وقوعه في سياق النفي فيكون لعموم المفاعيل في المقام الخَطابي ، أي إن تعجب من شيء فعجب قولهم . ويجوز أن تكون جملة وإن تعجب } الخ عطفاً على جملة { ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } [ سورة الرعد : 1 ]. فالتقدير : إن تعجب من عدم إيمانهم بأن القرآن منزل من الله ، فعجب إنكارهم البعث .
وفائدة هذا هو التشويق لمعرفة المتعجب منه تهويلاً له أو نحوه ، ولذلك فالتنكير في قوله : { فعجب } للتنويع لأن المقصود أن قولهم ذلك صالح للتعجيب منه ، ثم هو يفيد معنى التعظيم في بابه تبعاً لما أفاده التعليق بالشرط من التشويق .
والاستفهام في { أإذا كنا تراباً } إنكاري ، لأنهم موقنون بأنهم لا يكونون في خلق جديد بعد أن يكونوا تراباً . والقول المحكي عنهم فهو في معنى الاستفهام عن مجموع أمرين وهما كونهم : تراباً ، وتجديد خلقهم ثانية . والمقصود من ذلك العجب والإحالة .
وقرأ الجمهور : { أإذا كنا } بهمزة استفهام في أوله قبل همزة { إذا }. وقرأه ابن عامر بحذف همزة الاستفهام .
وقرأ الجمهور : { أإنا لفي خلق جديد } بهمزة استفهام قبل همزة { إنّا }. وقرأه نافع وابن عامر وأبو جعفر بحذف همزة الاستفهام .
والإشارة بقوله : { أولئك الذين كفروا بربهم } للتنبيه على أنهم أحرياء بما سيرد بعد اسم الإشارة من الخبَر لأجْل ما سبق اسمَ الإشارة من قولهم : { أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد } بعد أن رأوا دلائل الخلق الأول فحق عليهم بقولهم ذلك حكمان : أحدهما أنهم كفروا بربهم لأن قولهم : { أإذا كنا تراباً أإنا لفي خلق جديد } لا يقوله إلا كافر بالله . أي بصفات إلهيته إذ جعلوه غير قادر على إعادة خلقه؛ وثانيهما استحقاقهم العذاب .
وعطف على هذه الجملة جملة { وأولئك الأغلال في أعناقهم } مفتتحة باسم الإشارة لمثل الغرض الذي افتتحت به الجملة قبلها فإن مضمون الجملتين اللتين قبلها يحقق أنهم أحرياء بوضع الأغلال في أعناقهم وذلك جزاء الإهانة . وكذلك عطف جملة { وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }.
وقوله : { الأغلال في أعناقهم } وعيد بسوقهم إلى الحساب سوق المذلة والقهر ، وكانوا يضعون الأغلال للأسرى المثقلين ، قال النابغة
: ... أو حُرّة كمهاة الرمل قد كُبلت
فوق المعاصم منها والعراقيب ... تدعو قعينا وقد عض الحديد بها
عض الثقاف على صمّ الأنابيب ... والأغلال : مع غُل بضم الغين ، وهو القيد الذي يوضع في العنق ، وهو أشد التقييد . قال تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل } [ غافر : 71 ].
وإعادة اسم الإشارة ثلاثاً للتهويل .
وجملة هم فيها خالدون } بيان لجملة أصحاب النار .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب