إعراب الآية 67 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
{ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ( الأنبياء: 67 ) }
﴿أُفٍّ﴾: اسم فعل مضارع بمعنى "أتضجر"، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿لَكُمْ﴾: اللام: حرف جرّ و "كم": ضمير مبنيّ على الضم في محلّ جرّ باللام.
﴿وَلِمَا﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف جرّ.
ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
﴿تَعْبُدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ دُونِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تعبدون".
﴿اللهِ﴾: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
﴿أَفَلَا﴾: الألف: حرف استفهام.
الفاء: زائدة.
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿تَعْقِلُونَ﴾: تعرب إعراب "تعبدون".
وجملة "ولما تعبدون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾
[ الأنبياء: 67]
إعراب مركز تفسير: أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
﴿أُفٍّ﴾: اسْمُ فِعْلٍ مُضَارِعٍ بِمَعْنَى ( أَتَضَجَّرُ ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلِمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لِمَا )، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَعْبُدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْقِلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( أُفٍّ ) اسم فعل مضارع والجملة مستأنفة
( لَكُمْ ) متعلقان بحال محذوفة
( وَلِما تَعْبُدُونَ ) الواو عاطفة واللام حرف جر وما موصولية في محل جر معطوفان على لكم وجملة تعبدون صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
( مِنْ دُونِ ) متعلقان بحال محذوفة
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( أَفَلا ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة ولا نافية
( تَعْقِلُونَ ) الجملة مستأنفة.
تفسير الآية 67 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 67 - سورة الأنبياء
أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
سورة: الأنبياء - آية: ( 67 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 327 )أوجه البلاغة » أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون :
أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ( 67 )
و { أُفّ } اسم فعل دالّ على الضجَر ، وهو منقول من صورة تنفس المتضجّر لضيق نفسه من الغضب . وتنوين { أف } يسمى تنوين التنكير والمرَاد به التعظيم ، أي ضجراً قوياً لكم . وتقدم في [ سورة الإسراء : 23 ] { فلا تقل لهما أف } واللام في { لكم } لبيان المتأفّف بسببه ، أي أف لأجلكم وللأصنام التي تعبدونها من دون الله .
وإظهار اسم الجلالة لزيادة البيان وتشنيع عبادة غيره .
وفَرَّع على الإنكار والتضجر استفهاماً إنكارياً عن عدم تدبرهم في الأدلة الواضحة من العقل والحس فقال : { أفلا تعقلون }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب