إعراب الآية 7 من سورة المجادلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 7 من سورة المجادلة .
  
   

إعراب ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( المجادلة: 7 ) }
﴿أَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿تَرَ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
و"أن" وما في حيزها من اسمها وخبرها في تأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "تري".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بفعل محذوف صلة تقديره: استقر أو وجد.
وجملة "استقر في السماوات" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾: معطوفة بالواو على "ما في السماوات"، وتعرب إعرابها.
﴿مَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع تام مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد لتأكيد النفي.
﴿نَجْوَى﴾: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً؛ لأنَّه فاعل، وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على آخره للتعذّر.
وهي مضاف.
﴿ثَلَاثَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿هُوَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿رَابِعُهُمْ﴾: رابع: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾: معطوفة بالواو على "ثلاثة إلا هو رابعهم"، وتعرب إعرابها، و"لا": حرف زائد لتأكيد النفي.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف زائد لتأكيد النفي.
﴿أَدْنَى﴾: معطوفة على "نجوى" فهو مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة، والحركة مقدرة على آخره للتعذّر.
يجوز أن تكون "لا" نافية للجنس.
و "أدنى" اسمها مبنياً على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر في محلّ نصب، وخبرها محذوفاً.
﴿مِنْ ذَلِكَ﴾: من: حرف جر.
ذلك: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"من".
و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أدنى".
﴿وَلَا أَكْثَرَ﴾: معطوفة بالواو على "ولا أدنى"، وتعرب إعرابها.
﴿إِلَّا هُوَ﴾: أعربت.
﴿مَعَهُمْ﴾: مع: ظرف مكان منصوب بالفتحة، متعلّق بخبر "هو"، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿أَيْنَ﴾: ظرف مكان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بخبر "كان" المقدم.
﴿مَا﴾: حرف زائد.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان"، و"الألف": فارقة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يُنَبِّئُهُمْ﴾: ينبيء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِمَا عَمِلُوا﴾: أعربت في الآية الكريمة السابقة.
وهو « بِمَا: الباء: حرف جر، و"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"ينبئ".
﴿عَمِلُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة».
﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان متعلّق بـ"ينبئ" منصوب بالفتحة.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿بِكُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إن".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلِيمٌ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "تر" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يعلم" في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "ما يكون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة لتقري مضمون ما سبق.
وجملة "هو رابعهم" في محلّ نصب حال.
وجملة "هو سادسهم" في محلّ نصب حال.
وجملة "هو معهم" في محلّ نصب حال.
وجملة "كانوا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "ينبئهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "ما يكون".
وجملة "عملوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "إن الله بكل شيء عليم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.


الآية 7 من سورة المجادلة مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﴾
[ المجادلة: 7]


إعراب مركز تفسير: ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما


﴿أَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( تَرَى ).
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُونُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ تَامٌّ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَجْوَى﴾: فَاعِلٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿ثَلَاثَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَابِعُهُمْ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَمْسَةٍ﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( ثَلَاثَةٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿سَادِسُهُمْ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَدْنَى﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( ثَلَاثَةٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَكْثَرَ﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( ثَلَاثَةٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مَعَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُوَ )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿أَيْنَ﴾: إِعْرَابُهَا مَعَ مَا بَعْدَهَا.
﴿مَا﴾: ( أَيْنَمَا ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ تَامٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُنَبِّئُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَمِلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ مُتَعَلِّقٌ بِـ( يُنَبِّئُهُمْ ).
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِكُلِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كُلِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( عَلِيمٌ ).
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( أَلَمْ تَرَ ) الهمزة للاستفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر
( أَنَّ اللَّهَ ) أن واسمها
( يَعْلَمُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول به والجملة الفعلية ألم تر.. استئنافية لا محل لها.

( ما ) اسم موصول مفعول به
( فِي السَّماواتِ ) صلة الموصول
( وَما فِي الْأَرْضِ ) معطوفة على ما قبله.

( ما ) نافية
( يَكُونُ ) مضارع تام
( مِنْ نَجْوى ) مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا فاعل يكون
( ثَلاثَةٍ ) مضاف إليه
( إِلَّا ) حرف حصر
( هُوَ رابِعُهُمْ ) مبتدأ وخبره والجملة حال والواو حرف عطف
( لا ) نافية
( خَمْسَةٍ ) معطوف على ثلاثة
( إِلَّا ) حرف حصر
( هُوَ سادِسُهُمْ ) مبتدأ وخبره والجملة حال،
( وَلا ) الواو حرف عطف
( لا ) نافية
( أَدْنى ) معطوف على لفظ نجوى
( مِنْ ذلِكَ ) متعلقان بأدنى
( وَلا أَكْثَرَ ) معطوف على ولا أدنى
( إِلَّا ) حرف حصر
( هُوَ مَعَهُمْ ) مبتدأ وخبره والجملة حال
( أَيْنَ ما ) ظرف مكان وما زائدة
( كانُوا ) ماض تام وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
( ثُمَّ ) حرف عطف
( يُنَبِّئُهُمْ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها
( بِما ) متعلقان بالفعل
( عَمِلُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة ما،
( يَوْمَ ) ظرف زمان
( الْقِيامَةِ ) مضاف إليه
( أَنَّ اللَّهَ ) إن واسمها
( بِكُلِّ ) متعلقان بعليم
( شَيْءٍ ) مضاف إليه
( عَلِيمٌ ) خبر إن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 543 كاملة


تفسير الآية 7 - سورة المجادلة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة المجادلة

ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم

سورة: المجادلة - آية: ( 7 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 543 )

أوجه البلاغة » ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما :

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( 7 )

استئناف ابتدائي هو تخلص من قوله تعالى : { أحصاه الله ونسوه } [ المجادلة : 6 ] إلى ذكر علم الله بأحوال المنافقين وأحلافهم اليهود . فكان المنافقون يناجي بعضهم بعضاً ليُرِيَ للمسلمين مودة بعض المنافقين لبعض فإن المنافقين بتناجيهم يظهرون أنهم طائفة أمرها واحد وكلمتها واحدة ، وهم وإن كانوا يظهرون الإِسلام يحِبّون أن تكون لهم خيفة في قلوب المسلمين يتقون بها بأسهم إن اتهَموا بعضهم بالنفاق أو بدرت من أحدهم بادرة تنمّ بنفاقه ، فلا يُقدم المؤمنون على أذاه لعلمهم بأن له بطانة تدافع عنه . وكانوا إذا مرّ بهم المسلمون نظروا إليهم فحسب المارّون لعلّ حدثاً حدث من مصيبة ، وكان المسلمون يومئذٍ على توقع حرب مع المشركين في كل حين فيتوهّمون أن مناجاة المتناجين حديث عن قرب العدوّ أو عن هزيمة للمسلمين في السرايَا التي يَخرجون فيها ، فنزلت هذه الآيات لإِشعار المنافقين بعلم الله بماذا يتناجون ، وأنه مُطلع رسوله على دخيلتهم ليكفُّوا عن الكيد للمسلمين .

فهذه الآية تمهيد لقوله تعالى : { ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى } الآية [ المجادلة : 8 ] .

و { ألم تر } من الرؤية العلمية لأن علم الله لا يُرى وسَدَّ المصدر مسدَّ المفعول . والتقدير : ألم ترَ الله عالماً .

و { ما في السموات وما في الأرض } يعمّ المبصرات والمسموعات فهو أعم من قوله : { والله على كل شيء شهيد } [ المجادلة : 6 ] لاختصاصه بعلم المشاهدات لأن الغرض المفتتح به هذه الجملة هو علم المسموعات .

وجملة { ما يكون من نجوى ثلاثة } إلى آخرها بدل البعض من الكل فإن معنى قوله : { إلا هو رابعهم } . وقوله : { إلا هو سادسهم } وقوله : { إلا هو معهم } ، أنه مطلع على ما يتناجون فيه فكأنه تعالى نجيّ معهم .

و { ما } نافية . و { يكون } مضارع ( كان ) التامة ، و { من } زائدة في النفي لقصد العموم ، و { نجوى } في معنى فاعل { يكون } .

وقرأ الجمهور { يكون } بياء الغائب لأن تأنيث { نجوى } غير حقيقي ، فيجوز فيه جري فعله على أصل التذكير ولا سيما وقد فصل بينه وبين فاعله بحرف { من } الزائدة . وقرأه أبو جعفر بتاء المؤنث رعياً لصورة تأنيث لفظه .

والنجوى : اسم مصدر ناجاهُ ، إذا سارَّه . و { ثلاثة } مضاف إليه { نجوى } . أي ما يكون تناجي ثلاثة من الناس إلا الله مطلع عليهم كرابع لهم ، ولا خمسة إلا هو كسادس لهم ، ولا أدنى ولا أكثر إلاّ هو كواحد منهم . وضمائر الغيبة عائدة إلى { ثلاثة } وإلى { خمسة } وإلى { ذلك } و { أكثر } .

والمقصود من هذا الخبر الإِنذار والوعيد وتخصيص عددي الثلاثة والخمسة بالذكر لأن بعض المتناجين الذي نزلت الآية بسببهم كانوا حلفاً بعضها من ثلاثة وبعضها من خمسة . وقال الفراء : المعنى غير مصمود والعدد غير مقصود .

وفي «الكشاف» عن ابن عباس : نزلت في ربيعة وحبيب ابني عمرو ( بننِ عمير من ثقيف ) وصفوان بن أمية ( السلمي حليف بني أسد ) كانوا يتحدثون فقال أحدهم : أَترى أن الله يعلم ما نقول؟ فقال الآخر : يعلم بعضاً ولا يعلم بعضاً .

وقال الثالث : إن كان يعلم بعضاً فهو يعلم كله . اه . ولم أرَ هذا في غير «الكشاف» ولا مناسبة لهذا بالوعيد في قوله تعالى : { ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة } فإن أولئك الثلاثة كانوا مسلمين وعدّوا في الصحابة وكأنَّ هذا تخليط من الراوي بين سبب نزول آية { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم } في سورة [ فصلت : 22 ] . كما في صحيح البخاري } وبين هذه الآية . وركبت أسماء ثلاثة آخرين كانوا بالمدينة لأن الآية مدنية فآية النجوى إنما هي في تناجي المنافقين أو فيهم وفي اليهود عن ابن عباس .

والاستثناء في { إلا هو رابعهم } { إلا هو سادسهم } { إلا هو معهم } مفرع من أكوان وأحوال دل عليها قوله تعالى : { ما يكون } والجمل التي بعد حرف الاستثناء في مواضع أحوال . والتقدير : ما يكون من نجوى ثلاثة في حال من علم غيرهم بهم واطلاعه عليهم إلا حالة الله مطلع عليهم .

وتكرير حرف النفي في المعطوفات على المنفي أسلوب عربي وخاصة حيث كان مع كل من المعاطيف استثناء .

وقرأ الجمهور { ولا أكثر } بنصب { أكثر } عطفاً على لفظ { نجوى } . وقرأه يعقوب بالرفع عطفاً على محل { نجوى } لأنه مجرور بحرف جر زائد .

و ( أينما ) مركب من ( أين ) التي هي ظرف مكان و ( ما ) الزائدة . وأضيف ( أين ) إلى جملة { كانوا } ، أي في أي مكان كانوا فيه ، ونظيره قوله : { وهو معكم أينما كنتم } في سورة [ الحديد : 4 ] .

( وثمّ } للتراخي الرتبي لأن إنباءهم بما تكلموا وما عملوه في الدنيا في يوم القيامة أدل على سعة علم الله من علمه بحديثهم في الدنيا لأن معظم علم العالِمين يعتريه النسيان في مثل ذلك الزمان من الطول وكثرة تدبير الأمور في الدنيا والآخرة .

وفي هذا وعيد لهم بأن نجواهم إثم عظيم فنهي عنه ويشمل هذا تحذير من يشاركهم .

وجملة { إن الله بكل شيء عليم } تذييل لجملة { ثم ينبئهم بما عملوا } فأغنت { إنّ } غناء فاء السببية كقول بشار

: ... إن ذاك النجاح في التبكير

وتأكيد الجملة ب { إن } للاهتمام به وإلا فإن المخاطب لا يتردد في ذلك . وهذا التعريض بالوعيد يدلّ على أن النهي عن التناجي كان سابقاً على نزول هذه الآية والآيات بعدها .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة المجادلة mp3 :

سورة المجادلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المجادلة

سورة المجادلة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المجادلة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المجادلة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المجادلة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المجادلة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المجادلة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المجادلة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المجادلة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المجادلة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المجادلة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب