إعراب الآية 88 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة
{ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ( يوسف: 88 ) }
﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لما دخلوا عليه قالوا: مثل "لمّا استيأسوا منه خلصوا".
وهو «اسْتَيْأَسُوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم والواو: فاعل.
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"استيأسوا".
﴿خَلَصُوا﴾: مثل "استيأسوا"».
﴿يَاأَيُّهَا﴾: يا: حرف نداءٌ.
أيها: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف، و"الهاء": للتنبيه.
﴿الْعَزِيزُ﴾: نعت "أي" مرفوع بالضمّة.
﴿مَسَّنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"نا": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَأَهْلَنَا﴾: الواو: حرف عطف.
أهلنا: اسم معطوف على ضمير النصب منصوب بالفتحة، و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
﴿الضُّرُّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿وَجِئْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
جئنا: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"نا": فاعل.
﴿بِبِضَاعَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"جئنا".
﴿مُزْجَاةٍ﴾: نعت لبضاعة مجرور بالكسرة.
﴿فَأَوْفِ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
أوف: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلة، والفاعل: أنت.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أوف".
﴿الْكَيْلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَتَصَدَّقْ﴾: الواو: حرف عطف.
تصدق: فعل أمر مبنيّ على السّكون، والفاعل: أنت.
﴿عَلَيْنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تصدق".
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿يَجْزِي﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل: ضمير مبنيّ مستر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْمُتَصَدِّقِينَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
وجملة "دخلوا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "يأيها العزيز" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "مسنا الضر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "جئنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "منا".
وجملة "أوف" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن رضيتها فأوف.
وجملة "تصدق علينا" في محلّ جزم، لأنّها معطوفة على جملة "أوف".
وجملة "إن الله يجزي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "يجزي" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴾
[ يوسف: 88]
إعراب مركز تفسير: فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿دَخَلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعَزِيزُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَسَّنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَأَهْلَنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَهْلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الضُّرُّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَجِئْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جِئْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِبِضَاعَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( بِضَاعَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُزْجَاةٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَوْفِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَوْفِ ) فِعْلُ أَمْرٍ لِلرَّجَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْكَيْلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَتَصَدَّقْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَصَدَّقْ ) فِعْلُ أَمْرٍ لِلرَّجَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَجْزِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الْمُتَصَدِّقِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَلَمَّا ) الفاء استئنافية ولما شرطية غير جازمة
( دَخَلُوا ) ماض وفاعله
( عَلَيْهِ ) متعلقان بدخلوا والجملة في محل جر بالإضافة.
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( يا ) نداء
( أَيُّهَا ) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة والها للتنبيه والجملة مقول القول
( الْعَزِيزُ ) بدل أو عطف بيان
( مَسَّنا ) ماض ومفعوله
( وَأَهْلَنَا ) معطوف على مفعول مس وهو منصوب مثله ونا مضاف إليه
( الضُّرُّ ) فاعل مس والجملة مقول القول
( وَجِئْنا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق
( بِبِضاعَةٍ ) متعلقان بجئنا
( مُزْجاةٍ ) صفة لبضاعة
( فَأَوْفِ ) الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر
( لَنَا ) متعلقان بأوف والجملة معطوفة بالفاء
( الْكَيْلَ ) مفعول به
( وَتَصَدَّقْ ) مضارع معطوف على أوف مجزوم مثله وفاعله مستتر
( عَلَيْنا ) متعلقان بتصدق
( إِنَّ اللَّهَ ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها
( يَجْزِي ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر
( الْمُتَصَدِّقِينَ ) مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وجملة يجزي خبر إن في محل رفع
تفسير الآية 88 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 88 - سورة يوسف
فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين
سورة: يوسف - آية: ( 88 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 246 )أوجه البلاغة » فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة :
الفاء عاطفة على كلام مقدّر دل عليه المقام ، أي فارتحلوا إلى مصر بقصد استطلاق بنيامين من عزيز مصر ثم بالتعرض إلى التحسّس من يوسف عليه السلام ، فوصلوا مصر ، فدخلوا على يوسف ، { فلما دخلوا عليه } الخ . . . وقد تقدم آنفاً وجه دعائهم يوسف عليه السلام بوصف العزيز .
وأرادوا بمسّ الضر إصَابته . وقد تقدم إطلاق مسّ الضرّ على الإصابة عند قوله تعالى : { وإن يمسسك الله بضر } في سورة الأنعام ( 17 ).
والبضاعة تقدمت آنفاً . والمزجاة : القليلة التي لا يرغب فيها فكأنّ صاحبها يُزجيها ، أي يدفعها بكفة ليقبلها المدفوعة إليه . والمراد بها مال قليل للامتيار ، ولذلك فرع عليه فأوف لنا الكيل }. وطلبوا التصدّق منه تعريضاً بإطلاق أخيهم لأن ذلك فضل منه إذ صار مملوكاً له كما تقدم .
وجملة { إن الله يجزي المتصدّقين } تعليل لاستدعائهم التصدّق عليهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب