﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴾
[ يوسف: 88]
سورة : يوسف - Yusuf
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 246 )
Then, when they entered unto him [Yusuf (Joseph)], they said: "O ruler of the land! A hard time has hit us and our family, and we have brought but poor capital, so pay us full measure and be charitable to us. Truly, Allah does reward the charitable."
الضّرّ : الهزال من شدّة الجوع
ببضاعة مزجاة : بأثمان رديئة كاسدةفذهبوا إلى "مصر"، فلما دخلوا على يوسف قالوا: يا أيها العزيز أصابنا وأهلنا القحط والجدب، وجئناك بثمن رديء قليل، فأعطنا به ما كنت تعطينا من قبل بالثمن الجيد، وتصدَّقْ علينا بقبض هذه الدراهم المزجاة وتجوَّز فيها، إن الله تعالى يثيب المتفضِّلين على أهل الحاجة بأموالهم.
فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة - تفسير السعدي
ودل هذا على أنه بحسب إيمان العبد يكون رجاؤه لرحمة الله وروحه، فذهبوا { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ }- أي: على يوسف { قَالُوا } متضرعين إليه: { يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا }- أي: قد اضطررنا نحن وأهلنا { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ }- أي: مدفوعة مرغوب عنها لقلتها، وعدم وقوعها الموقع، { فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ }- أي: مع عدم وفاء العرض، وتصدق علينا بالزيادة عن الواجب.
{ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ } بثواب الدنيا والآخرة.فلما انتهى الأمر، وبلغ أشده، رقَّ لهم يوسف رقَّة شديدة، وعرَّفهم بنفسه، وعاتبهم.
تفسير الآية 88 - سورة يوسف
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا : الآية رقم 88 من سورة يوسف
فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة - مكتوبة
الآية 88 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ ﴾ [ يوسف: 88]
﴿ فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ﴾ [ يوسف: 88]
تحميل الآية 88 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة
تقديم الوسائل بين يدَي المآرب، من أسباب نيل المطالب، فلسؤالِ الله ما يليقُ به من التوسُّل، وللبشر ما يليقُ بهم كذلك.
ما تزيدُ في عطائك وإحسانك إلا ضاعفَ الله تعالى لك أجرَك، وأجزل عطاءَك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : دخلوا , العزيز , مسنا , أهلنا , الضر , جئنا , ببضاعة , مزجاة , فأوف , الكيل , وتصدق , الله , يجزي , المتصدقين ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم
- يلقون السمع وأكثرهم كاذبون
- إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش
- يرسل السماء عليكم مدرارا
- وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا
- نـزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنـزل التوراة والإنجيل
- وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون
- ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر
- إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون
- وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Warning: strftime(): It is not safe to rely on the system's timezone settings. You are *required* to use the date.timezone setting or the date_default_timezone_set() function. In case you used any of those methods and you are still getting this warning, you most likely misspelled the timezone identifier. We selected the timezone 'UTC' for now, but please set date.timezone to select your timezone. in /home/surahq/public_html/surahquran/includes/libs/plugins/modifier.date_format.php on line 53
Sunday, November 2, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


