إعراب الآية 99 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 99 من سورة الأنبياء .
  
   

إعراب لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون


{ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ( الأنبياء: 99 ) }
﴿لَوْ﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿هَؤُلَاءِ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع اسم "كان".
﴿آلِهَةً﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿مَا﴾: حرف نفي لا عمل لها.
﴿وَرَدُوهَا﴾: وردوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "ها": ضمير مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَكُلٌّ﴾: الواو: حرف استئناف.
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بالخبر.
﴿خَالِدُونَ﴾: خبر "كل" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "لو كان ,,, " واقعة في محلّ رفع فعل شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ما وردوها" واقعة في محلّ جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 99 من سورة الأنبياء مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَوۡ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾
[ الأنبياء: 99]


إعراب مركز تفسير: لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون


﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿هَؤُلَاءِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿آلِهَةً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَرَدُوهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَكُلٌّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كُلٌّ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿خَالِدُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( لَوْ ) حرف شرط غير جازم
( كانَ ) فعل ماض ناقص
( هؤُلاءِ ) الها للتنبيه وأولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع اسم كان
( آلِهَةً ) خبر والجملة ابتدائية لا محل لها
( ما ) نافية
( وَرَدُوها ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( وَكُلٌّ ) مبتدأ
( فِيها ) متعلقان بالخبر المؤخر
( خالِدُونَ ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة

إعراب الصفحة 330 كاملة


تفسير الآية 99 - سورة الأنبياء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 99 - سورة الأنبياء

لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون

سورة: الأنبياء - آية: ( 99 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 330 )

أوجه البلاغة » لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون :

لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ( 99 ) وذُيل ذلك بقوله تعالى : { وكل فيها خالدون } أي هم وأصنامهم .

والزفير : النفَس يخرج من أقصى الرئتين لضغط الهواء من التأثر بالغمّ . وهو هنا من أحوال المشركين دون الأصنام . وقرينة معاد الضمائر واضحة .

وعطف جملة { وهم فيها لا يسمعون } اقتضاه قوله { لهم فيها زفير } لأن شأن الزفير أن يُسمع فأخبر الله بأنهم من شدة العذاب يفقِدون السمع بهذه المناسبة .

فالآية واضحة السياق في المقصود منها غنية عن التلفيق .

وقد روى ابن إسحاق في «سيرته» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس يوماً مع الوليد بن المغيرة في المسجد الحرام فجاء النَضْر بن الحارث فجلس معهم في مجلس من رجال قريش ، فتَلا رسول الله عليهم : { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون } ثم قام رسول الله وأقبل عبد الله بن الزِبَعْرَى السهمي قبل أن يُسلم فحدثه الوليد بن المغيرة بما جرى في ذلك المجلس فقال عبدالله بن الزِبعْرى : أما والله لو وجدتُه لخصمته ، فاسألوا محمداً أكلُّ ما يعبد من دون الله في جهنم مع مَن عبدوهم؟ فنحن نعبد الملائكة ، واليهودُ تعبد عزيرا ، والنصارى تعبد عيسى ابن مريم .

فحُكِي ذلك لرسول الله ، فقال رسول الله : إن كلّ من أحب أن يعبد من دون الله فهو مع من عبَده ، إنهم إنما يعبدون الشيطانَ الذي أمرهم بعبادتهم ، فأنزل الله : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } [ الأنبياء : 101 ] اه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب