﴿ لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
[ الأنبياء: 99]

سورة : الأنبياء - Al-Anbiya  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 330 )

Had these (idols, etc.) been aliha (gods), they would not have entered there (Hell), and all of them will abide therein.


لو كان هؤلاء الذين عبدتموهم من دون الله تعالى آلهة تستحق العبادة ما دخلوا نار جهنم معكم أيها المشركون، إنَّ كلا من العابدين والمعبودين خالدون في نار جهنم.

لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون - تفسير السعدي

والحكمة في دخول الأصنام النار، وهي جماد، لا تعقل، وليس عليها ذنب، بيان كذب من اتخذها آلهة، وليزداد عذابهم، فلهذا قال: { لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا } وهذا كقوله تعالى: { لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ } وكل من العابدين والمعبودين فيها، خالدون، لا يخرجون منها، ولا ينتقلون عنها.

تفسير الآية 99 - سورة الأنبياء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل : الآية رقم 99 من سورة الأنبياء

 سورة الأنبياء الآية رقم 99

لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون - مكتوبة

الآية 99 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني


﴿ لَوۡ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ  ﴾ [ الأنبياء: 99]


﴿ لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون ﴾ [ الأنبياء: 99]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الأنبياء Al-Anbiya الآية رقم 99 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 99 من الأنبياء صوت mp3


تدبر الآية: لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون

يا حسرةَ عبَّاد الأصنام عندما تُلقى معهم إلى النار التي لم تستطع تلك الأصنام أن تنقذ نفسها منها، وإذا كانت كذلك فأولى ألا تنقذهم.
كم انتظر المشركون من الأصنام أن تشفع لهم وتنقذهم من العذاب، فإذا بها تصبح وبالًا عليهم، فرؤيتها لا تزيدهم إلا حسرات، ومقارنة العدو والنظر إليه عذاب.

ثم أقام- سبحانه - لهؤلاء الكافرين الأدلة على بطلان عبادتهم لغيره فقال: لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها.
أى: لو كان هؤلاء الأصنام المعبودون من دون الله آلهة حقا- كما زعمتم أيها الكافرون- ما ألقى بهم في النار، وما قذفوا فيها كما يقذف الحطب، وحيث تبين لكم دخولهم إياه، فقد ثبت بطلان عبادتكم لها، وأن هذه الآلهة المزعومة لا تملك الدفاع عن نفسها فضلا عن غيرها.
وقوله وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ تذبيل مقرر لما قبله.
أى: وكل من العابدين والمعبودين باقون في هذه النار على سبيل الخلود الأبدى.
أي لو كانت الأصنام آلهة لما ورد عابدوها النار .
وقيل : ما وردها العابدون والمعبودون ; ولهذا قال : " وكل فيها خالدون " .


شرح المفردات و معاني الكلمات : لو , آلهة , وردوها , كل , خالدون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين
  2. وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم
  3. ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم
  4. ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا
  5. فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون
  6. مالك يوم الدين
  7. وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير
  8. من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون
  9. رب المشرقين ورب المغربين
  10. وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, January 21, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب