الآيات المتضمنة كلمة بل كانوا لا يرجون نشورا في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.28 ثانية.
الزمن المستغرق0.28 ثانية.
ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا
﴿بل﴾: حرف ابتداء غير عاطف يفيد معنى الإنتقال أو التوكيد. «Nay»
﴿كانوا﴾: كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. «they are»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «not»
﴿يرجون﴾: لا يرجون: لا يخافون ولا يتوقعون. «expecting»
﴿نشورا﴾: بعثا بالإحياء بعد الموت. «Resurrection»
( ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء ) يعني الحجارة ، وهي قريات قوم لوط ، وكانت خمس قرى ، فأهلك الله أربعا منها ، ونجت واحدة ، وهي أصغرها ، وكان أهلها لا يعملون العمل الخبيث ، ( أفلم يكونوا يرونها ) إذ مروا بهم في أسفارهم فيعتبروا ويتذكروا ، لأن مدائن قوم لوط كانت على طريقهم عند ممرهم إلى الشام ، ( بل كانوا لا يرجون ) لا يخافون ، ) ( نشورا ) بعثا .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1