الآيات المتضمنة كلمة فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.45 ثانية.
الزمن المستغرق0.45 ثانية.
ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا
﴿فاسأل﴾: فاستعلم. «so ask»
﴿بني﴾: بنو إسرائيل: من ينتسبون إلى إسرائيل، وكانوا اثني عشر سبطا. «(the) Children»
﴿إسرائيل﴾: هو: نبي الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن - عليهم السلام. ومعنى إسرائيل: عبدالله. «(of) Israel»
﴿إذ﴾: ظرف يدل في أكثر الحالات على الزمن الماضي. «when»
﴿جاءهم﴾: أتاهم. «he came to them»
﴿فقال﴾: فتكلم. «then said»
﴿له﴾: اللام: حرف جر يفيد معنى التبليغ. «to him»
﴿فرعون﴾: لقب ملوك مصر في التاريخ القديم، والمراد فرعون موسى عليه السلام، وهو الذي غرق في اليم. «Firaun»
﴿إني﴾: إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «Indeed I»
﴿لأظنك﴾: لأعتقد أنك. «[I] think you»
﴿آيات﴾: معجزات ودلائل وعبر وعلامات. «Signs»
﴿موسى﴾: موسى: هو نبي الله موسى بن عمران، كليم الله، أرسله الله إلى فرعون وقومه ليخرجهم من الظلمات إلى النور. «O Musa»
قوله عز وجل : ( ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ) أي : دلالات واضحات فهي الآيات التسع .قال ابن عباس والضحاك : هي العصا واليد البيضاء والعقدة التي كانت بلسانه فحلها وفلق البحر والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم .وقال عكرمة وقتادة ومجاهد وعطاء : هي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والعصا واليد والسنون ونقص الثمرات .وذكر محمد بن كعب القرظي : الطمس والبحر بدل السنين ونقص من الثمرات قال : فكان الرجل منهم مع أهله في فراشه وقد صار حجرين والمرأة منهم قائمة تخبز وقد صارت حجرا .وقال بعضهم : هن آيات الكتاب .أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أخبرني الحسن بن محمد الثقفي أخبرنا هارون بن محمد بن هارون العطار أنبأنا يوسف بن عبد الله بن ماهان حدثنا الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن مسلمة عن صفوان بن عسال المرادي أن يهوديا قال لصاحبه : تعال حتى نسأل هذا النبي فقال الآخر : لا تقل نبي فإنه لو سمع صارت أربعة أعين فأتياه فسألاه عن هذه الآية : ( ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ) فقال لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تأكلوا الربا ولا تسحروا ولا تمشوا بالبريء إلى سلطان ليقتله ولا تسرقوا ولا تقذفوا المحصنة ولا تفروا من الزحف وعليكم خاصة اليهود أن لا تعدوا في السبت فقبلا يده وقالا : نشهد أنك نبي قال : فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالا : إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن يقتلنا اليهود .( فاسأل ) يا محمد ( بني إسرائيل إذ جاءهم ) موسى يجوز أن يكون الخطاب معه والمراد غيره ويجوز أن يكون خاطبه عليه السلام وأمره بالسؤال ليتبين كذبهم مع قومهم . ( فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا ) أي : مطبوبا سحروك . قاله الكلبي .وقال ابن عباس : مخدوعا .وقيل مصروفا عن الحق .وقال الفراء وأبو عبيدة : ساحرا فوضع المفعول موضع الفاعل .وقال محمد بن جرير : معطى علم السحر فهذه العجائب التي تفعلها من سحرك .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1