الآيات المتضمنة كلمة قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.47 ثانية.
الزمن المستغرق0.47 ثانية.
﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴾ [الأعراف: 37]
سورة الأعراف الآية 37, الترجمة, قراءة الأعراف مكية
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين
﴿قالوا﴾: تكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك. «They say»
﴿ضلوا﴾: غابوا. «They strayed»
﴿عنا﴾: عن: حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. «from us»
﴿وشهدوا﴾: وأقروا، والشهادة: قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصيرة أو بصر. «and they (will) testify»
﴿على﴾: حرف جر يفيد معنى الاستعلاء «against»
﴿أنفسهم﴾: ذواتهم. والنفس: الذات، ونفس كل شيء ذاته. والنفس: الروح والجسد معا. «themselves»
﴿أنهم﴾: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «that they»
﴿كانوا﴾: كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. «were»
﴿كافرين﴾: منكرين لوجود الله. «disbelievers»
قوله تعالى : ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) جعل له شريكا ، ( أو كذب بآياته ) بالقرآن ، ( أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ) أي : حظهم مما كتب لهم في اللوح المحفوظ . واختلفوا فيه ، قال الحسن والسدي : ما كتب لهم من العذاب وقضى عليهم من سواد الوجوه وزرقة العيون . قال عطية عن ابن عباس : كتب لمن يفتري على الله أن وجهه مسود ، قال الله تعالى : " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " ( الزمر ، 60 ) .وقال سعيد بن جبير ومجاهد : ما سبق لهم من الشقاوة والسعادة .وقال ابن عباس وقتادة والضحاك : يعني أعمالهم التي عملوها وكتب عليهم من خير وشر يجزي عليها .وقال محمد بن كعب القرظي : ما كتب لهم من الأرزاق والآجال والأعمال فإذا فنيت ، ( جاءتهم رسلنا يتوفونهم ) يقبضون أرواحهم يعني ملك الموت وأعوانه ، ( قالوا ) يعني يقول الرسل للكافر ، ( أين ما كنتم تدعون ) تعبدون ، ( من دون الله ) سؤال تبكيت وتقريع ، ( قالوا ضلوا عنا ) بطلوا وذهبوا عنا ، ( وشهدوا على أنفسهم ) اعترفوا عند معاينة الموت ، ( أنهم كانوا كافرين ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1