معنى لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه في القرآن

﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [فصلت: 37]
سورة فصلت الآية 37, الترجمة, قراءة فصلت مكية

ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون

﴿لا﴾: حرف نهي. «(Do) not»
﴿تسجدوا﴾: لا تسجدوا: لا تضعوا جباهكم على الأرض. «prostrate»
﴿للشمس﴾: الشمس: الكوكب المشتعل الذي يمد الأرض بالضوء والحرارة. «to the sun»
﴿ولا﴾: لا: حرف نفي يفيد التوكيد. «and not»
﴿للقمر﴾: القمر: كوكب منير يدور حول الأرض وينيرها ليلا، ينتقل في منازله الثمانية والعشرين منزلة بدقة فائقة، وحساب دقيق؛ ليعرف بذلك سكان الأرض عدد السنين والحساب؛ إذ لولاه لما عرف يوم ولا أسبوع ولا شهر ولا سنة ولا قرن. «to the moon»
﴿واسجدوا﴾: اسجدوا: ضعوا جباهكم على الأرض خضوعا لعظمة الله. «but prostrate»
﴿لله﴾: الله: أي المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه: "إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. «to Allah»
﴿الذي﴾: الذي: اسم موصول للمفرد المذكر، عاقلا كان أو غير عاقل. «the One Who»
﴿خلقهن﴾: أوجدهن على غير مثال سابق ويكون خلق الله من العدم. «created them»
﴿إن﴾: حرف شرط جازم. «if»
﴿كنتم﴾: كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. «you»
﴿إياه﴾: ضمير نصب منفصل للغائب المفرد. «Him alone»
معنى الآية: قوله عز وجل : ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ) إنما قال : " خلقهن " بالتأنيث لأنه أجراها على طريق جمع التكسير ، ولم يجرها على طريق التغليب للمذكر على المؤنث .
( إن كنتم إياه تعبدون ) .

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية