الآيات المتضمنة كلمة هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.5 ثانية.
الزمن المستغرق0.5 ثانية.
ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون
﴿هل﴾: حرف للاستفهام عن مضمون الجملة، والاستفهام هنا إنكاري. «Is»
﴿لكم﴾: اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. «for you»
﴿من﴾: من التوكيدية: حرف جر يفيد التوكيد وهي زائدة نحويا. «any»
﴿ما﴾: يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة. «what»
﴿ملكت﴾: ما ملكت الأيمان: الإماء أو العبيد. «posses»
﴿أيمانكم﴾: أُنظر ما قبلها. «your right hands»
﴿من﴾: من التوكيدية: حرف جر يفيد التوكيد وهي زائدة نحويا. «any»
﴿شركاء﴾: مشاركين. «partners»
﴿في﴾: حرف جر يفيد معنى الظرفية «in»
﴿ما﴾: يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة. «what»
﴿رزقناكم﴾: أعطيناكم من الخير والفضل. «We have provided you»
﴿فأنتم﴾: أنتم: ضمير رفع منفصل لجماعة المخاطبين. «so you»
( ضرب لكم مثلا من أنفسكم ) أي : بين لكم شبها بحالكم ، وذلك المثل من أنفسكم ثم بين المثل فقال : ( هل لكم من ما ملكت أيمانكم ) أي : عبيدكم وإمائكم ( من شركاء في ما رزقناكم ) من المال ) ( فأنتم ) وهم ( فيه سواء ) أي : هل يشارككم عبيدكم في أموالكم التي أعطيناكم; ( تخافونهم كخيفتكم أنفسكم ) أي : تخافون أن يشاركوكم في أموالكم ويقاسموكم كما يخاف الحر شريكه الحر في المال يكون بينهما أن ينفرد فيه بأمر دونه ، وكما يخاف الرجل شريكه في الميراث ، وهو يحب أن ينفرد به . قال ابن عباس : تخافونهم أن يرثوكم كما يرث بعضكم بعضا فإذا لم تخافوا هذا من ماليككم ولم ترضوا ذلك لأنفسكم ، فكيف رضيتم أن تكون آلهتكم التي تعبدونها شركائي وهم عبيدي ؟ . ومعنى قوله : " أنفسكم " ، أي : أمثالكم من الأحرار كقوله : " ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا " ( النور - 12 ) ، أي : بأمثالهم . ( كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون ) ينظرون إلى هذه الدلائل بعقولهم .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1