الآيات المتضمنة كلمة والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.6 ثانية.
الزمن المستغرق0.6 ثانية.
له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
﴿والذين﴾: الذين: اسم موصول لجماعة الذكور. «And those whom»
﴿يدعون﴾: يعبدون. «they invoke»
﴿من﴾: من: حرف جر يفيد اختيار أو أخذ شيء بدل شيء آخر. «from»
﴿دونه﴾: من دونه: غيره. «besides Him»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «not»
﴿يستجيبون﴾: لا يستجيبون لهم: لا يحققون مطالبهم. «they respond»
﴿لهم﴾: اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. «to them»
﴿بشيء﴾: الشيء: لفظ عام يدل على كل موجود؛ لأن كل موجود يسمى شيئاً. «with a thing»
﴿إلا﴾: أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. «but»
﴿كباسط﴾: باسط كفيه: فارشهما. «like one who stretches»
﴿كفيه﴾: راحتي يديه، مثنى كف. «his hands»
﴿إلى﴾: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «towards»
( له دعوة الحق ) أي : لله دعوة الصدق .قال علي رضي الله عنه : دعوة الحق التوحيد .وقال ابن عباس : شهادة أن لا إله إلا الله .وقيل: الدعاء بالإخلاص ، والدعاء الخالص لا يكون إلا لله عز وجل .( والذين يدعون من دونه ) أي : يعبدون الأصنام من دون الله تعالى . ( لا يستجيبون لهم بشيء ) أي : لا يجيبونهم بشيء يريدونه من نفع أو دفع ضر ( إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه ) أي : إلا كباسط كفيه ليقبض على الماء [ والقابض على الماء ] لا يكون في يده شيء ، ولا يبلغ إلى فيه منه شيء ، كذلك الذي يدعو الأصنام ، وهي لا تضر ولا تنفع ، لا يكون بيده شيء .وقيل: معناه كالرجل العطشان الذي يرى الماء من بعيد ، فهو يشير بكفه إلى الماء ، ويدعوه بلسانه ، فلا يأتيه أبدا ، هذا معنى قول مجاهد .ومثله عن علي ، وعطاء : كالعطشان الجالس على شفير البئر ، يمد يده إلى البئر فلا يبلغ قعر البئر إلى الماء ، ولا يرتفع إليه الماء ، فلا ينفعه بسط الكف إلى الماء ودعاؤه له ، ولا هو يبلغ فاه ، كذلك الذين يدعون الأصنام لا ينفعهم دعاؤها ، وهي لا تقدر على شيء .وعن ابن عباس : كالعطشان إذا بسط كفيه في الماء لا ينفعه ذلك ما لم يغرف بهما الماء ، ولا يبلغ الماء فاه ما دام باسطا كفيه . وهو مثل ضربه لخيبة الكفار .( وما دعاء الكافرين ) أصنامهم ( إلا في ضلال ) يضل عنهم إذا احتاجوا إليه ، كما قال : ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) ( الأنعام - 24 وغيرها ) .وقال الضحاك ، عن ابن عباس : وما دعاء الكافرين ربهم إلا في ضلال لأن أصواتهم محجوبة عن الله تعالى .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1