الآيات المتضمنة كلمة وجعلوا لله شركاء قل سموهم في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.3 ثانية.
الزمن المستغرق0.3 ثانية.
﴿أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الرعد: 33]
سورة الرعد الآية 33, الترجمة, قراءة الرعد مدنية
أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد
﴿وجعلوا﴾: وصيروا. «Yet they ascribe»
﴿لله﴾: الله: أي المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه: "إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. «to Allah»
﴿شركاء﴾: الشركاء: الذين اتخذوا آلهة مع الله. «partners»
﴿قل﴾: فعل أمرٍ مِنْ قالَ يقولُ بمعنى تَكَلَّمْ. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به باللسان «Say»
﴿سموهم﴾: أوصفوهم بما يميزهم ويجعلهم آلهة. «Name them»
( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) أي : حافظها ، ورازقها ، وعالم بها ، ومجازيها بما عملت . وجوابه محذوف ، تقديره : كمن ليس بقائم بل عاجز عن نفسه .( وجعلوا لله شركاء قل سموهم ) بينوا أسماءهم .وقيل: صفوهم ثم انظروا : هل هي أهل لأن تعبد ؟( أم تنبئونه ) أي : تخبرون الله تعالى : ( بما لا يعلم في الأرض ) فإنه لا يعلم لنفسه شريكا ولا في الأرض إلها غيره ( أم بظاهر ) يعني : أم تتعلقون بظاهر ( من القول ) مسموع ، وهو في الحقيقة باطل لا أصل له .وقيل: بباطل من القول : قال الشاعر :وعيرني الواشون أني أحبها وتلك شكاة ظاهر عنك عارهاأي : زائل .( بل زين للذين كفروا مكرهم ) كيدهم . وقال مجاهد : شركهم وكذبهم على الله .( وصدوا عن السبيل ) أي : صرفوا عن الدين .قرأ أهل الكوفة ، ويعقوب ( وصدوا ) وفي حم المؤمن ( وصد ) بضم الصاد فيهما ، وقرأ الآخرون بالفتح لقوله تعالى : ( إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله ) ( الحج - 25 ) ، وقوله ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ) ( النحل - 88 وغيرها ) .( ومن يضلل الله ) بخذلانه إياه ( فما له من هاد ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1