الآيات المتضمنة كلمة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.72 ثانية.
الزمن المستغرق0.72 ثانية.
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
﴿وقال﴾: وتكلم. «And said»
﴿موسى﴾: موسى: هو نبي الله موسى بن عمران، كليم الله، أرسله الله إلى فرعون وقومه ليخرجهم من الظلمات إلى النور. «(for) Musa»
﴿لأخيه﴾: الأخ: المشارك لغيره في الولادة من الأبوين أو من أحدهما. «to his brother»
﴿هارون﴾: هارون: هو نبي الله هارون بن عمران، أخو نبي الله موسى ورفيقه في دعوة فرعون إلى الإيمان بالله؛ لأنه كان فصيحا ومتحدثا - عليهما السلام. «Harun»
﴿اخلفني﴾: اخلفني في قومي: كن خليفة لي فيهم. «Take my place»
﴿في﴾: حرف جر يفيد معنى الظرفية «in»
﴿قومي﴾: القوم: الجماعة من الرجال دون النساء، وربما دخلت النساء فيه بحكم التبع. والقوم: اسم جمع لا واحد له من لفظه. «my people»
﴿وأصلح﴾: أصلح القوم: احملهم على طاعة الله وعبادته. «and do right»
﴿ولا﴾: لا: حرف نهي. «and (do) not»
﴿تتبع﴾: لا تتبع: لا تنقد ولا تتخذ منهاجا. «follow»
﴿سبيل﴾: سبيل المفسدين: طريق الأشرار المسيئين الإفساد نقيض الإصلاح. «(the) way»
﴿المفسدين﴾: الإفساد: نقيض الإصلاح. والمفسد: نقيض المصلح. وأصل الإفساد: جعل منفعة الشيء مضرة؛ كإفساد الطعام ونحو بما يلقى فيه. «(of) the corrupters»
( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ) ذي القعدة ، ( وأتممناها بعشر ) من ذي الحجة ، ( فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى ) عند انطلاقه إلى الجبل للمناجاة ( لأخيه هارون اخلفني ) كن خليفتي ، ( في قومي وأصلح ) أي أصلحهم بحملك إياهم على طاعة الله . وقال ابن عباس : يريد الرفق بهم والإحسان إليهم ( ولا تتبع سبيل المفسدين ) أي : لا تطع من عصى الله ولا توافقه على أمره ، وذلك أن موسى عليه السلام وعد بني إسرائيل وهم بمصر : أن الله إذا أهلك عدوهم أتاهم بكتاب فيه بيان ما يأتون وما يذرون! فلما فعل الله ذلك بهم سأل موسى ربه الكتاب ، فأمره الله - عز وجل - أن يصوم ثلاثين يوما ، فلما تمت ثلاثون أنكر خلوف فمه ، فتسوك بعود خروب .وقال أبو العالية : أكل من لحاء شجرة ، فقالت له الملائكة : كنا نشم من فيك رائحة المسك ، فأفسدته بالسواك ، فأمره الله تعالى أن يصوم عشرة أيام من ذي الحجة ، وقال : أما علمت أن خلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك ، فكانت فتنتهم في العشر التي زادها .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1