الآيات المتضمنة كلمة ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.38 ثانية.
الزمن المستغرق0.38 ثانية.
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير
﴿ومن﴾: من: اسم شرط جازم، يختص بذوات من يعقل. «And whoever»
﴿يزغ﴾: ينحرف. «deviated»
﴿منهم﴾: من: حرف جر لتبيين الجنس أو تبيين ما أبهم قبل "من" أو في سياقها. «among them»
﴿عن﴾: حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. «from»
﴿أمرنا﴾: حكمنا وقضائنا. «Our Command»
﴿نذقه﴾: الإذاقة: الحمل على الذوق، والذوق: الإحساس العام الذي تشترك فيه جميع قوى الحس. «We will make him taste»
﴿من﴾: من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى "بعض". «of»
﴿عذاب﴾: العذاب: العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات. «(the) punishment»
﴿السعير﴾: اسم لجهنم، ومعنى السعير: النار الموقدة. «(of) the Blaze»
( ولسليمان الريح ) أي : وسخرنا لسليمان الريح ، وقرأ أبو بكر عن عاصم : الريح بالرفع أي : له تسخير الريح ( غدوها شهر ورواحها شهر ) أي : سير غدو تلك الريح المسخرة له مسيرة شهر ، وسير رواحها مسيرة شهر ، وكانت تسير به في يوم واحد مسيرة شهرين .قال الحسن : كان يغدو من دمشق فيقيل باصطخر وبينهما مسيرة شهر ، ثم يروح من اصطخر فيبيت بكابل وبينهما مسيرة شهر للراكب المسرع . وقيل: إنه كان يتغدى بالري ويتعشى بسمرقند .( وأسلنا له عين القطر ) أي : أذبنا له عين النحاس ، و " القطر " : النحاس .قال أهل التفسير : أجريت له عين النحاس ثلاثة أيام بلياليهن كجري الماء ، وكان بأرض اليمن ، وإنما ينتفع الناس اليوم بما أخرج الله لسليمان .( ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ) بأمر ربه ، قال ابن عباس : سخر الله الجن لسليمان وأمرهم بطاعته فيما يأمرهم به ( ومن يزغ ) أي : يعدل ) ( منهم ) من الجن ) ( عن أمرنا ) الذي أمرنا به من طاعة سليمان ( نذقه من عذاب السعير ) في الآخرة ، وقال بعضهم : في الدنيا وذلك أن الله - عز وجل - وكل بهم ملكا بيده سوط من نار فمن زاغ منهم عن أمر سليمان ضربه ضربة أحرقته .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1