الآيات المتضمنة كلمة وهو الحكيم الخبير في القرآن الكريم
عدد الآيات: 3 آية
الزمن المستغرق0.48 ثانية.
الزمن المستغرق0.48 ثانية.
﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 18]
سورة الأنعام الآية 18, الترجمة, قراءة الأنعام مكية
وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير
﴿وهو﴾: ضمير للغائب المفرد المذكر. «And He»
﴿الحكيم﴾: اسم من أسماء الله الحسنى. ومعناه: الموصوف بكمال الحكمة، وبكمال الحكم بين المخلوقات؛ فهو المحكم للأمور وخلق الأشياء كما شاء؛ لأنه تعالى عالم بعواقب الأمور. «(is) the All-Wise»
﴿الخبير﴾: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي أحاط علمه بالظواهر، والبواطن، وبالعالم العلوي والسفلي، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء. «the All-Aware»
( وهو القاهر فوق عباده ) القاهر : الغالب ، وفي القهر زيادة معنى على القدرة ، وهي منع غيره عن بلوغ المراد ، وقيل: هو المنفرد بالتدبير الذي يجبر الخلق على مراده ، فوق عباده ، هو صفة الاستعلاء الذي تفرد به الله عز وجل . ( وهو الحكيم ) في أمره ، ( الخبير ) بأعمال عباده .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير
﴿وهو﴾: ضمير للغائب المفرد المذكر. «And (it is) He»
﴿الحكيم﴾: اسم من أسماء الله الحسنى. ومعناه: الموصوف بكمال الحكمة، وبكمال الحكم بين المخلوقات؛ فهو المحكم للأمور وخلق الأشياء كما شاء؛ لأنه تعالى عالم بعواقب الأمور. «(is) the All-Wise»
﴿الخبير﴾: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي أحاط علمه بالظواهر، والبواطن، وبالعالم العلوي والسفلي، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء. «the All-Aware»
( وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق ) قيل: الباء بمعنى اللام ، أي : إظهارا للحق لأنه جعل صنعه دليلا على وحدانيته ، ( ويوم يقول كن فيكون ) قيل: هو راجع إلى خلق السموات والأرض والخلق بمعنى : القضاء والتقدير ، أي كل شيء قضاه وقدره قال له : كن ، فيكون .وقيل: يرجع إلى القيامة ، يدل على سرعة أمر البعث والساعة ، كأنه قال : ويوم يقول للخلق : موتوا فيموتون ، وقوموا فيقومون ، ( قوله الحق ) أي : الصدق الواقع لا محالة ، يريد أن ما وعده حق كائن ، ( وله الملك يوم ينفخ في الصور ) يعني : ملك الملوك يومئذ زائل ، كقوله : " مالك يوم الدين " ، وكما قال : " والأمر يومئذ لله " ، والأمر له في كل وقت ، ولكن لا أمر في ذلك اليوم لأحد مع أمر الله ، والصور : قرن ينفخ فيه ، قال مجاهد : كهيئة البوق ، وقيل: هو بلغة أهل اليمن ، وقال أبو عبيدة : الصور هو الصور وهو جمع الصورة ، وهو قول الحسن : والأول أصح .والدليل عليه ما أخبرنا محمد بن عبد الله [ بن أبي توبة أنا أبو طاهر المحاربي أنا محمد بن يعقوب الكسائي أنا أبو عبد الله ] بن محمود أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال أنا عبد الله بن المبارك عن سليمان التيمي عن أسلم عن بشر بن شغاف عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما الصور؟ قال : " قرن ينفخ فيه " .أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنا أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله الصفار أنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أنا أبو حذيفة أنا سفيان عن الأعمش عن عطية بن سعد العوفي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه ، وأصغى سمعه وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر " ؟ فقالوا : يا رسول الله وما تأمرنا؟ قال : " قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل " .وقال أبو العلاء عن عطية : متى يؤمر بالنفخ فينفخ .( عالم الغيب والشهادة ) يعلم ما غاب عن العباد وما يشاهدونه ، لا يغيب عن علمه شيء ، ( وهو الحكيم الخبير ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير
﴿وهو﴾: ضمير للغائب المفرد المذكر. «And He»
﴿الحكيم﴾: اسم من أسماء الله الحسنى. ومعناه: الموصوف بكمال الحكمة، وبكمال الحكم بين المخلوقات؛ فهو المحكم للأمور وخلق الأشياء كما شاء؛ لأنه تعالى عالم بعواقب الأمور. «(is) the All-Wise»
﴿الخبير﴾: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي أحاط علمه بالظواهر، والبواطن، وبالعالم العلوي والسفلي، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء. «the All-Aware»
( الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) ملكا وخلقا ( وله الحمد في الآخرة ) كما هو له في الدنيا ، لأن النعم في الدارين كلها منه .وقيل: الحمد لله في الآخرة هو حمد أهل الجنة كما قال الله تعالى : " وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " ( فاطر - 34 ) ، و " الحمد لله الذي صدقنا وعده " ( الزمر - 74 ) . ( وهو الحكيم الخبير )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 3 - من مجموع : 3