الآيات المتضمنة كلمة أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.51 ثانية.
الزمن المستغرق0.51 ثانية.
وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون
﴿أولم﴾: لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. «Have not»
﴿نمكن﴾: أولم نمكن: أولم نثبت ونوطد. «We established»
﴿لهم﴾: اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. «for them»
﴿حرما﴾: مكانا محميا يدافع عنه، ولا يحل انتهاكه، وبهذا المعنى سميت مكة وما حولها "حرما". «a sanctuary»
﴿آمنا﴾: ذا أمن وأمان واطمئنان. «secure»
﴿يجبى﴾: يجبى إليه: يجمع ويحمل إليه. «are brought»
﴿إليه﴾: إلى: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. «to it»
﴿ثمرات﴾: جمع ثمرة، والثمر هو حمل الشجر. «fruits»
﴿كل﴾: لفظ يدل على الشمول والإستغراق، وتضاف لفظا أو تقديرا. «(of) all»
﴿شيء﴾: الشيء: لفظ عام يدل على كل موجود؛ لأن كل موجود يسمى شيئاً. «things»
﴿رزقا﴾: عطاء وخيرا. «a provision»
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. «from»
( وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ) مكة ، نزلت في الحرث بن عثمان بن نوفل بن عبد مناف ، وذلك أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنا لنعلم أن الذي تقول حق ، ولكنا إن اتبعناك على دينك خفنا أن تخرجنا العرب من أرضنا مكة . وهو معنى قوله : ( نتخطف من أرضنا ) ، والاختطاف : الانتزاع بسرعة . قال الله تعالى : ( أولم نمكن لهم حرما آمنا ) وذلك أن العرب في الجاهلية كانت تغير بعضهم على بعض ، ويقتل بعضهم بعضا ، وأهل مكة آمنون حيث كانوا ، لحرمة الحرم ، ومن المعروف أنه كان يأمن فيه الظباء من الذئاب والحمام من الحدأة ، ( يجبى ) قرأ أهل المدينة ويعقوب : " تجبى " بالتاء لأجل الثمرات ، والآخرون بالياء للحائل بين الاسم المؤنث والفعل ، أي : يجلب ويجمع ، ( إليه ) يقال : جبيت الماء في الحوض أي : جمعته ، قال مقاتل : يحمل إلى الحرم ، ( ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أن ما يقوله حق .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1